ماكفارة الطواف في بيت الله للحائض؟؟

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ماكفارة الطواف في بيت الله للحائض؟؟


بارك الله فيكم
5
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريوم 99
ريوم 99
رفــــــــــــــــع
فجــــــــر
فجــــــــر
رفع
cach girl
cach girl
up
*هبة
*هبة
اعتمرت قبل عشر سنوات وهي حائض حرجا ثم تزوجت واعتمرت عدة مرات
ar
Share |



السؤال: ذهبت للعمرة قبل عشر سنوات وعندما وصلت للميقات كنت حائضا فمن الحياء لم أخبر من معي وأتممت معهم مناسك العمرة وكنت حينها غير متزوجة وبعد أربع سنوات من حينها تزوجت وذهبت للعمرة مع زوجي خمس مرات وأنا طاهرة فهل علي شيء أو كفارة ؟


الجواب :
الحمد لله
أولا :
لا يجوز للمرأة الحائض أن تدخل المسجد الحرام ، ولا أن تطوف بالكعبة ، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة وقد حاضت قبل دخول مكة في حجة الوداع : (افْعَلِي كَمَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي) رواه البخاري (1650) ومسلم (1211) .
والله تعالى أحق أن يستحيى منه ، فلا يجوز للحائض الطواف بالبيت بدعوى أنها استحيت أن تخبر أهلها .
ثم إننا نعيب على السائلة أنها لم تسأل عن حكم ذلك إلا بعد عشر سنوات ، وكان الواجب عليها أن تبادر بالسؤال حتى تستدرك ما فاتها .
ثانياً :
إذا طافت المرأة وهي حائض فطوافها غير صحيح ، وعمرتها لم تتم ، وهي باقية على إحرامها حتى تتم عمرتها ، وقد ذكرت أنك اعتمرت بعد ذلك عدة مرات ، فتقع الأولى من هذه العمرات إتماماً لهذه العمرة التي طفت فيها وأنت حائض ، غير أنك ذكرت أنك تزوجت قبل الاعتمار ، وهذا يعني أنه قد تم عقد النكاح وأنت محرمة .
وعلى هذا فالذي يلزمك ما يلي :
1- إعادة عقد النكاح لأن العقد على المُحْرِم أو المُحْرِمة لا يصح .
2- وجوب إتمام العمرة ، وقد تم ذلك .
3- إن كان حصل جماع قبل إتمام العمرة الأولى ـ وهو الظاهر من السؤال ـ فهذا يعني أن العمرة قد فسدت ، فعليك قضاؤها ، وتبقى هذه العمرة في ذمتك حتى يتم قضاؤها ، ولا يكفي ما اعتمرتيه بعد ذلك عن القضاء ، لأن القضاء لا بد فيه من نية .
4- وعليك فدية عن الجماع ، وهي شاة ، تذبح وتوزع على مساكين الحرم .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
لي قريبة اعتمرت في رمضان ، ولما دخلت الحرم أحدثت حدثا أصغر ، خرج منها ريح وخجلت أن تقول لأهلها أريد أن أتوضأ ، ثم طافت ولما انتهت من الطواف ذهبت لوحدها وتوضأت ثم أتت بالسعي ، فهل عليها دم أم كفارة ؟
فأجاب :
"طوافها غير صحيح ؛ لأن من شرط صحة الطواف الطهارة كالصلاة ، فعليها أن ترجع إلى مكة وأن تطوف بالبيت ، ويستحب لها أن تعيد السعي ؛ لأن أكثر أهل العلم لا يجيز تقديمه على الطواف ، ثم تقصر من جميع رأسها وتحل ، وإن كانت ذات زوج وقد جامعها زوجها فعليها دم يذبح في مكة للفقراء ، وعليها أن تأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت منه للعمرة الأولى ؛ لأن العمرة الأولى فسدت بالجماع ، فعليها أن تفعل ما ذكرنا ثم تأتي بالعمرة الجديدة من الميقات الذي أحرمت للعمرة الأولى منه ، سواء كان ذلك في الحال أو في وقت آخر ، حسب طاقتها" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (17/214-215) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هناك امرأة طافت حول الكعبة وهي حائض ، ولم تخبر والدها وأهلها بذلك وأكملت عمرتها ، فما عليها ؟
فأجاب :
"طواف العمرة ركن ، وهي الآن على إحرامها تماماً ، فيجب عليها أن تتجنب جميع محظورات الإحرام .
السائل : لكن هي اعتمرت وحجت بعدها مرات .
الشيخ : اعتمرت وحجت هل نوت القضاء ؟ إن نوت القضاء فهذا مقبول ، وإن لم تنو القضاء فيبقى هل صحت عمرها التي وقعت في جوف العمرة الأولى أو لم تصح ؟ أنا أقول أسأل الله لي العفو العافية : إن هذه العمرة صحيحة إن شاء الله لأنها جاهلة ، وإلا لكان إحرامها بعمرة في جوف عمرة لا يصح ، فنقول : إحرامها إن شاء الله صحيح وعمرتها صحيحة ، وما دامت لم تنو القضاء فعليها القضاء" انتهى باختصار .
"اللقاء الشهري" (4/417-418) .
والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.info/ar/ref/140351
*هبة
*هبة
اعتمرت وهي حائض فماذا عليها الآن ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
إحدى الأخوات تسأل
سؤال أختي تقول كان في عرس بمكة وكانت تبي تروح مع أمي وأمي كانت تبي تروح مع خوالي وإحنا بالكويت قال خالي لأمي ترا إذا رحنا العرس ترا أول شيء بروح نعتمر ما يصير نمر مكة وما أخذنا عمرة المهم قالت أمي زين المهم أختي جاتها الدورة وكانت تقول لأمي لو جاتني الدورة أقدر أروح معاكم قالت أمي لا ما تروحين وأختي انصدمت تبي تروح . المهم سكتت ما قالت لأمي إن الدورة جاتها راحت وياهم واعتمروا وخلصوا العرس ورجعوا للبيت يعني اعتمرت وهي حائض . أختي كان عمرها 13 سنة وهالسالفة من عشر أو 12 سنة هل على أختي شيء هل عليها كفارة
وبارك الله فيكم ونفع بكم



