مالحكمه من 40 يوم؟؟؟

الأسرة والمجتمع

السلا م عليكم ورحمه الله وبركاته

دائماً اسمع استمر على قرأه البقره 40يوم
أو اي سوره
أو اخذ بعض الادويه الشعبيه أو الرقيه

حتى الحميه عن بعض الطعام في بعض الامراض يقال استمر 40يوم


ياريت اللي تعرف السبب تقولي:)




:26:
9
20K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@أختكم في الله@
؟؟؟:16:

ولا وحده تعرف:27:
الليدي2007
الليدي2007
بصراحه ماعندي علم
مدري
البنات راح يردون عليج ان شاءالله
بس بالنسبه لقراءة سورة البقره 40 يوم ماقد سمعت لا حديث ولا آيه بهالشيئ <<< والله أعلم
محارة لؤلؤ
محارة لؤلؤ
بصراحة سؤالك رائع بحثت وحصلت هالمعلومات اتمنى تفيدك ...موفقه



العدد 40

نمر كثيرا بالرقم 40 ، فهل يسعنا هذا المرور مثلا دون إمعان النظر في هذه المفارقات الكامنة في (أربعين الميت) ؟ و(أربعين الصوم) ؟ و(أربعين النفساء) بعد الولادة ؟ و(أربعينية الشتاء والصيف) البيئيُّة ؟ و(أربعينية النضج وسنّ اليأس) ؟ و(عاشر القوم أربعين يوماً) ؟ و(أربعين الشبه في الخلق) ؟ و(أربعين التنزيل) ؟ و(أربعين الحروب) منذ داحس والغبراء من حيث الأمد الزمني ؟ و(أربعين صحراء التيه) وضنكها التاريخي المغذِّي للقلق المدمِّر والانتحاري وانعكاسه على الذات والآخر ؟ و(أربعين أعمار الدول) وعلاقتها بأعمار الأشخاص بمفهوم ابن خلدون ؟ توصّلا إلى الفيتاغورية وفلسفة العدد عند أخوان الصّفاء والبيروني .

سنحاول شرح بعض الأمثلة للعدد 40 ولكن بإيجاز ، ونترك الاستنتاجات للقارىء ، أيضاً سنذكر بعض الأمثلة من القرآن والسنة والأمثال وغيره .



تيه بني إسرائيل 40 ســنة :



معلوم أن تيه بني إسرائيل استمر (40) سنة ، وقد تعرض القرآن الكريم لهذا الموضوع ، فرسم صورة القرار الإلهي الذي تلقاه موسى عليه السلام بحق أولئك البشر وبأنهم سيتيهون (40) سنة .

(قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْض) (المائدة: من الآية26) (40 حرفا)

لذلك نرى أن واحدات التصوير القرآني ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة .



ولنأخذ مثالا آخر :



إن مسألة المن والسلوى التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل وعلى مدار (40) سنة ، هي حقيقة موجودة في كتبهم ، والقرآن الكريم عندما يخاطبهم ويذكرهم بهذه المسألة ، نجده يرسم هذه الصورة بواحدات تصوير متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة ، وبشكل إعجازي يثبت لهم صدق القرآن الكريم .

(وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) (البقرة: من الآية57) (40 حرفا)



ونرى أيضا أن هذه الصورة ترتبط مع صورة أخرى ارتباطا تاما ، بالإضافة إلى ارتباط كل منهما بالفترة الزمنية لهذه المسألة :

( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى) (طـه: من الآية80) (كُلُوا مِنْ طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ) (طـه: من الآية81) (40 حرفا)

إن قصة الأربعين يوما التي أعطاها يونس عليه السلام لقومه مهلة حتى يؤمنوا ، هي قصة معروفة ، وعندما يصور القرآن هذه المسألة ، مسلطا الضوء على مركزها ، تكون واحدات التصوير التي ترسم هذه الصورة ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لتلك الفترة . فقد آمنوا على مدار (40) يوما ، وهذا الإيمان هو سبب كشف عذاب الخزي عنهم في الحياة الدنيا :

( لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا) (يونس: من الآية98) (40 حرفا) .



(أربعون النفساء) وولادة حياة جديدة .

