مازلت .................احتضن ورده الحب

الأدب النبطي والفصيح

مازالت ورده الحب فى احضانى
...لاتفارقنى.
...اشعر انه يطول عمرها
اذا كانت بجوار دقات قلبى .
....ورده الحب اهدتها لى حبيبتى .
...وهى اغلى هداياى.
...انظر بين الحين والحين الى رقه اوراقها
ينتشر العطر بين ثناياها ..
....يلامس انفاسى برقه..
...لابد ان حبيبتى قد اوصت وردتها بالأستكانه بين اناملى
....وكذلك ان تطلق العبير بأنتظام..
....قالت حبيبتى انها لن ترحل ابدا عنى
...ولكن من يحب
يسرقه الزمن
والاماكن
والذكريات.
...كل شىء فى الحب سريع الايقاع..
....والوقت فى الحب قصير مهما طال.
....الحب له قوه تصعد بها الى الربى وترتقى الجبال..
.....وتشعر بوخز الشوك وانت غارق فى الحب...
..بأن هناك خدرا لذيذا فى اناملك...ولاترى لون الدماء
...يحول الحب الألوان كلها .
...الى الوان جديده
يضفى عليها سحرا لم تكن تراه...
...وتمر كل لحظه فى الحب
وحين يستعيدها الخيال يقول ياليتها طالت.
...ياليتها
لم تمر
الحياه فى الحب لحظات
تسرق فيها الكحل من عين حبيبتك
بل مسموح لك ان تخترق سياج اهدابها الطوال..
...وتنظر الى عالم عينيها وتجول فى جمال صنع الرحمن.
....اذا اسبلت الحبيبه جفونها
رايت معنى الوداعه والرقه والروعه والجمال
لملاك ذاب فى الاحلام وذوب قلبى فى الخيال.
....مازالت ورده الحب ...فى احضانى..
...كلما قلبت اوراقها بأناملى
وجدت بين ثناياها قصه الشوق القاتل لرؤيه حبيبتى .
...الورده مخمليه الاوراق
مازالت عليها بعض آثار قبلات الندى..

....اما انفاس حبيبتى عليها
وقبلتها على الاوراق حين اهدتها لى...
..واضح عبيرها وحين يختلط باريج الورده .
..تطالبنى انفاسى بالمزيد من العطر المسكر.
.والشوق فى ثناياه..
...تغيب حبيبتى عنى..
..كثيرا
ولكنها حاضره ابدا بالفؤاد..
..تغزو احلامى وخواطرى..
...هى وانا وحدنا دوما فى عناق...
..تلتقى الشفاه بالشهد المنسكب
وحراره انفاس كادت ان تذيب الشفاه..
..ويدق قلبانا بانتظام .
...ويغيب عن دنيانا كل معنى للكلام..
..يصبح الكلام آهات شجيه
....ننسجها على ضوء القمر الفضى..
...ويكون لدفىء العناق.....احساسا كجمال الاشراق..
..كل شىء يغنى حولنا...
..وكل النسمات التفت باثوابنا.
...وتنسجم الخطوات وندور معا باروع الرقصات..
...مازالت ورده الحب باحضانى
وطال غياب حبيبتى..
..وانقطعت وسائل الاتصال بيننا
ولكن بقيت الاحلام..
...ووردتى نامت باحضانى بسلام..
..صحيح انه اصابها بعض التغيير وجفت اوراقها
ولكنى مازلت اشعر دفىء انفاس حبيبتى والعبير.
...ماكتبته هو اهداء منى لحبيبتى
علها تقرأه
وستدرك من حروفى
اى دقات
يدقها قلبى الواهن
من لوعه الاشواق
3
662

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عنواني الذوق
عنواني الذوق
روعــــــــــــه
سلمت اناملك خيتو
ودي
الزمردة 2009
الزمردة 2009
تسلم يداتك على هذه الخاطرة الرائعة
كبرياء بدويه
كبرياء بدويه
يعطيك العافيه

تحياتي