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

عليها أن تتوب إلى الله ، وأن تجتنب محذورات الإحرام ، وتأتي بِعمرة ؛ قضاء عن تلك العمرة الفاسدة .

سُئل شيخنا العثيمين رحمه الله :
امرأة طافت حول الكعبة وهي حائض ، ولم تخبر والدها وأهلها بذلك وأكملت حَجَّها ، وقد تُوفِّي والدها ، فما عليها ؟
فأجاب رحمه الله :
طواف العمرة ركن ... وهي الآن على إحرامها تماما ، فيجب عليها أن تتجنب جميع محظورات الإحرام .
ثم قال له السائل : لكن هي اعتمرت وحجت بعدها مَرَّات .
فقال الشيخ رحمه الله :
اعتمرت وحجت هل نوت القضاء؟ إن نوت القضاء فهذا مقبول ، وإن لم تنو القضاء فيبقى هل صحت عمرها التي وقعت في جوف العمرة الأولى أو لم تصح ؟ أنا أقول - أسأل الله لي العفو العافية - : إن هذه العمرة صحيحة إن شاء الله ؛ لأنها جاهلة ، وإلاَّ لكان إحرامها بعمرة في جوف عمرة لا يصح ، فنقول : إحرامها إن شاء الله صحيح ، وعمرها صحيحة ، وما دامت لم تَنْوِ القضاء فعليها القضاء . اهـ .

ويترتّب على ذلك أنها لا تزال مُحْرِمة ، ولا يجوز أن يُعقَد عليها عَقْد نِكاح ، حتى تأتي بِعُمْرة .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد