
.•° يا عشاق الساعة الخامسة : ما أسعدكم يوم جاهدتم أنفسكم وزهدتم في لذة الفراش ..
لتحصلوا على البراءة من النفاق، ولتكونوا أهلاً لبشارة النبي بدخول الجنان .. وتنالوا شرف شهود الملائكة وسؤال الله عنهم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا .
°•.
¤•¦ ( وقفة تأمل )¤•¦
.•° إن هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والساعة السابعة صباحًا هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا.
حين تتذكر هدوء الساعة الخامسة صباحًا في مقابل هدير السابعة صباحًا ..
فأخبرني بالله عليك هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى .
صلاة الفجر ميزان ومقياس لمعرفة أهل الإيمان، من حافظ عليها شُهِد له بالإيمان ..
ومن تخلف عنها دلّ ذلك على خلل في إيمانه وقسوة في قلبه واستسلام لنفسه وهواه ..
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن). °•.
¤•¦ ( شارك في تمثيل الأدوار جميع المسلمين )¤•¦
.•° . °•.
.•° . °•.
.•° . °•.
.•° . °•.
وأجزل لك المثوبة..ياغاليه..؛