ماقصة المليحه التي فتنت الرجل المشمر للصلاة

قصيده رائعة لشاعر قل للمليحة في الخمار الاسود
انه الشاعر الفذ ربيعة بن عامر الدارمي الملقب بالمسكين قائل القصيدة الرائعة قل للمليحة في الخمار الاسود هذا الشاعر الذي ترك الدنيا وما عليها ليتفرق لعبادة ربه ملتزما بمسجده لايخرج منه الى في حاجة ماسة وقد كان شاعرنا ربيعة المسكين ذو حضور ملفت لجميع من يعرفه وخاصة صويحبات سيدنا يوسف عليه السلام لما هو فيه من حسن منظر وصوت جميل ومن عجائب الصدف ان يفد الى سوريا تاجر عراقي لبيع اقمشة نسائية وما تسمى اليوم بالاكسوارات وادوات الزينة وكانت معظمها من الخمر وهي جمع كلمة خمار وهي الساري الذي يغطي شعر الفتاة وقد كانت معظم البضاعة من الخمر السوداء التي لم يوفق في بيعها بسبب اللون الاسود مما جعل تاجرنا العراقي يندب حظه العاثر بتلك الخمر التي سوف يخسرها حينها دخل صاحبنا التاجر العراقي الى المسجد وقد كان في المسجد شاعرنا ربيعة الدارمي المسكين وقد احس الشاعر بفطرته بان ذالك الرجل يعاني من مشكلة اهمته فقام وسائل عن سبب حزنه واكتائبه فقص عليه التاجر قصته مع تلك الاخمرة التي سوف يخسر ثمنها وهو مطلوب بسداد قيمتها في بلده العراق فقال له شاعرنا مسكين هل تقبلني شريك معك في الربح والخسارة فقبل التاجر بالمشاركة مع مسكين فقام شاعرنا ربيعه بن عامر الدارمي المكنى بالمسكين بنظم ثلاثة ابيات من الشعر يقول فيها.... قل للمليحة في الخمار الاسود...ماذا فعلت بناسك متعبد ... قد كان شمر للصلاة ثيابه .... حتى وقفت له بباب المسجد ... ردي عليه صلاته وصيامه .... لاتقتليه بحق دين محمد . فخرج من مسجده الى بيته وهو يتغنى بتلك الابيات بصوته الجميل حتى تخابرت جميع الحسنوات وغير الحسنوات بان شاعرنا المسكين قد احب فتاة ذات خمار اسود فخرجن جميعهن ينشدن التاجر العراقي صاحب الاخمرة السوداء من اجل شراء مالديه من خمر سوداء حتى لم يتبقى معه خمار اسود واحد وباسعار مضاعفة ومن ذالك اليوم وحتى تلك الساعة هذه الى ولايوجد فتاة حسناء او غير حسناء الى وهي تلبس الخمار الاسود . ختاما وفقكم الله بناتنا واخواتنا وجداتنا بالتوفيق لحصولكم على خمارا اسود