ماهوالضرر إذا لبست المرأة العاري والمفتوح أمام النساء؟

قالت بحسرة وندم : نعم كنت أصر على لبس العاري، والشفاف والضيق، وكنت مغرمة بالملابس ذات الحلق الواسع والمفتوح على شكل (7)، مظهرة أكثر بطني وظهري، وغيرها من الألبسة العارية غير المحتشمة، مفتخرة بجمالي ورشاقتي ولوني، وكان زوجي يعظني ويحذرني فلا أبالي، حتى أصابني ذلك المرض العضال وهو ما يشبه البهاق، وظهرت حبيبات كثيرة ومقززة على جسدي، والمؤلم حقا أن ذلك المرض لم يتجاوز الجزء الذي كنت أكشفه من جسدي، وكأنها عقوبة مخصوصة لمعصيتي لربي بهذه الألبسة العارية اللعينة، أنا نادمة اليوم واستغفر الله، واذكر أخواتي فأقول لهن: أطعن ا لله واحتشمن اختياراً، قبل أن يعاقبكن فتحتشمن اضطرارا، وتذكرن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (العين حق) وقوله (لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين)، والله يمهل ولا يهمل، والسعيد من اتعظ بغيره، والشقي من اتعظ غيره به. أختكم الناصحة/ أ.ع.م
السؤال الذي يفرض نفسه:
إلى متى يافتاة الإسلام تركضين خلف الموضة والأزياء، إلى متى تلهثين خلف أعداء الله وتقومين بكل ضعف وذل بلبس ما يفصلون وتنفيذ ما يخططون إلى متى تصيرين العوبة بيد الكفار والمنافقين، إلى متى تحاربين الفضيلة وتنصرين الرذيلة، إلى متى تقفين صفا مع اليهود والنصارى وتحاربين محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه من حيث تشعرين أولا تشعرين، هل كانت عائشة وخديجة وحفصة وأمهات المؤمنين وزوجات سيد المرسلين هل كن يفعلن ذلك، انت حفيدتهن ما الذي غيرك وماعساه جرى لك، هل تريد اخواتنا المسلمات أن يحصل لهن مثل ما حصل لهذه المسكينة حتى يفقن من سباتهم ا لعميق، اللهم اهدي بنت الإسلام وفتاة الإيمان في كل مكان، اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.

------------------