السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السالفه ومافيها ان انا فى حلقه تحفيظ القران واليوم الابلى تقول مالسبب فى قوله تعالى فى صوره البقره
(ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصرهم غشوه ولهم عذاب عظيم )البقره ايه 7
وفى قوله تعالى
(فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون )البقره ايه10
والابلى تقول مالسبب فى قوله فى الايه الاولى عذاب عظيم
وفى الثانيه عذاب اليم
ومافى احد عرفها فقالت فكرو فيها وبكره ان شاء الله اعطونى الجواب
فصراحه على طول فكرت فيكم
واتمنى من الى عندها اجابه انها تكتبها ولها منى الف شكر
الف تحيه للجميع
موزززززززه @mozzzzzzzh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دينا نوار
•
حبيبتى سأراها لكى فى تفسير الشعراوى الآن ...إنتظرى منى الرد إن شاء الله
أنا هاقولك على قد ما فهمت من تفسير الشعرواى..
هو تفسير الشعرواى إلى حد ما يتسم ببعض الصعوبة فى الفهم ولكن هاكتبلك اللى فهمته للأمانة
بصى يا ستى
بالنسبة للعذاب العظيم:
والعذاب العظيم كما وضحت الآية فسيكون للكفار فى الآخرة..وطبعا عذابهم سيكون من الله وقدرة الله عظيمة فى كل فعل..فبالتالى سيكون عذابهم عظيم
بالنسبة للعذاب الأليم:
فطبعا الآية تتكلم عن المنافقين..فبما إنهم كانو يكذبون على الله ورسوله ففى الآخرة لهم عذاب أليم أشد من عذاب الكفار..
دة كل اللى قدرت افهمه يا حبيبتى ويارب البنات يفيدوكى أكتر :)
هو تفسير الشعرواى إلى حد ما يتسم ببعض الصعوبة فى الفهم ولكن هاكتبلك اللى فهمته للأمانة
بصى يا ستى
بالنسبة للعذاب العظيم:
والعذاب العظيم كما وضحت الآية فسيكون للكفار فى الآخرة..وطبعا عذابهم سيكون من الله وقدرة الله عظيمة فى كل فعل..فبالتالى سيكون عذابهم عظيم
بالنسبة للعذاب الأليم:
فطبعا الآية تتكلم عن المنافقين..فبما إنهم كانو يكذبون على الله ورسوله ففى الآخرة لهم عذاب أليم أشد من عذاب الكفار..
دة كل اللى قدرت افهمه يا حبيبتى ويارب البنات يفيدوكى أكتر :)
الله يجزاك عنى الف خير بس اذا فى واحده عندها راى ثانى تقول لان المضوع بكره
تسلمون جميعا
تسلمون جميعا
قلب أنثى
•
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى عن الكافرين: خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ أي وَلَهُمْ عَذَاب عَظِيم" قَوِيّ دَائِم بما هم عليه من الكفر أما المنافقون فقد قال عنهم: (ولهم عذاب أليم) أي: مؤلم موجع، يبلغ إيجاعه غاية البلوغ. ومنه يعلم إيثار كلمة (أليم) في عذاب المنافقين على (عظيم) المتقدم في عذاب الكافرين،فلأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ولأنهم أسوأ حالاً من الكافرين، عبر عن عذابهم بالأليم، لأنه بالغ في الإيلام الغاية العظمى!! وقوله: (( بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) هذه الباء إما للسببية، أو للمقابلة، يعني: إما أن المعنى: (( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) بسبب كذبهم، وهو قولهم: (آمنا بالله وباليوم الآخر) وهم غير مؤمنين. أو (( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) أي: في مقابلة كذبهم حين قالوا: (آمنا بالله وباليوم الآخر). وفي هذه الآية تقبيح للكذب وتنفير منه. قوله: (( بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) إشارة إلى أن السبب في عذابهم واستحقاقهم هذا الوعيد هو أنهم كانوا يكذبون، ومعلوم أن الكذب أحد الأسباب الموجبة لتعذيبهم، أما الأسباب الأخرى فهي كثيرة ومعروفة كما سيتضح في الآيات التي بعدها.
منقول بتصرف من محاضرة للشيخ محمد اسماعيل المقدم في تفسير سورة البقرة
ارجو ان أكون قد أجبت على سؤالك ولا تنسيني بصالح دعاءك بأن يصلح الله لي النية والذرية ويرزقني حسن الخاتمة
قال الله سبحانه وتعالى عن الكافرين: خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ أي وَلَهُمْ عَذَاب عَظِيم" قَوِيّ دَائِم بما هم عليه من الكفر أما المنافقون فقد قال عنهم: (ولهم عذاب أليم) أي: مؤلم موجع، يبلغ إيجاعه غاية البلوغ. ومنه يعلم إيثار كلمة (أليم) في عذاب المنافقين على (عظيم) المتقدم في عذاب الكافرين،فلأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ولأنهم أسوأ حالاً من الكافرين، عبر عن عذابهم بالأليم، لأنه بالغ في الإيلام الغاية العظمى!! وقوله: (( بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) هذه الباء إما للسببية، أو للمقابلة، يعني: إما أن المعنى: (( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) بسبب كذبهم، وهو قولهم: (آمنا بالله وباليوم الآخر) وهم غير مؤمنين. أو (( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) أي: في مقابلة كذبهم حين قالوا: (آمنا بالله وباليوم الآخر). وفي هذه الآية تقبيح للكذب وتنفير منه. قوله: (( بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) إشارة إلى أن السبب في عذابهم واستحقاقهم هذا الوعيد هو أنهم كانوا يكذبون، ومعلوم أن الكذب أحد الأسباب الموجبة لتعذيبهم، أما الأسباب الأخرى فهي كثيرة ومعروفة كما سيتضح في الآيات التي بعدها.
منقول بتصرف من محاضرة للشيخ محمد اسماعيل المقدم في تفسير سورة البقرة
ارجو ان أكون قد أجبت على سؤالك ولا تنسيني بصالح دعاءك بأن يصلح الله لي النية والذرية ويرزقني حسن الخاتمة
الصفحة الأخيرة