إنماء الحياة وتأمين دفقها نعمة تقتصر على الإناث من الكائنات الحية ، فالذكور لا تشارك إلا من حيث الشعور الذي يخالج الأنفس إنما دون معاناة حقيقية .

نلاحظ جميعا إهتمام الأقارب بالأم النفساء من حيث الرعاية القصوى في الراحة واختيار الأكل والنوم الطويل ، وهذا يستمر لمدة 40 يوماً ، وفي هذه الفترة لا يحدث الحيض للمرأة ، وهو الناتج عن عدم الإباضة لتفاعل تضادي هرموني ، يشكل توقفه مانعاً طبيعياً بصحة المرأة للحد من الإنجاب .

وعليه نقف حول هذا التساؤل عن العلاقة الكامنة بين (أربعين النفساء التي تعقب ولادة حياة جديدة و(أربعين الميت) الذي مضى ، أو الذي أميتت فيه الحياة) . فالاعتقاد بأن علاقة (المهد باللحد) هي علاقة وطيدة وبها يتصل المسبب بالسبب . فالموت هو تجديد لحياة جسم تآكل بفعل التراكم والتقادم والتلف النسيجي .

والزواج والولادة والنفاس (أي الحضن الولادي) هي سنن الله في خلقه ، لذلك لا يجوز اعتبار الزواج وما ينبثق عنه من ذرية محافظة على استمرارية النوع – إطلاقاً بمثابة (دعارة مقوننة) أو دعارة يحميها القانون في الزواج ، فهو أسمى من هذا وذاك في وقت تطغى المادة وحدها على كافة التطلعات وتوجهاتها .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعون يوماً ؟ قال أبيت ، قالوا أربعون سنة ؟ قال أبيت قالوا :أربعون شهراً ؟ قال أبيت . ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه ، فيه يركّب الخلق ، ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل )) .

متفق عليه

رياض الصالحين ص 645

لعل هذا الحديث يفسر بعضاً من وجوه الأربعين التي عالجناها في سياق البحث :

الدلالة الأولى : (ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه ) .

وفي هذا القول نزوع إلى ( أربعين الميت ) حيث تستحيل الجثة إلى هيكل عظمي بعد النهش الجرثومي لها ، ولا يجزم بتجديد زمانها الأربعيني بالأيام أم بالشهور أم بالسنين . لكن عامل الزمن بعد مفارقة الحياة و للأجساد لا يعتد به .

الدلالة الثانية : إنزال الماء المنبتة للبقل وفيها ( دورة الحياة الأربعينية عند النبات و صغار الحيوان) .



أربـعـون الـمـيـت

هذه العادة التقليدية والمألوفة تشمل جميع المؤمنين في مهد الديانات ، ومهد الحضارات مهما تنوعت واختلفت . وتحصل هذه العادة او الصورة الاحتفالية لروح الميت بعد صورتين احتفاليتين تسبقانها هي : (الثالث) و(الأسبوع) عند المسلمين وغيرهم من الموحدين ، إذ يذهب بعضهم إلى اعتبار الروح التي انفصلت عن الجسد تظل سابحة فوقة على مدى أيام ثلاثة ، وكذلك (تراجم) السبعة فهي كثيرة ولا مجال لحصرها هنا ، حيث توجد لها عدة روابط في موقعنا الأرقام ، وأيضاً سوف نضيف الكثير إن شاء الله .

وخلاصة القول أن الأساس المادي الكيماوي للمادّة الحياتية الوراثية ، هذه المادة الحياتية تتشكل من الحمض النووي المختزل (A D N ) وما يصاحب هذه المادة من تحولات تتمثل بانسلاخات واندغامات ، تبصيمات واستنساخات يُهيمَن عليها إنزيمياً . والإنزيمات هي مركبات بروتينية ، حياتية التوجه والتطلعات . وبانحلال هذه العناصر البنائية يبرز الوجه الآخر للحياة المنطفئة وهو : (الموت) الذي يُحتفل بذكرى (أربعينية) أي ذكرى انحلال الخلايا الجسدية وفنائها . كما أن الحلقات التي توصل العلم لاستشرافها في (أهرامات البيئة) والتي تشمل (الكائنات الناهشة المفككة كالبكتيريات الناهشة للجثث والبقايا الحيوانية والمعروفة باسم (النيكروفورا) والتي تكمل مهمتها على ما يبدو في مدة أربعين يوما .

