ماهو العارض(الشيطان)كيف تتغلب عليه وكيف تشفى من مرضك الروحي

نزهة المتفائلين

🔷 ( مرحلة ما قبل العلاج )– المريض يعيش معاناة في حياته وغالباً إن أعراضالمرض الروحي تلامس جميع جوانب الحياة في الدينوالدنيا.– المريض لا يعرف شيء عن عالم المرض الروحي ولاأعراض أذى الشياطين ، ولا يجد تفسيراً لما يحصل له أويفسرها بكل شيء إلا أن يكون مرض روحي وقد تجده منالمكذبين أو المشككين بهذه الأمور ( وسوسة شيطانلإبعاده عن العلاج ).– لا يوجد مظاهر مقاومة أو مدافعة للمرض الروحي– العارض ( الشيطان ) مسيطر على حياة المريض ويفسدفي دينه ودنياه ، لا يتعرض لأي أذى ويعيش بحرية تامة.– المرض الروحي ( مثل مرض السرطان : ينتشر ولايتوقف إن لم تدفعه ) فتجد المريض حياته في تدهور منسيء لأسوأ كلما مر الزمن.– هذه المرحلة والمعاناة يعيشها المريض ما بين خمسسنوات إلى عشرين سنة و الغالب أن عشر سنوات هوالأعم.
15
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام يوسف يوسف
ام يوسف يوسف
🔷( مرحلة الإستيقاظ من الغفلة والبحث عن حلول )– يشاء الله أن يستيقظ المسلم من غفلته ، إما يقابلشخصاً أو يسمع قصة أو شعور يحدثه في نفسه أو رؤيا… إلخ– يبدأ المريض في السعي ومحاولة البحث عن حلوللمشاكله– في البداية لا يرى الصورة الكاملة ويحاول حل فروعالمشكلة ( يعالج كل علامة من علامات المرض الروحىعلى حدة ) :( ظهري يؤلمني سأذهب لطبيب ) .. ( تركيزي ضعيف سآكل عشبة لتقوية الذاكرة ) .. ( نومي ثقيل سأسأل الصيدلي ) .. ( لا أنجب : طبيبة نساء وولادة ) ..( مالي ممحوق البركة : آخذ قرض ) .. ( وظيفتي فيها مشاكل : أغيّر الوظيفة ) .. ( مشاكل زوجية : أطلق أو أتزوج ثانية ) – يبدأ يلاحظ أنه مهما سعى ، وطرق كل باب = لا يجدنتيجة ، أو يقول الطبيب ( ليس عندك مشكلة – أو يرجعهل “مرض نفسي” )– يبدل الزوجة والبيت والوظيفة .. وما زالت المشاكلتتكرر .. ويزداد حيرته وإكتئابه .. فهو استيقظ ،، وأخيراً نشأ فيه الأمل ولديه رغبة بالتغيير.. ولكن لم يجد الجواب ولا التفسير ولا الحل لمعاناته..– هنا المريض بين أمرين : – الاستسلام والغرق في اكتئاب أكبر من السابق والإستمرار في حياة متعبة وبعيدة عن الله أو زيادةالإصرار والبحث وطرق كل باب إلى أن يهديه الله– يتوصل لمعرفة سر المعاناة : ( المرض الروحي) ويهديه الله إلى طرق العلاج ويتضح للمريض أن العلاج( هو بعبادة الله والرجوع إليه والإكثار من الذكر والقرآنوترك حياة الإسراف ) .. – فيأتي الاختبار الحقيقي للمريض : – هل أنت مستعد أن ترجع لدين الله وتخلص من كلالشوائب في حياتك وتتوب وتتداوى بالقرآن ، فتفوز (بحياة القرب من الله + شفاء ) ؟ – أم ليس عندك استعداد للتخلي عن الحياة السابقةالجامعة بين أذى العارض وإسراف النفس فتبقى في (معاناة + بعد عن الله ) ؟المرء مخيّر بين هذه وتلك ،، وليس هناك خيار آخر ..عرفالحق والطريقة المثلى ويجب أن يكسر الحاجز. مهماحاول اللف والدوران والبحث عن حلول مختصرة.
