loodee

loodee @loodee

عضوة جديدة

ماسمعتي ب ظاهرة جوووووووووووووووووووووع الجلد؟

العناية بالبشرة

هلا خوااااااتي

قريت هذا الموضوعع اليوم فحبيت اني الخصه واعرضة عليكم
وهذا لاهميته


اللمس حاجة وعلاج
الصحة النفسية ... ظاهرة جوع الجلد



أثبتت نتائج بحوث طبية أن حاجة الاطفال الرضع الى الحب والعناية النفسية بما فيها اللمس الجسدي وخاصة الاحتضان من أمهاتهم أو غيرهن تتزايد الى جانب العناية المادية، ويسمى العلماء هذه الحاجة باسم “ظاهرة جوع الجلد”. ويرى الخبراء أن الاطفال الرضع منذ ولادتهم يمتلكون قدرة الرد العاطفي والنفسي تجاه التغيرات المحيطة بهم، ومنذ تلك اللحظة يبدأون بتبادل عواطفهم مع الآخرين وخاصة تلقي الحب الامومي بأسلوب الاحتضان من أمهاتهم، ويشيرون الى أن هذا الاحتضان يستطيع أن يوفر ضمانا فعالا لنموهم السليم وترعرعهم الصحي جسديا ونفسيا.




ذكرت اذاعة الصين الدولية ان علماء أمريكيين اجروا اختبارا استخدموا فيه قردين كبيرين أحدهما مصنوع من الأسلاك المعدنية ووضعوا أمام صدره زجاجة حليب. أما الآخر فكان مصنوعا من المنسوجات القطنية التي تشبه جلد القرد الحقيقي الى حدما، ولكن لم يضعوا أمام صدره زجاجة حليب، ثم وضعهما العلماء بين مجموعة من القرود الصغيرة.

وأظهرت نتيجة هذا الاختبار أن القرود الصغيرة لم تقترب من القرد المصنوع من الاسلاك المعدنية إلا إذا كانت جائعة وأرادت تناول الحليب من الزجاجة المعلقة على جسمه، ولكنها تحب في معظم الاوقات احتضان جسم القرد المصنوع من القماش القطني وخاصة عندما تشعر بفزع أو خوف حيث تهربُ مسرعة باتجاه هذا القرد وتمسكه بقوة.

ومن الطريف أنه عندما نقل العلماء زجاجة الحليب من جسم القرد المصنوع من الاسلاك المعدنية الى جسم القرد القماشي ابتعدت جميع القرود الصغيرة عن القرد المصنوع من الاسلاك المعدنية ولم تقترب منه ولو مرة واحدة.

وتدل نتيجة هذا الاختبار على أن لجوء القرود الصغيرة الى أحضان القرود الكبيرة خاصة احتضانها لأحضان أمهاتها هو بدافع البحث عن العناية والحب والدفء واللمسات الجسدية والعاطفية أيضا، وانه لا يقتصر على البحث عن الحليب لتناوله.

ويلعب اللمس الجسدي بين الرضعاء وأمهاتهم دورا مهما جدا لإزالة شعورهم بالفزع والخوف، وحفظ توازن استقرارهم العاطفي، وتوفير ضمان فعال لنموهم ونشأتهم بشكل سليم، لذلك يرى الخبراء أن الحفاظ على العلاقات الوثيقة الحميمة الدائمة بين الرضعاء وأمهاتهم شيء مهم كما انه حاجة أساسية وضرورية جدا بالنسبة لهؤلاء الصغار، لما لها من تأثيرات في علاقات هؤلاء الصغار بالآخرين بعد بلوغهم سن الرشد وتعاملاتهم معهم في المجتمع مستقبلا.

ويطلق الخبراء المعنيون على هذا اللمس الجسدي بين الرضعاء وأمهاتهم اسم ظاهرة جوع الجلد، وإذا لم ينل الرضيع الصغير منذ ولادته كفايته من الاحتضان والعناية الرحيمة من قبل أمه أو غيرها على الرغم من حاجته الماسة الى هذا الاحتضان والحب الامومي فقد تكون عواطفه النفسية غير سليمة بعد سن البلوغ.

وفي الحقيقة أن هذا اللمس الجسدي لا يقتصر على الاحتضان الجسدي فحسب بل يتعدى ذلك ليشمل أيضا تبادل التأملات البصرية والاشارات اليدوية والكلام بين الرضعاء وأمهاتهم كما يشمل تبادل الابتسامات والرائحة الجسدية بينهم، ومن خلاله يمكن أن يشعر الرضعاء الصغار بالحب والعناية والحنان من أمهاتهم وغيرهن من الكبار الآخرين.

وإلى جانب الرضعاء يحتاج الكبار أيضا الى الحب والعناية بما فيها اللمس الجسدي والاحتضان.

ومع ما نشهده من تطور اجتماعي مطرد وتزايد سرعة ايقاعات العمل والحياة تتزايد احتياجاتهم سواء أ كانوا من الرجال أو النساء ومن الأقوياء أو الضعفاء تزداد احتياجاتهم الى الحب والعناية من غيرهم وخاصة من قبل أفراد عائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم.

وقد كثر في الفترة الاخيرة الحديث عن العلاج باللمس الجسدي والاحتضان، كما تناقلت الصحف والمجلات لجوء العديد من مشاهير الفن الى هذا الاسلوب كطريقة للعلاج. لذلك يقول الخبراء إن الاحتضان هو دواء فعال لعلاج بعض الامراض النفسية ولإزالة الفزع والقلق والخوف لدى الناس كما هو دواء فعال لضمان الحفاظ على توازن العواطف الانسانية الهادئة السليمة في الحياة والعمل. لذلك يقترح الخبراء بأنه يجب استخدام اسلوب الاحتضان قدر الامكان لتعزيز العلاقات الودية بين الناس والحفاظ على صحتهم النفسية بشكل دائم.



وسلااااااااااااااامتكم........


خواتي ودي منكم طلب وااااااااااااااااحد بس
انكم تدعولي ان الله يرزقني الذرية الصالحة..و يرزق كل زوجه محروووووووووومه منها......


ربي يحفظكم.........


باااااااااااااااااااااااااااااااااااي
1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

dot_com
dot_com
مشكورة جدا على الموضوع ..معلومه جديدة ومفيدة

أسأل الله الحي القيوم الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد الذي إذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون أن يرزقك ويرزقني الذريه الصالحه وجميع المسلمين ...اللهم آمـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن