بودي بيوتي

بودي بيوتي @body_byoty

كبيرة محررات

مامعنى هذه الايه

ملتقى الإيمان

(ربي اني لما أنزلت الي من خير فقير)وقراتها انزلت بفتح الالف ام اونزلت بضم الالف
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هند..
هند..
قراءتها بفتح الألف 0يقول تعالـى ذكره: فسقـى موسى للـمرأتـين ماشيتهما، ثم تولـى إلـى ظلّ شجرة ذُكِر أنها سَمُرة.

ذكر من قال ذلك:

حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسبـاط، عن السديّ { ثُمَّ تَوَّلـى } موسى إلـى ظلّ شجرة سَمُرة، فقال: { رَبِّ إنّـي لِـمَا أنْزَلْتَ إلـيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ }.

حدثنـي العبـاس، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا الأصبغ، قال: ثنا القاسم، قال: ثنـي سعيد بن جُبَـير، عن ابن عبـاس، قال: انصرف موسى إلـى شجرة، فـاستظلّ بظلِّها، { فقالَ: رَبِّ إنّـي لِـمَا أنْزَلّتَ إلـيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ }.

حدثنـي الـحسين بن عمرو العنقزي، قال: ثنا أبـي، قال: ثنا إسرائيـل، عن أبـي إسحاق، عن عمرو بن ميـمون، عن عبد الله، قال: حثثت علـى جَمَلَ لـي لـيـلتـين حتـى صبحت مدين، فسألت عن الشجرة التـي أوى إلـيها موسى، فإذا شجرة خضراء تَرِفّ، فأهوى إلـيها جملـي وكان جائعاً، فأخذها جملـي، فعالـجها ساعة، ثم لفظها، فدعوت الله لـموسى علـيه السلام، ثم انصرفت. وقوله: { فقالَ رَبِّ إنّـي لِـمَا أنْزَلْتَ إلـيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ } مـحتاج. وذُكر أن نبـيّ الله موسى علـيه السلام قال هذا القول، وهو بجهد شديد، وعَرَّض ذلك للـمرأتـين تعريضاً لهما، لعلهما أن تُطعماه مـما به من شدّة الـجوع.

وقـيـل: إن الـخير الذي قال نبـيّ الله { إنّـي لِـما أنْزَلْتَ إلـيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ } مـحتاج، إنَّـمَا عنى به: شَبْعَةً من طعام. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل.

ذكر من قال ذلك:

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، عن ابن عبـاس، قال: لـما هرب موسى من فرعون أصابه جوع شديد، حتـى كانت تُرَى أمعاؤه من ظاهر الصِّفـاق فلـما سقـى للـمرأتـين، وأوى إلـى الظلّ، قال: { رَبِّ إنّـي لِـمَا أنْزَلْتَ إلـيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ }.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، قال: ثنا عنبسة، عن أبـي حصين، عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس، فـي قوله:
{ وَلـمَّا وَرَد ماءَ مَدْيَنَ }
قال: ورد الـماء وإنه لـيتراءَى خُضرةُ البقل فـي بطنه من الهُزال، { فقال رَبِّ إنّـي لِـمَا أنْزَلْتَ إلـيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ } قال: شَبْعة.

حدثنـي نصر بن عبد الرحمن الأَوْدِيّ، قال: ثنا حَكَّام بن سلـم، عن عنبسة، عن أبـي حُصَين، عن سعيد بن جُبَـير، عن ابن عبـاس، فـي قوله:
{ وَلـمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ }
قال: ورد الـماء، وإنّ خُضرة البقل لُترى فـي بطنه من الهُزال.

حدثنـي نصر بن عبد الرحمن، قال: ثنا حكام بن سَلْـم، عن عنبسة، عن أبـي حصين، عن سعيد بن جُبَـير { إنّـي لِـمَا أنْزَلْتَ إلـى مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ } قال: شَبْعَة يومئذٍ.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفـيان عن منصور، عن إبراهيـم، فـي قوله، فقال: { رَبّ إنّـي لِـمَا أنْزَلْتَ إلـيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِـيرٌ } قال: قال هذا وما معه درهم ولا دينار.

من موقع لتفسير القران 0
بودي بيوتي
بودي بيوتي
استغفرالله
بودي بيوتي
بودي بيوتي
استغفرالله
بودي بيوتي
بودي بيوتي
استغفرالله
^^الهاشميه^^
^^الهاشميه^^
قال القرطبي:

"فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال: رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير وذلك أنه كان جائعا خائفا لا يأمن فسأل ربه ولم يسأل الناس فلم يفطن الرعاء وفطنت الجاريتان فلما رجعتا إلى أبيهما أخبرتاه بالقصة وبقوله"

وقال ابن عاشور:

" وقد أعقب إيواءه إلى الظل بمناجاته ربه إذ قال { رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير } . لما استراح من مشقة المتح والسقي لماشية المرأتين والاقتحام بها في عدد الرعاء العديد ، ووجد برد الظل تذكر بهذه النعمة نعماً سابقة أسداها الله إليه من نجاته من القتل وإيتائه الحكمة والعلم ، وتخليصه من تبعة قتل القبطي ، وإيصاله إلى أرض معمورة بأمة عظيمة بعد أن قطع فيافي ومفازات ، تذكر جميع ذلك وهو في نعمة برد الظل والراحة من التعب فجاء بجملة جامعة للشكر والثناء والدعاء وهي { إني لما أنزلت إلي من خير فقير } . والفقير : المحتاج فقوله { إني لما أنزلت إلي من خير } شكر على نعم سلفت .

وقوله { إني لما أنزلت إلي من خير } ثناء على الله بأنه معطي الخير .
والخير : ما فيه نفع وملاءمة لمن يتعلق هو به فمنه خير الدنيا ومنه خير الآخرة الذي قد يرى في صورة مشقة فإن العبرة بالعواقب ، قال تعالى { ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون } "

وقال ابن السعدي:
"فرق لهما موسى عليه السلام ورحمهما { فَسَقَى لَهُمَا } غير طالب منهما الأجرة، ولا له قصد غير وجه اللّه تعالى، فلما سقى لهما، وكان ذلك وقت شدة حر، وسط النهار، بدليل قوله: { ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ } مستريحا لذلك الظلال بعد التعب.
{ فَقَالَ } في تلك الحالة، مسترزقا ربه { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } أي: إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليَّ وتيسره لي. وهذا سؤال منه بحاله، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال، فلم يزل في هذه الحالة داعيا ربه متملقا"

وورد في صحيح البخاري- حَدَّثَنَا مُعَلًّى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ"

والله أعلم وأحكم.

منقول