مارأيكم في خدمة توصيل الطلبات للمنازل

الأسرة والمجتمع


يسعدني متابعة طرح المواضيع الحوارية
رغبة في الوصول إلي حلول هادفة من خلال حوار هادي متزن
حتى نستفيد جميعاً مما يطرحه المشاركون في الحوار

نحن الآن في زمن العجائب والغرائب
نحن الآن في زمن الانفكاك والانحلال
نحن الآن في زمن الفساد والتحرر
نحن الآن في زمن كل مسئول عن نفسه

عادات وتقاليد غريبة وردت إلينا في هذا الزمان نسأل الله السلامة منها ومن عواقبها .
فمن هذه العادات والتي انتشرت انتشار النار بالهشيم وأصبحت موجودة في كل حي حتى القرى والمحافظات الصغيرة للأسف الشديد لم تسلم منها .

إنها أم المصائب والشرارة الأولى لكل مصيبة .
أم المصائب هذه هي:
خدمة توصيل الطلبات للمنازل
فما هي هذه الخدمة ؟
ومن يقدمها ؟
وما هو وقت تقديمها ؟
ومن الذي يجري الاتصال لطلبها ؟
وما هو أسباب اللجوء إليها ؟
ومن المتسبب في استخدامها وساعد على انتشارها ؟
وما هي مخاطرها ؟
وما هي شروط تقديمها ؟
وما هي آخر ساعة تقدم فيها ؟

حقيقة أسئلة عديدة لا حصر لها تدور حول هذه المشكلة المستعصية فهل من مجيب ؟
مشاكل هذه الخدمة انتشرت بين الناس في المنتديات والمحاضرات وعلى المنابر
ومع ذلك للأسف الشديد فلا تزال منتشرة
والأدهى والأمر أن من وقع عليهم ضررها لا يزالون يستخدمونها!!!

فإلى متى ونحن نائمون عن المصائب غافلون غير مبالين ؟!!!
ربة البيت تتصل والابنة تتصل والخادمة تتصل لكن من المجيب ؟!

بنغالي أو هندي من البقالة !!
تركي سوري أو مصري أو لبناني أو فلبيني من المطاعم والوجبات السريعة!!
ألا يمكن مع كثرة الاتصالات أن يحدث ما لا يحمد عقباه ؟!!

ألا نعلم أن حسن النية وسلامة المقصد ليس لهما مكان في هذا العصر
الذي تميز بانحراف الأخلاق وساءت عبره النوايا وغابت من خلاله الرقابة الذاتية ,
أفلا نعلم أن الثقة العمياء إذا وضعت في غير موضعها ستكون وبالاً على صاحبها
كما أن الانزلاق في وحل المدنية والتحضر من خلال الاعتماد على الوسائل العصرية
في جميع مناحي الحياة العامة سيقود إلى الرذيلة والفسق
خاصة إذا لم تكن الحيطة والحذر أساس تعاملنا معها ومع مقدميها.

ومن المؤسف له أن الجرائم التي حدثت بسبب اللجوء لهذه الخدمة
لا تحصى و لا تعد نسأل الله السلامة للجميع .

فهل ننتبه للخادمات وعمال توصيل الطلبات للمنازل أتمنى ذلك من الجميع ؟

إلا أنني أرجو من الله عز وجل أن يكون عوناً لنا جميعاً
في الاستغناء عن هذه الخدمة قدر المستطاع.

فما المانع أن يوفر رب البيت ما يلزم العائلة من الأغراض
وخاصة ما يستخدم بشكل يومي
أو أن يذهب هو أو أحد أبنائه لإحضار الطلبات من البقالة؟!

إلا أنه من المؤسف أن بعض الزوجات لا تخطر على بالها الطلبات
إلا عندما يكون زوجها مشغول أو أنه مرتاح بالبيت
فلا هي تتصل به وتخبره أن يحضر معه الأغراض التي تحتاجها عند عودته للبيت !!!!

واللي يرفع الضغط أن الزوجة عندما يحضر زوجها الأغراض
تقول له تراني نسيت الغرض الفلاني
فإما تروح تجيبه أو نتصل بالبقالة فمن الزعل يقولهم اتصلوا!!

فلماذا لا نرتب أمورنا ونحدد مسئولياتنا
ونتعاون على القضاء على هذه الخدمة وبذلك تنتهي مشاكلنا مع هذه العمالة ؟

موضوع للنقاش, ولكم شكري وتقدير
44
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
شوفي توصيل الطلبات حلت ازمة عندي اذا بغيت شي على طول يجيني
لكن الغلط انة الشغالة تفتح الباب او اطفال


في بيت اهلي الشغالة تفتح الباب وصار بينهم غرام واعطاها جوال للعلم هي سرلانكية وصار يكلمها وفي مرة من المرات كلم الرجال عليها وردت الشغالة الاندونيسة هو زعل عليها وجا للبيت ايقالة يوصل واخذ الجوال وكسرة وراح وهي ذاك اليوم بس تصيح
اموناا
اموناا
^

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


الوصيل مرة حلوو بس مستحيل نخلي الشغالة تفتح الباب .. احنا اللي نفتحه..
نكهة خاصة
نكهة خاصة
والله التوصيل مريح بس الشغاله ماتفتح الباب له ولا لغيره
إشراقه دلع
إشراقه دلع
والله التوصيل فك ازمة والله بعض البيوت ماعندهم لاب لااخ بس حسبي على اللي يحاول يوقفها وش وراهم عندهم سوااقين اعرف واحدة ماعندها احد يعني عايشة على التوصيل
النجمه الذهبيه**
والله انا بدور الحالي ومعي بزارين صغار مادرسو وتحتي الدور السفلي اهله --------اطلب توصيل اذا ضروري
وزوجي بعيدومطول مب جاي

يقول عادي اطلبي ...طبعا انا افتح الباب لابسه عباتي سااااااااتره مصكصكه وافتح طرف الباب
واويق عليه اخذ الطلب -------------خوافه خخخخخ