نضج (الأربعين) و(سن اليأس الأربعيني)

تبلغ عند الإنسان قمة العطاء أوجها في أربعين عمره أو ربيعه ، حيث تحصل المراهقة المتأخرة بعد الأربعين كما يقول المثل : (الولد عند بلوغه والكهل عند فروغه) حيث يزداد الكهل رصانة وحصافة وعقلانية . قال تعالى : (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة) .

قال تعالى : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) يوسف 22 .

في تفسير هذه الآية :

آتيناه : أي يوسف .

بلغ أشده : وهو30 سنة أو 33 سنة .



قال تعالى : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) القصص 14 .

في تفسير هذه الآية :

آتيناه : أي موسى .

بلغ أشده : : وهو30 سنة أو 33 سنة .

واستوى : أي بلغ أربعين سنة .

قال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) الأحقاف 15 .

وهنا نتساءل هل للدول أعمار طبيعية كما الأشخاص ؟

فمن المعلوم أن مفهوم (الأربعين) قد كرس في القوانين الوضعية ودساتير الدول . فالقانون الإيطالي قد كرس دستوريا سن المرشح لرئاسة الجمهورية وهو (أربعون سنة) كحد أدنى ، كذلك بعض الجامعات في الماضي ، كجامعة السوربون في باريس ، التي كانت تشترط (سن الأربعين) لنيل الدكتوراه في الفلسفة والرياضيات ، وكذلك المهل القانونية المحددة (بأربعين يوما) تحت طائلة إسقاط الحقوق بعد إنقضاء هذه المدة .

نقول إن عمر الشخص الواحد هو عمر الجيل ويؤيده ما وقع في حكمة التيه الذي وقع في بني إسرائيل ، وقلنا إن عمر الدولة لا يعدو في الغالب ثلاثة أجيال (ولابن خلدون الشرح الوفير في هذا الموضوع) . أما سن اليأس الأربعيني عند الأشخاص فله أسبابه المختلفة ، منها أسباب أساسية تتعلق بالهرمونات . وحيث يكون إتقطاع الطمث عند النساء في حوالي الخمسين عاماً ، لذا نقول بأن الحيز الزمني الفاصل بين الإباضة الأولى التي تحدث تحت مناخاتنا في حدود الاثني عشر عاماً ، وانقطاع الطمث الناتج عن نفاد معِين البيوض المحدد في الأصل ، والذي لا يتجاوز 300 – 400 منها – يكون هذا الحيز في حدود الأربعين عاما !!!

فــــائدة

اشتراط (الأربعة) في الأحساب إنما هو في الغالب ، وإلا فقد يدثر البيت من دون الأربعة ويتلاشى وينهدم . وقد يتصل أمرها إلى الخامس والسادس ، إلا أنه في انحطاط وذهاب . لكن الغالب (أربعة أجيال : بانٍ ومباشر له ومقلد وهادم . فقد جرت العادة على أن الأعقاب الأربعة غاية في الأنساب والحسب .

ملاحظة : فترة التزاوج عند الثديات السفلى (الدورة الاربعينية) تأتي بانتظام زمني خارق ...

أربعون المرافىء – الكرتنة .

هذه الظاهرة ظاهرة (أربعينات) المرافىء والموانيء البحرية ، أو مبدأ (الكرتنة) (Quarantaine) ، أو الحجر الصحي ، وصلة ذلك بحضن الجراثيم قبل (ترجمتها) إلى أمراض وبائية كالطاعون والهواء الأصفر بكتيرية الإنتماء (Bacterie) ، أو طفيلية حيوانية المصدر ، مثل طفيلي حمى البرداء المعروفة تجاوزًا باسم (الملاريا) ، وذلك قبل اكتشاف التطعيم الواقي والأمصال والعقاقير العلاجية . بالإضافة إلى فترة تناضج (الأربعين يوما) المتمثلة (بالدورة الحياتية) وقفلها خلال هذا الأمد الزمني ، عند الكائنات الحيوانية السفلى كدودة الحرير ، والنبات القرنيّ (كالفول واللوبيا) والقرعيّ (كالخيار والكوسي) وصلتها بفترة الحضن أو الحمل الجنيني عند الإناث من البشر وأمدها (280) يوما أي حاصل ضرب 40 × 7 = 280 حيث يتمثل تكرار هذا الحيز الزمني (سبع) مرات ، والمرور من الأبسط إلى الأكثر تعقيدا ! .

إن هذه الفترة الزمنية (الأربعون يوما) كانت تشكل الحد الأقصى لبروز المرض الوبائي أو بشكل أدق (ترجمته الفاعلة) بعد أن يكون كامنا في الأجسام الحاضنة له ، وبتعبير آخر ، انتقاله من حيز القوة إلى حيز الفعل ، تماما كالطاقة الكامنة غير المتمظهرة حركيا ، ومرد ذلك ، هو تأمين التناضج والتكامل للعامل الحياتي الطفيلي في عملية الحضن البيولوجية وأمدها الزمني 40 يوما .

أما علاقة (الكرنتينا) أو (الكرتنة) المتناغمة لفظا ومدلولا مع الرقم 40 بانه كي يتسنى لجرثومة مرضية معينة التمظهر أو (الترجمة التخارجية) للداء المستبطن ، فإن ذلك يستلزم بالضرورة فترة زمنية تعرف علميا بدور الحضن (Periode d incubation) ، تماما كما تحضن الطيور بيوضها الفاقسة ، أو كما تحضن أم الحيوان جنينها المتنامي لاروائه وانمائه وتكامله . وتختلف هذه الفترات باختلاف النوع الجرثومي الملوث .

كل ذلك يفسر الأسباب التي كانت تحدو بالسلطات الصحية في المرافىء بحجز المسافرين والماشية مدة 40 يوماً قبل خروجهم من المرافىء إلى المدن والسماح لهم بمخالطة المقيمين فيها ، تلافياً لانتقال الأوبئة .

وداء الكلب الناتج من عضة كلب مسعور يترجم المرض بإبادة الخلايا العصبية عند المصاب ، وتقضي الأنظمة الصحية الوقائية باحتجاز الحيوان العاض المشتبه به مدة 40 يوما ، ومكتشف هذا المرض هو البيولوجي الفرنسي الشهير باستور .

الصوم والعدد 40

نأخذ الصوم واشكالياته الأربعينية حيث قال الله تعالى : (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر) (الأعراف 142) ، وذلك ان موسى عليه السلام نام لياليها وصام نهارها حتى صفت نفسه .

ويتماشى هذا القول مع ما روي عن النبي (صلعم) أنه قال : (من أخلص العبادة لله أربعين يوماً فتح الله قلبه ، وشرح صدره ، وأطلق لسانه بالحكمة ولو كان أعجمياً غلِفًا) .

من المعلوم أن صيام الفصح أمده أربعون يوما عند المسيحيين ، ويحرّم طيلة هذه المدة تناول جميع ألوان الأطعمة البروتينية (اللحوم على أنواعها والبيض) ، والدهنية الحيوانية ، ويوم عيد الفصح يُفطر على البيض حيث درجت العادة على تلوينه وتزيينه بالأصباغ (ورق اللوز ، قشور البصل الأحمر) .

والعجيب أن السنة النبوية لها وقفة خاصة عن الإنقطاع عن تناول اللحوم نورد لكم بعض الأحاديث :

· 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اللحم ينبت اللحم ، ومن تركه أربعين يوما ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأذنوا في اذنه .

· 3110 ] 3 ـ وعن علي بن محمد بن بندار ، وغيره ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن علي ، عن ابن بقاح (1) ، عن الحكم بن أيمن ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من أتى عليه أربعين يوما ولم يأكل اللحم فليقترض على الله عزّ وجلّ وليأكله .
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن علي .

· 6 ـ وعن محمد بن علي ، عن ابن بقاح ، عن الحكم بن أيمن ، عن أبي اُسامة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليكم باللحم ، فإن اللحم ينمي اللحم ، ومن مضى به أربعون صباحا لم يأكل اللحم ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأطعموه اللحم ، ومن أكل شحمة أنزلت مثلها من الداء .

