مالذي جرئهم على أمنا برأيك ؟ "حوار"

ملتقى الإيمان

اللهم صلِّ على حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد وآله الأطهار واجمعنا به وبزوجاته وبناته رضوان الله عليهن على حوض نبيك صلى الله عليه وسلم

السلام عليكن أخياتي

ما من مسلمة منا مهما بلغ تقصيرها إلا وأشتعلت نيران الحزن والغضب في صدرها حزناً وغيرة على أمنا المبرأة التي برأها الله عز وجل بقرآن يتلى إلى يوم الدين
تجرأوا علينا وهم شرذمة قليلة لا تساوي شيئاً وهذا الأمر يحتاج منه لوقفة مع النفس فوراء كل محنة منحة ولا يكفي الحزن والكلام فقط ينبغى أن نستغل تلك الطاقة وحبنا الذي زاد لأمنا

قال ربي وأحق القول قول ربي
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
إذاً فالأمر والخلل من عندنا
وكما يُقال عندما شابت طاعة الصحابه رضوان الله عليهم في غزوة أحد للحبيب صلى الله عليه وسلم شائبه كانت الهزيمة رغم غلبة العدة والعتاد وكنا قد انتصرنا عليهم في بدر بدون إعداد للحرب وبعتاد قليل

وقال تعالى
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
وسنظل نردد تلك الآيه ونذكر بذلك المعنى عند محنه لأن إصلاح أنفسنا ومجتمعاتنا قضية حياتنا وجهاد عمرنا ولا يُقال للنفس أرتدعي فترتدع بل إيماننا يزيد وينقص ومع أنفسنا دوماً في جهاد لأن القلب متقلب

وقيل أن تلك الآيه الكريمة
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ) نزلت في آخر حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد أن ربى أصحابه رضوان الله عليهم وبلغ الرساله لنتعلم أن التوبة قضية حياة لا تنتهي إلا بنهاية حياتنا نسأل الله أن يُحسن لنا الخواتيم

ولا أريد أن أطيل أكثر فما أسهل الكلام وأنا

هدفي أن نخرج من الموضوع بإستخراج الآفات التي أخرتنا وأضعفتنا كمسلمات فلم نعد كعائشة وحفصه وخديجة وفاطمة فتجرأ علينا أضعف الخلق

ويجب أن نثحمل أنفسنا كنساء العبيء الأكبر فالمرأة الأمة بأسرها فهي نصف الأمة وتلد النصف الأخر

فما هي أفاتنا في نظركن كمجتمع نسائي مسلم من أمهات وزوجات وفتيات سواء في مدرسة أو جامعة أو غيره؟

وجزاكن الله خيراً


وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ


{‏يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك



يا لائمي في حُـبِّ صحبِ محمـدٍ
تبّتْ يـداكَ وخِبـتَ يومَ المَوْعِـدِ
نحـنُ الفِـداءُ لهمْ وليتَ فـداؤُنـا
أعداءَهـم خيـرَ الريـة نفتــدي
4
389

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الاميرة الشهري
تاتووو
تاتووو
طول عمرهم بهالأفكار

بس هذا الي صرحوا فيه الآن
المحبة للقراءن
جزاك الله خيرا ونفع بنصيحتك
الاميرة الشهري