ماعلاج الشك وسوء الظن ..الرجاء المساعده

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يابنات انا الفترة الأخيرة صايره اشك في اشخاص معينين (مسألة خاصة) شك مزمن ووسوسة ماني قادرة اطلع من راسي تخيلات واوهام اخترعها عقلي

اعوذباالله من سوء الظن

الرجاء مساعدتي بحل للخروج من هذا الشك وهذه الوسوسه وترك سوء الظن

انا استعيذ بالله من الشيطان الرجيم كل مرة وانفث عن يساري

واقول دائما اعوذباالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه

واقرأ آية الكرسي باستمرار وسورة الناس

واعلم ان سوء الظن اثم لاكن ماقدرت اطلع التخيلات من راسي

اذا في وحده عندها علم او تسأل لي عن علاج ياليت :44:


في انتظار ردودكم
11
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

البارقه السعوديه
ما علاج سوء الظن؟
الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلمعرفة الظن السيء أي معرفة حكمه وكفارته راجع الفتوى رقم: 10077، ونحن في كلامنا هذا نحاول علاج هذه الآفة الخطيرة من خلال التأكيد على أهمية حسن الظن وتقديمه على سوء الظن، والإنسان تمر به مواقف لا يرى فيها إلا وجهاً واحداً يرى إنساناً في أمر ما فلا يراه إلا مسيئاً عاصياً، فربما تكلم فيه ونشر خبره، ثم إذا اتضح الأمر وبانت الحقائق ظهر له أنه كان مخطئاً، وهذا هو الذي لا يريده الله تعالى منا لذا يجب التحرز التام بفعل الإجراءات التالية:
الأول: التأمل في حقيقة البشر من حيث الذهول والضعف والنسيان، فإذا تأمل المرء في حقيقة البشر وجد نفسه مرغماً على التماس العذر لهم، وعدم مؤاخذتهم بما يصدر منهم من أمور يمكن حملها على الوجه الحسن، ولو باحتمال ضعيف، قال عمر رضي الله عنه: لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً.
الثاني: مراعاة حق الأخوة: فإن أخوة الإيمان تحمل لزوماً على حسن الظن بالمؤمن، فالمؤمن في أصل الأمر لا يريد شراً والتعامل معه وحمل ما يصدر عنه على هذا الأصل يوجب حسن الظن والبعد عن سوء الظن فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ما له ودمه، وأن يظن به إلا خيراً. رواه ابن ماجه.
الثالث: البعد عن الشبهات فكما أنه يجب على المسلم إحسان الظن بإخوانه، كذلك ينبغي له البعد عن الشبهات حتى لا يساء به الظن فلا يوقع نفسه في شبهة عمداً بدعوى أنه لا يبالي بالناس، فمن لا يستحي من الناس لا يستحي من الله، فينبغي أن يتحرز من الوقوع في الشبهات، فإن وقوعه فيها يفتح للشيطان طريقاً عليه بتشويه سمعته وصورته وعلى إخوانه ببث وساوسه فيهم وإيقاعهم في الإثم بسوء الظن، فإن وقع في شبهة ما لسبب ما فعليه أن يبادر للتوضيح وتجلية حقيقة الأمر لكل من رأى تلبسه بالشبهة كي يدفع عن عرضه ويرحم إخوانه من إساءة الظن.. جاءت صفية رضي الله عنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو معتكف، ثم قام يقلبها -أي يردها- إلى بيتها فمر بهما رجلان فأسرعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي فقالا: سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً. رواه البخاري.
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين كيف أن على المسلم أن يدفع عن نفسه الشبهة.
والله أعلم.
البارقه السعوديه
ما هي كفارة الظن السيء بشخص ما ثم يتبين أنه بريء مما نسب إليه؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد حرم الله تعالى سوء الظن بالمؤمن ونهى عنه، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا ‏كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ ‏أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) ‏
أي: أيها المصدقون بالله ورسوله ابتعدوا عن كثير من الظن، ومن الظن المطلوب الابتعاد ‏عنه أن يظن بأهل الخير سوء، وهذا هو الظن القبيح، وهو متعلق بمن ظاهره الخير ‏والصلاح والأمانة. قال ابن عباس في الآية: نهى الله المؤمن أن يظن بالمؤمن إلا خيراً.
أما ‏الفاسق المجاهر بالفجور، كمن يسكر علانية، أو يصاحب الفاجرات فيجوز ظن السوء به.‏
وقد وردت أحاديث كثيرة في تحريم سوء الظن بالمؤمن، منها ما رواه البخاري ومسلم ‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن، ‏فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا… " الحديث .‏
ومنها ما رواه ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله ‏عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: " ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم ‏حرمتك، والذي نفس محمد بيده! لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك، ماله ‏ودمه، وأن يظن به إلا خيراً" وهذا في مجرد الظن الذي لم يخرج على اللسان.‏
أما التكلم بمقتضى الظن المنهي عنه فإن ذلك أعظم إثماً لأنه من الرجم بالغيب، وهو ‏القول بلا علم وذلك أمر عظيم. منه ما يصل إلى حد الكبيرة كالقذف، فترتب عليه ‏أحكامه، ومنه ما هو دون الكبيرة ولكنه حرام، تجب التوبة منه إلى الله تعالى، ومن ‏شروطها استسماح صاحب الحق الذي تكلم في عرضه، ولا كفارة له إلا ذلك.‏
والله أعلم. ‏
البارقه السعوديه
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.





"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)

وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "




وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )


روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.

وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.

وحكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح

وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".


قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".


وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:

قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .




كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "


وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام يارب يقولون بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب فبم قالوا ذلك ؟ قال:
«إن إبراهيم لم يعدل بي شيء قط إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود
وإن يعقوب كلما زدته بلاء زادني حسن ظن».




وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى





إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من حسن العبادة ))




اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك

رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن
بإخواننا والحمد لله رب العالمين
البارقه السعوديه
صدقيني اختي اعرف ناس دخلو ا مستشفى المجانين واصابهم الانفصام بدعوة مظلوم وكثره غرز الفكره في المخ بالمجاهدة مرة عاى مرة واكيد الاخوات راح يفيدونك اكثر ان شاء الله
ذكريات بلاندم
جزاك الله خير اختي البارقة السعودية على ردودك

واعوذ باالله من ان اظلم او اظلم

انا اعرف الحكم واعرف الاذكار لاكن احيانا اتضايق من هالمسألة لان عندي فكرة مسبقة مهما حاولت تغيرها لااستطيع الصورة القديمة مطبوعه في بالي مااقدر اغيرها

نفسي اصدق ان الناس يتغيرون للأفضل لاكن سلوكهم القديم يحيل بيني وبين تجديد الفكرةعلشان اكون محددة هو شخص واحد فقط مهما اعتذر وقدم الخير ماني قادرة ابعد الافكار الشينة عنه

اعرف كلامي غامض لاكن متضايقة ونفسي على الاقل تجاهل الافكار



علشان كذا طلبت منكم المساعدة

الله يستر لاتقلب معي بحالة نفسية ههههههههههههههههههههههههه

بحاول اتجاهلها والله المستعان