· 7 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن أبان ، عن الواسطي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : إن لكل شيء قرماً ، وإن قرم الرجل اللحم ، فمن تركه أربعين يوما ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأذنوا في اذنه اليمنى .
وعن المحاسن ، عن أبان مثله (1) .

ويوجد قول بأن النصارى صاموا رمضان فصادفوا فيه الحر الشديد فحولوه إلى وقت لا يتغير ، ثم قالوا عند التحويل نزيد فيه فزادوا عشرًا ، ثم بعد زمان اشتكى ملكهم فنذر سبعًا فزادوه ، ثم جاء بعد ذلك ملك آخر فقال : ما بال هذه الثلاثة فأتمه خمسين يوما ، وهذا معنى قوله تعالى : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا) ... وهذا مرويٌَ عن الحسن .

· نزل في أبي بكر الصديق لما بلغ أربعين سنة بعد سنتين من مبعث النبي (صلعم) آمن به ثم آمن أبواه ثم ابنه عبدالرحمن وابن عبدالرحمن عتيق .

أما المقوله يخلق من الشبه أربعين :

قد تكون مع الشبه البيولوجي من منظور علم الوراثة ، حيث تكون المعالم كامنة في الجينات أو المورثات وكيماويتها من حيث اصطفافها وتراكيبها مع عدد محدد من الأشخاص ولو اختلفوا في توزيعهم الجغرافي . هذا إلى جانب (النسخ النسخية) عند التوائم الحقيقية . وقد تكون هناك عوامل أخرى مثل ما يسمى بالتملغم في تأهيل الإنسان حسب أنماط مبرمجة .

أمثلة متنوعة للعدد 40 .

· أحوال من يأتي إلى الكاهن ثلاثة :
الأولى : أن يأتي فيسأله بدون أن يصدقه ، وبدون أن يقصد بيان حاله فهذا محرم ، وعقوبة فاعله أن لا تقبل له صلاة أربعين ليلة .
الثانية : أن يسأله فيصدقه وهذا كفر بالله - عز وجل - على الإنسان أن يتوب منه ويرجع إلى الله - عز وجل - وإلا مات على الكفر .
الثالثة : أن يأتيه فيسأله ليمتحنه ويبين حاله للناس فهذا لا بأس به .

· وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

· الموضوع: الإمارت تعلن الحداد أربعين يوما.. وعطلة أربعة أيام وذلك لموت الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية . (وهذا المثال أوردناه لتحديد الحداد بأربعين يوما) .

· ومن الأمثلة الشائعة

1. بعد الأربعين يا رب تعين .

2. احذر النساء قبل العشرين واتركهم بعد الأربعين .

3. المرأة بتحب يوم وبتكره أربعين يوم .

4. يخلق من الشبه أربعين .

5. ابن الأربعين من الكاملين .

6. بنت الأربعين ذات بنات وبنين .

7. من عاشر القوم أربعين يوم صار منهم .

8. الأربعينية يا شمس تحرق يا مطر تغرق .



· روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة، وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين بالسجود والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

مقدمة الإمَام النّوَوي

بسم الله الرحمن الرحيم

(وما آتاكم الرسول فخذوه)

الحمد لله رب العالمين ، قٌّيومِ السَّماوات والأرضين ، مدبِّر الخلائق أجمعين ، باعث الرسل صلوات الله وسلامُهُ عليهم أجمعين ، إلى المكلفين لهدايتهم ، وبيان شرائعِ الدين ، بالدلائل القطعية وواضحات البراهيين ، أحمدُهُ على جميع نعمه ، وأسأله المزيدَ من فضله وكرمه.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد القهار ، الكريم الغفار .

وأشهد أن سيدنا محمداً عبدُه ورسولُه وحبيُبه وخليلُه أفضلُ المخلوقين ، المكرَّم بالقرآنِ العزيز المعجزة المستمرة على تعاقب السنين ، وبالسُّننِ المستنيرةِ للمسترشدين سيدنا محمد، المخصوص بجوامع الكلم وسماحة الدين ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والمرسلين وآلِ كلِّ وسائر الصالحين .

أما بعد : فقد روينا عن علي ابن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء ، وابن عمر ، وابن عباس، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم من طرق كثيرات ، ومن روايات متنوعات ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( مَنْ حَفِظَ على أمتي أربعين حديثاً من أمْرِ دينها بعثه الله يوم القيامة في زُمْرَةِ الفقهاء والعلماء )

وفي رواية : ( بَعَثَهُ الله فقيهاً عالماً ).

