" قل نار جهنم أشد حراً "
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصعد على المنبر وينادي:
" أنذرتكم النار!!
أنذرتكم النار!! "
فلو أن أحداً كان في السوق لسمعه..
إنها نار وقودها الناس والحجارة..
لطالما تقرحت عيون الصالحين من البكاء خوفاً منها.. ولطالما لجوا في ظلم الليل بالدعاء فرقاً منها..
أقضت مضاجع!
وأسالت مدامع!
كم أحزن ذكرها من فرح؟!
وكم كدر حديثها من مرح؟!
كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يقول:
" ياليتني كنت شجرة تعضد ثم تؤكل.. أخاف أن يلقيني في النار ولا يبالي "
كان عمر الفاروق -رضي الله عنه- يقول:
" لو نادى مناد يوم القيامة بالناس جميعاً.. أن اذهبوا إلى الجنة إلا واحداً.. لخشيت أن يكون عمر "
كان أبو هريرة يبكي في مرضه فقيل له: ما يبكيك؟ قال:
" ما أبكي على دنياكم هذه ولكن على بعد سفري وقلة زادي.. أمسيت في صعود وهبوط على جنة أو نار.. فلا أدري إلى أيهما يؤخذ بي "
كان سفيان الثوري ينتفض من نومه فزعاً خائفاً مرعوباً وينادي:
" النار! النار! شغلتني ذكر النار عن النوم والشهوات.. "
ثم يتوضأ ويقول:
" اللهم إنك عالم بحاجتي غير معلم وما أطلب إلا فكاك رقبتي من النار "
أوما سمعت بأغلال تناط بهم .... فيسحبون بها سحباً على النار؟!
أوما سمعت بأجساد لهم نضجت .... من العذاب ومن غلي على النار؟!
أوما سمعت بما يكلّفون به .... من ارتقاء جبال النار في النار؟!
يشوي الوجوه وجوهاً ألبست ظلماً .... بئس الشراب شراب ساكني النار!
ولا ينامون وإن طاف المنام بهم .... ولا منام لأهل النار في النار!
اللهم اجرني وكل من قرى هذا الموووضوع من الناااااااااااااااااااااار يارب العالمين
يارب تحرمها علينا وعلى كل مسلم