ماعظم هذا الوفاء

ايام الاختبارات صار حادث مؤلم جدا كانت احدي الطالبات بالثانوي وفات عليها الباص فاخذها والدها ليذهب للمدرسه واثناء ركوبها جاءت سيارة مسرعه جدا من رجل مرور وضرب في مفتاح بنزين السيارة وكان بالمقابل سيارة لاحدى صديقاتها شبت النار بالسيارة الوالد خرج من السيارة بينما البنت داخلها والنار تشتعل لم يستطع الوالد
سوى المشاهدة لمنظر السيارة والبنت بداخلها فخرجت صديقتها من سيارتهم للاسف البنت تفحمت وماتت بينما صديقتها التي حاولت انقذاقها اصيبت باصبات بليغه جدا فاحترق وجهها بلكامل حتي لم يبق من وجهها الا منظر اسنانها ويديها احترقت
وتشوهت تشويه كامل جدا يعني ضاع مستقبل البنت دراسيا واسريا وحتي الحياة الطبيعه لانه صعب تناظري بوجهها والله اني حزنت سالت بالله من يقر ا يدعو لها واقسم بالله لااعرفها بس تاثرت جدا لقصتها لدرجه جلست فترة تعبانه نفسيا وقلت اكتب قصتها من اجل ان يدعو لها من قلب كل من قرا قصتها الله يصبر اهلها ويعين البنت على مصيبتها تخيلو الاب يتفرج والصديقه تنقذ اسال الله لها العافيه تكغون اكثروا من الصدقات تقربوا لله من الطاعات ادعو الله يكفيكم شر مافي الغيب
قريبتها انا اعرفها جدا اختها هي اللي قالت القصه