وفي رواية أبي الدرداء : ( وكنتُ له يوم القيامة شافعاً وشهيداً ).

وفي رواية ابن مسعود : ( قيلَ له ادخلْ من أي أبواب الجنة شئت َ).

وفي رواية ابن عمر : ( كتبَ في زُمْرةِ العلماء ، وحشر في زمرة الشهداء ).

واتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه ، وقد صنف العلماء رضي الله عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات. فأول من علمته صنف فيه عبد الله بن المبارك، ثم محمد بن أسلم الكندي العالم الرباني ، ثم الحسن بن سفيان النسائي، وأبو بكر الآجِرِيُّ ، وأبو بكر محمد بن ابراهيم الأصفهاني ، والدار قطني ، والحاكم ، وأبو نعيم ، وأبو عبد الرحمن السّلميّ ، وأبو سعيد الماليني ، وأبو عثمان الصابوني ، وعبد الله بن محمد الأنصاري ، وأبو بكر البهقي ، وخلائق لا يحصون من المتقدمين والمتأخرين .

وقد استخرت الله تعالى في جمع أربعين حديثاً اقتداءً بهؤلاء الأئمة الأعلام ، وحفاظ الإسلام ، وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله صلى الله عليه وسلم في في الأحاديث الصحيحة :

( ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ).

ثم من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين ، وبعضهم في الجهاد ، وبعضهم في الزهد ، وبعضهم في الآداب ، وبعضهم في الخطب. وكلها مقاصد صالحة رضي الله عن قاصديها .

وقد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كله ، وهي أربعون حديثاً مشتملة على جميع ذلك ، وكل حديث منها قاعدة من قواعد الدين ، قد وصفه العلماء بأن مدار الإسلام عليه ، أو هو نصف الإسلام ، أو ثلثه ، أو نحو ذلك ، ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم ، وأذكرها محذوفة الأسانيد ، ليسهل حفظها ، ويعم الانتفاع بها ، إن شاء الله تعالى، ثم أتبعها بباب في ظبط خفي ألفاظها .

وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث ، لما اشتملت عليه من المهمات ،و احتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات ، وذلك ظاهر لمن تدبره .

وعلى الله اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي ، وله الحمد والنعمة ، وبه التوفيق والعصمة .

وقيل : إن مالك بن دينار مكث بالبصرة أربعين سنة فلم يأكل من تمر البصرة و لا من رطبها حتى مات ، وكان إذا انقضى وقت الرطب قال : يأهل البصرة هذا بطني ما نقص منه شئ ولا زاد .

· فقد جاء في مجمع الزوائد- للحافظ الهيثمي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق".
قلت: روى الترمذي بعضه.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

ما هي آخر مدة النفاس ؟

الجواب : في ذلك خلاف بين أهل العلم .

1- فقال أكثر أهل العلم إن أكثر النفاس أربعون يوماً فإذا تجاوز الدم ذلك فهو استحاضة إلا إذا صادف عادة حيضها وهذا مذهب أبي حنيفة وأحمد في رواية وهي المشهورة من مذهبه وحكاه الترمذي في جامعه عن سفيان وابن المبارك وإسحاق وأكثر أهل العلم .

2- وقال مالك والشافعي وأحمد في رواية أكثره ستون يوماً .

3- وقال الحسن البصري تجلس أربعين يوماً إلى خمسين فإن زاد فهي استحاضة .

4- وقيل غير ذلك من الأقوال وهي اجتهادات ليس على شيء منها دليل صحيح إلا القول الأول فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال . النفساء تنتظر نحواً من أربعين يوماً . رواه ابن الجارود في المنتقى .

وقد روى أحمد و أبو داود والترمذي وابن ماجة من طريق مسة الأزدية عن أم سلمة قالت : كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف .

وهذا الإسناد مختلف فيه وقد ضعفه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام والإمام ابن حزم . وصححه الحاكم وحسنه النووي وغيره .

