
ان اقتران الرجل وزواجه للمرة الثانية او الثالثة او الرابعة في ظل اسس وشروط التعدد
التي ارساها الشرع هو امر مسلم به ، ولا جدال فيه .
ولكننا نريد ان نعرف مالذي يدفع المرأة الشرقية بالذات الى رفض فكرة الزوجة الثانية :(:06:
وماهي احاسيس ومشاعر الزوجة الاولى :44:

تقول احدى الزوجات :42: على الرغم من ان الشرع احل للزوج ان يتزوج باربع ، ولكن
لو حدث هذا لاسمح الله لاعرف كيف اتصرف ؟ ولكني ساعلن حالة الطوارئ القصوى
في منزلي ، وقبل ذلك ساخضعه لتحقيق لاعرف منه السبب الذي ادى به الى الزواج
باخرى مادمت اقوم بواجبه الشرعي على الوجه الاكمل .

وهنـــاك العـديـــــد من القصص على لسان الزوجات :41:سوف ارويها لكم باذن الله تعالى
ولكني سانتظر ارائـكــــن وتفاعـلــكن حول هذا الموضوع :13:
محـبتـكـــــــم في الله / اختكــــــــم تسبيــــــــح
بالنسبة لي شخصيا لو تزوج علي زوجي فلن اعترض بل ابارك له هذا الزواج لانه طبق شرع شرعه الله سبحانه وتعالى وسنه من سنن المصطفى عليه السلام .....
أما نفسي الامارة بالسوء فأقول لها : لست يا نفس أفضل ولا أشرف من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ولا أفضل من الصحابيات _ جمعنا الله واياهن في مستقر رحمتة _ الاتي كان همهن الاوحد رضى المولى عز وجل وعمل كل ما يحبه ويرضاه وما هذا الزوج الا طريق يوصلني الى الجنة برضاه عني وطريق يوصلني الى النار بسخطه على ..
فليكن همي رضى الله أولا ورضى رسوله ثانيا ثم رضى زوجي ....
واليوم الذي يكون عندي اتفرغ لعمل كل ما يحبه ويرضاه واليوم الذي يكون عند الاخرى اتفرغ لله ولطلب العلم الشرعي ولاولادي ..
ويجب ان اضع في بالي انني مسافرة في هذه الحياة أي ليست هذه الحياة المرادة بل الحياة الاخرة هي همي ومطلبي ومبتغاي .عندما اجعل ذلك هو همي لن تقيدني الغيرة المدمرة بل ستكون الغيرة الحميدة بأذن الله ...
قال تعالى (( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)))