مافي اي شي يستاهل

تقريبا كل هذي الفترة كنت اعيش حالة نفسية سيئة
ولله الحمد حياتي الشخصية مافيها اي منغصات
زوج كويس وبنت مثل القمر واهل طيبين
بس مشكلتي اني اتحسس لمشاكل غيري وانقهر معهم واعيش حالة الحزن والكئابة معهم
لدرجة شوفو يعني
قبل شهور بس قريت تعليق على تويتر لبنت تتذكر ماضيها قبل عشرين سنةوكيف زوجة ابوها الاجنبية كانت تسومها اسوء انواع العذاب بعد وفاة امها تميت يومين بحالةاكتئاب
صرت اتحاشى ادخل المنتدى عشان ما اقرا قصص توجع قلبي
كل ما احد يفضفض لي مشاكله وحزنه وقهره اتفاعل معاه واحزن لحزنه وانقهر معاه كأني انا صاحبة المشكلة
يوم كنت في بيت اهل زوجي قبل فترة
جاو بنات سلفي اكبر واحد وكنت قاعدةاسمعهم
واحدة عمرها 17 والثانية 19
كانت الصغيرة تطلب من الكبيرة تسامحها على فصل شين سوته بعرس
يوم تسامحو رجعت الصغيرة قالت احس كلمة سامحتك مو طالعة من قلبك
قعدو يتكلمون مع بعضهم
بعدها الكبيرة قالت وليه ازعل منك
الحمدلله انها دنيا بسس مو حياة ابدية
قالتلي بعدها انا صديقتي يوم كنا بثانويةقبل سنتين كان قاعدة معاي وطلبتني انسخ له الدفتر حق العلوم عشان الاختبارات النهائية وتاخذه مني يوم السبت بالدوام
وفعلا رحت نسخته لها بيوم الخميس
قالتلي للحين الدفتر موجود معاي ماشالته لانها توفت بنفس اليوم بحادث سيارةهي وابوها واختها الثانية وصارت تبكي
تعمقت بكلامها كثير وفكرت بالحاجة لي اغلبنا غافلين عنا هي الموت لي ب اي لحظة ممكن يجينا
مو بس الموت والمرض بعد اكتشفت انه احنا كلنا معرضين ب اي لحظة للابتلاء من رب العالمين
كان زوجي يضحك قدامي بالسيارة ورفع جواله يتصل على واحد صاحبهم يسأل عنهم وجاب طاري واحد كان معاهم كان السبيكر مفتوح
قاله خويه
والله يا بوفلان صاحبنا هذا صارله شهر مختفي مدري وش بلاه وتعب ويقولو معاه سرطان وقاعد يتعالج منه
سكر زوجي المكالمةوهو يحوقل وملامحه تغيرت 180 درجة
ابن خالة امي كان عايش حياته مع حرمته وابنه وبنته جات وحدة خربت فيهم وخطفته لها وتزوجها وظلم حرمته وهجرها
وخلته يبطش بعياله وجابت له العيال ومرت سنين وايام على هالحال هذا وهي بظلمها وكيدها على ضرتها وعيالها
قبل شهرين بس مافيها شي ابدا قاعدة كالعادة تحش وتكيد بالضبط مدري وش لي صار معاها يقولو انها كانت تفتح انبوبة الغاز طلع ريحةغاز قوية واستنشقتها بقوة ودخلت ريحة الغاز لرئتها وراحت المسشتفى وخطأ طبي زودها فيهم وبعدها ماتت
نسأل الله لها المغفرة والرحمة
جار بيت اخوي كان راجع هو وحرمته وعيالهم من المول وضحك ووناسة وصوت ضحكهم واصل لشقة اخوي
نزلت الحرمة والعيال وتم الابن الكبير عمره 14 سنة مع ابوه يساعد ابوه بشيل الاغراض شال كم كيس وركض عند بيتهم
والمسافة البسيطة بين البيت والسيارة جات صدمته سيارة مسرعة ومات على طول
لان الاب بحالة نفسية يرثى لها لدرجة يقولون انه قعد فترة شهر بس يجي جنب المكان يلمس الارض لي عليها دم ابنه لي نشف بس صاربقع حمراء ويبكي كأنه ولد صغير
واجهت اخبار الموت كثير بهذي الفترة وهذا لي ريح نفسيتي وخلاني ارمي الدنيا كلها ورا ظهري والتفت ل ربي وطاعته
مافي اي شي مستاهل بهذي الحياة انه احد يزعل عليه
ما اعرف كيف اوصلها لكم
بس صدقوني ان الحياة هذي تافهة ومافي اي شي مستاهل نحزن عشانه سواء تعرضنا ل اي موقف
خيانة ظلم افتراء صدقوني الموت والابتلاء اقرب لنا من اي شي
ومهما طال الزمان رح تلف الدنيا على الظالم
والله مارح يتركنا ابدا ولا رح يتم الحال على بعضه