قال ابن عبد البر رحمه الله في الاستذكار ليس في مسألة أكثر النفاس موضع للاتباع والتقليد إلا من قال بالأربعين فإنهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مخالف لهم منهم . وسائر الأقوال جاءَت عن غيرهم ولا يجوز عندنا الخلاف عليهم بغيرهم لأن إجماع الصحابة حجة على من بعدهم والنفس تسكن إليهم فأين المهرب عنهم دون سنة ولا أصل . وهذا القول هو الصواب وذلك لأمور :

الأول : أنه قول الصحابة ولا مخالف لهم .

الثاني : أنه لا بد في المسألة من تحديد أيام تجلس فيها النفساء ولا يمكن تجاوز قول الصحابة إلى غيرهم .

الثالث : أنه قول الأطباء وهم من أهل الاختصاص في معرفة الدم فاتفق قولهم مع رأي ابن عباس وقول أكثر أهل العلم .

وأما أقل النفاس فلا حدَّ لـه في قول أكثر أهل العلم فإذا رأت النفساء الطهر وهو انقطاع الدم وجب عليها أن تغتسل وتصلي .

وقد ذكر الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله في جامعه إجماع أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومَنْ بعدهم على أن النفساء تدع الصلاة أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك فإنها تغتسل وتصلي .

عنه (ع)، عن أمير المؤمنين (ع) قال: كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة . وما ومن حبة استقرت في معدة امرئ مسلم إلا أنارتها ونفت الشيطان والوسوسة عنها أربعين صباحاً.

عن النبي (ص) قال: الرمان سيد الفاكهة. ومن أكل رمانة أغضب شيطانه أربعين صباحاً. وكان إذا أكله لا يشركه أحد.

· الشيطان يجرب " الرب " أربعين يوما : ( وللوقت أخرجه الروح إلى البرية وكان هناك في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان ) . ( مرقس 1 : 12 ) .

التوقيت في تقليم الأظافر

1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال. " وقت لنا- وفي رواية، قال: وقت لنا رسول الله r- في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة. أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة ". أخرجه أبو داود والترمذي ومسلم والنسائي. وقال أبو داود: " وقت لنا " أصح. وقال النسائي: وأكثر من أربعين يوما "، وقال مرة " أربعين ليلة" .

2- في صحيح مسام عن أنس قال : " وقت لنا النبي في قص الشارب وتقليم الأظفار، ألا نترك أكثر من أربعين يوما وليلة " .

36- ((أوصاني جبرائيل عليه السلام بالجار إلى أربعين داراً. عشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا)) . ضعيف . "كشف الخفاء" (1/1054) . "تخريج الإحياء" (2/232) . "المقاصد الحسنة" للسخاوي (170) .

صحيح تعددت الاشكااال والقفا واحد ويخلق من القفا أربعين!!!!!

3 ـ الأمر الإلهي في خلق فاطمة (عليها السلام) :
قد هيّأ الله سبحانه وتعالى البيئة الصالحة لتكوين شخصية الصّديقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) ، فالأب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والاُم خديجة (عليها السلام).

والروايات تحدثنا عن مزيد من الاهتمام الربّاني والعناية الإلهية في مسألة خلق الزهراء ووجودها، وأشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى هذه المسألة في مواطن عديدة .

فقد روي أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) بينما كان جالساً بالأبطح إذ هبط عليه جبرئيل(عليه السلام) فناداه : « يا محمد! العليّ الأعلى يقرئك السلام ، وهو يأمرك أن تعتزل خديجة أربعين صباحاً » فبعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وأخبرها بالأمر الإلهي، وأقام النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين يوماً يصوم نهاراً ويقوم ليلاً، فلمّا كان تمام الأربعين هبط جبرئيل (عليه السلام) فقال : « يا محمّد! العليّ الأعلى يقرئك السلام ، وهو يأمرك أن تتأ
@أختكم في الله@
ا
جزاك الله خيراً وانا سمعت انه بدعه بس انا الهدف من سؤالي

لماذا تحديد 40يوم ؟؟؟؟


سواء قراءه ايات
او شرب ماء زمزم

او حميه؟؟؟
@أختكم في الله@
محاره لؤلؤ

بارك الله بك وجزاك الله خيراً
اقبلي مني:26::26::26: