ماذا يفعل القرآن بعد موتك

الملتقى العام

معالمجتمع واع فطن





⛔تحذييييييييييير⛔

حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم انتشر في برودكاست بعنوان

ماذا يفعل القرآن بعد موتك

هذا نصه :
هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك ؟؟؟
عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ, يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة, يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ . وبعد الدفنِ, يَعُودَ الناس إلى بيوتهم , ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ... ونكير , ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه .
لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : "هو رفيقُي, هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ, فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ " ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له:"أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم."
وعندما ينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة "

🔲الفتاوى :

"الحديث الأول الذي فيه أن القرآن يتمثّل في صورة رجل وسيم :
حديث موضوع مكذوب على رسول الله
لا يجوز نشره ،
ولا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد أورده ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات "

وقال العقيلى : حديث داود باطل لا أصل له، ثم فيه الكديمي ، وكان وَضَّاعًا للحديث.

وحُكُم عليه الألباني بأنه موضوع مكذوب ، في "ضعيف الترغيب والترهيب والله أعلم ." باختصار

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

المصدر

شبكة المشكاة

______________________


"أما الحديث الذي ذكرته – أخي السائل الكريم– فلم يرد في كتب السنة المعتمدة ،

ولم نقف له على إسناد صحيح ولا ضعيف ،

بل هو مما ينتشر في بعض المنتديات والمواقع من غير تحرٍّ ولا تثبت ،

ولعل بعض الجهلة من الناس كتبه من قبل نفسه ثم عزاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليحث الناس على الاهتمام بالقرآن والعناية به.

ولم يدر هؤلاء أن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الذنوب التي توبق صاحبها في نار جهنم ،
وأن النية الحسنة لا ترفع الإثم عن هؤلاء الذين يكذبون ويضعون الحديث على لسان النبي صلى الله عليه وسلم .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ )
رواه البخاري (1291) ومسلم (4)والله أعلم" باختصار

الإسلام سؤال وجواب
http://goo.gl/uxRr6
_____________________________

رجاء وتنبيه :

إلى كل من أرسلت له هذه الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
نرجو منه أن يقوم بإرسال رسائلنا التحذيرية لمن أرسله له ولكل من أرسله إليهم ..
☑إبراء للذمة..
☑وسلامة من الإثم ..
☑ومشاركة في الذب عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

ولتستحضروا قول نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال :

(من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)

وقوله:
(كفى بالمرء إثما -وفي رواية كذبا- أن يحدث بكل ماسمع)

ومن نشرها ؛ ثم علم أنها لاتصح ولم ينشر التحذير لمن أرسل إليهم فيخشى عليه أن يكون مشاركا في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. عياذا بالله..

نسأل الله السلامة والعافية ..

يقول الشيخ د. سعد مطر العتيبي
"وﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻷﺣﺎدﻳﺚ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ وﻳﻨﺸﺮﻫﺎ ، ورﺑﻤﺎ ﺧﺘﻢ رﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺒﺎرة اﻧﺸﺮ ﺗﺆﺟﺮ !!
ﻣﻊ أن ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺘﻪ إﻟﻴﻪ ﻛﺬب ﻋﻠﻴﻪ ، وﻗﺪ ﺟﺎء اﻟﻮﻋﻴﺪ ﻟﻤﻦ ﻛﺬب ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﺘﻌﻤﺪا ﺑﺄن ﻳﺘﺒﻮأ ﻣﻘﻌﺪه ﻣﻦ اﻟﻨﺎر واﻟﻌﻴﺎذ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
ﻓﻠﻨﺤﺬر ﻫﺬه اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺜﻬﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﺾ ﻏﻼة اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ومن خدع بهم ."انتهى
___________________؛

ويقول الشيخ محمد المنجد :
"والواجب على المسلم أن يتثبت فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم من ((كبائر الذنوب التي يستحق صاحبها عذاب النار))
نسأل الله السلامة والعافية"

_______________________

تابعونا على حسابنا بتويتر :
@waen0ften

وعلى صفحتنا في الفيسبوك
http://goo.gl/kBKQK



ساهموا معنا في التوعية بنشر برودكاستاتنا التوعوية .. فالإنكار واجب كل مسلم
وجزى الله خيرا كل من احتسب وشارك في نشرها

معاً لمجتمع واع فطن
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

$$شيهانة الخير$$
$$شيهانة الخير$$
بارك الله فيك
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير
غيمـة فرح
غيمـة فرح
اصلا واضح من صياغة الحديث انه مكذوب
جزاك الله خير
الأخـرة دار القرار
"ورد الجوري"
جزاك الله خير