.
باب قول الرجل لصاحبه عند مفارقته : توصي شئ ؟
لاحظت كما لاحظ غيري انتشار هذا العبارة عند مفارقة الناس
بعضهم بعضا ، فقلّ أن تجد رجلا يريد أن يفارق أخاه - في لقاء طويل او قصير -
إلا وقال له : توصّي شئ ؟ ، ثم تسمع الجواب المتعارف عليه :
لا ، أبدا سلامتك .
وقد سمعت سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله
في مجلسه مرارا عندما يريد الضيف أن ينصرف فيأتي للشيخ ويسلم عليه
ويقبل رأسه ثم يقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد الإمام رحمه الله تعالى بقوله :
تقوى الله في السر والعلن .
وكذا لاحظت تلميذه الشيخ الداعية / عبدالله القصير كذلك ،
فكنت إذا اردت الإنصراف من عنده أقول له : توصي شئ ياشيخ ؟
فيرد بنفس تلك الوصية التي يوصي بها الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من حوله ،
وهي وصية الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين
تقوى الله تعالى في السر والعلن .
هي لفتة أحببت أن أذكر بها نفسي وإخواني بأن تستغل طلب الناس -
وإن كان طلبهم وعبارتهم عرفا تعارف الناس عليه - أقول نوصيهم بما تيسر .
والله الموفق.
.
من أيميلي..
سيرينـــا @syryna_2
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الدولار
•
جزاك الله الف خير
الصفحة الأخيرة