بسبب الأعياء وهرم جسده ، زاره شآب ومعه طفل صغير،
جلس معه لـ آكثر من سآعة .. ساعده على آكل طعامه والآغتسآل
وآخذهـ في جولة بحديقة المستشفى ، وساعده على الاستلقاء ...
وذهب بعد آن إطمآن عليه ..
دخلت الممرضة ، لتعطيه الدواء ، وتتفقد حالته
" ماشاء الله يآحاج الله يخليلك ابنك وحفيدك،
يوميآ بيزورك ، مافيه عيال بهالزمن هيك "
نظر إليها وقال:
ليته كآن ابني ..
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه ..
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد ، عندما توفى والده وهداتهُ،
واشتريت له الحلوى ولم احتك به منذ ذلك الوقت ..
وعندما علم بوحدتي آنا وزوجتي تفقد حالنا ..حتى وهن جسدي
وآخذ زوجتي إلى منزله ، فيما جاء بي إلى المستشفى للعلاج ..
وعندما كنت أساله ..
لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا ..؟؟
يبتسم ويقول :
" مازال طعم الحلوى في فمي "
محبوبة بنتها اثير @mhbob_bntha_athyr
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
&الطيب طبعي&
•
الصفحة الأخيرة