بركة المجاهدين :
كانت جماعة من اللصوص تراقب قافلة للهجوم عليها في الصحراء ولكنها لم تتمكن من الإمساك بها ، فلجأت هذه العصابة من اللصوص في الليل إلى أحد البيوت فاستضافهم صاحب البيت ، فقالوا له : إننا مجاهدون في سبيل الله سوف نبيت عندك الليلة ونرحل غدا ، وكان عند صاحب البيت ولد مصاب بالشلل لا يستطيع المشي على قدميه ، فقام صاحب المنزل بإعداد طعام العشاء لهم ثم أخذ من غسيل أيديهم من الماء وسقاه إبنه فعوفي بإذن الله ، وفي الصباح عندما أرادوا الذهاب من عنده رأوه إبنه يمشي على قدميه .
فقالوا له : أليس هذا إبنك المشلول ؟
قال : نعم ، وقد شفاه الله ببرككتم أيها المجاهدون وأخبرهم بما صنع من أخذ غسيل أيديهم و سقاه إبنه فبكوا وأعلنوا توبتهم على يدي هذا الرجل وأخبروه بأنهم لصوص وعاهدوه على أن يكونوا مجاهدين حقيقيين في سبيل الله .
اللصوص والطفل :
يحكى أن جماعة من اللصوص دخلوا دار رجل بالليل ليسرقوه فلما دخلوا الدار رأوا الرجل له ولد رضيع مشدود المهد ، فقالوا : نخاف أن يبكي ويستيقظ أمه وابوه من بكاءه ، فأخذوا ذلك الولد مع المهد وأخرجوه من الدارو وضعهوه خارج المنزل وشرعوا في نقل أثاث البيت ووضعوه في الحوش ، فلما فرغوا من الاثاث رجعوا إلى داخل البيت لعلّه أن يكون قد بقي شي ، فلما دخلوا إستيقظت المرأة لولدها فلم تراه ، فقالت لزوجها : أين المهد ؟
فخرجا إلى الحوش يطلبان الولد فلما خرجا من البيت فإذا بالبيت قد سقط سقفه وجدرانه فرأوا الولد في المهد مع جميع أثاث البيت فلما أصبح الصبح حفروا التراب فرأوا اللصوص أموات .
البخاري :
الإمام البخاري رحمه الله كان يصلي ركعتين للإستخاره قبل تدوين كل حديث .
من تـ جـ مـ يـ عـ يـ
المغامسية @almghamsy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يالغلا