ماهومرض الثلاسيميا.............

تعالو نتعرف ماهوالثلاسيميا ,,,,,,,,,,,

مرض الثلاسيميا

هي اشهر الامراض الوراثيه التي يعاني منها مجتمعنا بصوره واضحه . وهو مرض خطير ينتقل بالوراثه من الأباء الي الابناء .حيث يعاني المصاب من عجز نخاع العظام لتصنيع كميه كافيه من الهيمو قلو بين الطبيعي(خضاب الدم) فتكون كريات الدم المنتجه ضعيفه جدا وقد تموت قبل خروجهامن نخاع العظام.
ماهي اعراضها؟
1فقر دم شديد وشحوب في الوجه.
2صعوبه في التنفس وسرعة الأجهاد.
3 نقص في النمو وتضخم الطحال.
4تبداعظام الوجنتين والجبهه بالبروز مما يعطي الطفل سحنه خاصه مميزه يمكن ملاحظتها.
ومع مرورالوقت يبدأالطحال بتخريب الكريات الحمراء بالاضافه للكريات البيضاء مما يزيد من وضع الطفل سوء.وتختلف المده التي تنقضي من الولاده حتي ظهور علائم المرض من مريض الي آخر .وغالبا يبدأفقر الدم قبل سن السنتين ويحتاج المرضي بالتالي الي نقل الدم التكرر شهريا وحتي حياتهم تكون دائما في خطر.
هل يوجد علاج شافي للثلاسيميا؟
العلاج التقليدي للثلاسيميا هو
1نقل الدم شهريا
2استئصال الطحال
3المعالجه بليسفرال يةميا .وهذا العلاجلايعتبر علاج شافي ولكنه يساعد علي التخفيف من شدة المرض احيانا .
وتعالج الثلا سيميا احيانا بزرع نخاع العظام وهي عمليه باهظة التكاليف وهي غير ناجحه لآنه ليس من السهل ايجاد متبرع مناسب للمريض.
ماهو الفرق بين السليم وحامل المرض وامصاب به؟
السليم..هو الشخص الذي لايحمل صفة المرض ولا خطر علي اطفاله من الاصابه عند زواجه بشخص مصاب او حامل للمرض او سليم منه.
الحامل للمرض...هو الشخص الذي يحملصفة المرض ولا تظهر عليه الآعراض . وهذا الشخص يمكنه
الزواج من شخص سليم وانجاب اطفال اصحاء ولكن من اخطر زواجه من شخص مصاب اوحامل للمرض مثله حيث يكون اطفاله عرضه للاصابه بهذا المرض .
المصاب: هو الشخص الذي يظهر عليه أعراض المرض وهذا الشخص يمكنه الزواج من شخص سليم وانجاب أطفال أصحاء ومن الخطر زواجه من حامل للمرض أو مصاب مثله حيث يكون أطفاله عرضة للإصابة بهذا المرض.
كيف يمكنني معرفة إن كنت حامل للمرض أو سليم حيث أن كلاهما لا تبدو عليه الأعراض؟
يمكنكي معرفة إن كنتي حاملاً للمرض أو سليم وذلك بإجراء تحليل للدم لفحص خضاب الدرم (الهيموجلوبين) بالعزل الكهربائي في المختبر الطبي.
ما هو طريق الوقاية من هذا المرض؟
إن طريق الوقاية الوحيد من هذا المرض هو الفحص الطبي عنه قبل الزواج للتأكد من خلو أحد الطرفين من صفة المرض. فسلامة أحد الطرفين تكفي لإنجاب أطفال أصحاء.
ملخص القضية: أنقاذ أطفال المملكة من مرض الثلاسيميا الوراثي توصيات وزارة الصحة بضرورة الفحص عن المرض منذ 20 عاماً مضت ولم تطبق إلى الآن والمرض تشتد خطورته وتزداد نسبة المصابين به والحاملين له حتى وصلت 30% من عدد سكان بعض المحافظات.
والحمد لله أصبح الآن لا يعقد أي مأذون عقد النكاح للمواطن أو المقيم إلا بعد أن يجرى للإثنان التحاليل اللازمة لهذا المرض وأتمنى للجميع أطفال أصحاء.
كما ارجو من كل فتاه وشاب اجراء هذه الفحوصات.