ام يوسف يوسف
ام يوسف يوسف
🔷 ( مرحلة المواجهة وإثبات قوّة المؤمن ) | نصوّرهاعلى هيئة معركة – اختار المريض أن معالجة نفسه من المرض الروحي ،هنا تبدأ أول مراحل الجهاد والمجاهدة.– يواجه المريض ثلاثة أعداء : الشيطان ( العارض ) +النفس ( الأمارة بالسوء ) + الهوى ( وأمراض القلوب )– أصعب وأشد الأيام وأكثرها ألماً وخوفاً : أول مايتمسك المرء بالقرآن الكريم والعبادات في محاولةلإسترجاع روحه الإيمانية ودنياه المتعثرة وصحتهوسعادته.– عدوّه ( العارض ) كان يعيش في حرية تامة ، والآنرأى المريض رفع أقوى سلاح ممكن ( كلام الله ) ، وهويعلم أن هذا هو الهلاك والقتل والنهاية . – والشيطان يعلم : إن لم يتصرف سريعاً ، سوف يهلكهالقرآن ، فما الحل ؟– الهجوم بقوة وبسرعة، فهذا المريض ما زال مستجداًوضعيفاً في عباداته ولم يتقن علاجه.– ليس هناك فرصة إلا هذه الفرصة ، لأن كل يوم يمر معسماع القرآن يتجرّد الشيطان من قوّته رغماً عنه.– لا حل إلا بعمل مسرحية من الأعراض في البداية لكييتوقف المريض عن العلاج. (يبحث عن نقطة ضعفك أوألم أو شيء يؤذيك ويشعرك به بقوة ).🔷 فما الحل ؟ – كما في المعركة : لو هجم على مجاهد عدو.. ؟– الحل هو بذل الأسباب الكاملة : عقيدة سليمة و أقصىعتاد وعدة وتستمر وتثبت ولا تتراجع– يعني ( ردّ الصاع صاعين ) ، ولا ترد الصاع ( بنصفصاع )– إذا أشعرك بأذى لكي تتوقف أو تتراجع عن عبادة الله :( اعتصم بالله وتوّكل عليه )– زد وضاعف من العبادات وإهلاكه بكثرة تلاوة القرآن : إن كان سيؤلمك ، أنت ستؤلمه أكثر.فإن نويت البقرة مرتين في اليوم ، اجعلها ثلاث ، وإنكنت نويت قيام الليل ساعة ، اجعلها ساعتين .. وهكذا .. – هذه المرحلة مفصلية ويجب أن تثبت أنك أنت الأقوىوأن هذا دينك وروحك وحياتك وليس للعارض حق فيالإعتداء ..لقد انتهى زمن السكوت والضعف.– بهذه الوسيلة ( الإستعانة بالله + الثبات + وزيادة تلاوةالقرآن )تصبح القوّة متوازنة لأنك في الأصل مؤمن ، وهو فيالأصل كيده ضعيف = تنقلب الكفّة لصالحك وتنتهي مرحلة المواجهة بتغلّبك عليهوسيطرة ( نسبية ) على الأعراض والآلام التي تواجهها = تلاحظ تتراجع الأعراض التي تعاني منها وتخف عنالسابق.
ام يوسف يوسف
ام يوسف يوسف
🔹 ماذا يحصل لو قرر المريض أن يعلن الحرب ووقففي مواجهة العارض ، دون عقيدة سليمة ولا عدة وعتادمناسب ؟ يصيبه أذى شديد مبالغ فيه أكثر من أذى الذي يعالجبسلاح قوة متوسطة أو ممتازة.فلينظر المريض في عقيدته وعلاجه :– أغلب المرضى لم يدرسوا التوحيد ولا العقيدة ولو كانعندهم خلل فهم لا يعلمون. ( دراسة التوحيد ، وطرق طلب العلم متيسرة ) – هل لديه ضعف إعتصام بالله وعدم التوكل على الله.– هل علاقته ضعيفة بالله ويظن السوء ؟– هل هو متعلق بالأسباب ولم يتعلق بالله وحده ؟ضعف العلاج : – كلما زاد علم التوحيد – زاد عدد قراءة سورة البقرة –تكرار آية الكرسي – تلاوة أجزاء أكثر من القرآن الكريم ،كلما كان العلاج أسرع.– في هذا الزمن : من لا يستخدم وسائل رقية مكثفة ، يقرأ قليلاً وفترات متباعدة .. معاناته تطول.🔷 ( مرحلة السيطرة والثبات )– بإستمرار العلاج على وتيرة ثابتة، يدخل العارض فيمرحلة الضعف ويتجرد من قوّته– تخف الأعراض بفضل الله، يقول : بدأت أرى تحسن– يغلب على هذه المرحلة الصراع مع النفس الأمارةبالسوء + اتباع الهوى + حب الشهوات + محاولات الناس لإشغال المريض عن الرقية.– السبب : العارض فقد سيطرته ولم يتبقى سوىالوسوسة لك أو التحريض عليك.– الهدف : محاولة إيقاعك بذنب يحرمك العبادةوالإنشغال بالناس أو التفكير بهم عن العلاج.– الإيقاع ( بالكبائر ) : تفويت الصلاة – الغيبة – افتعالالمشاكل مع الوالدين (( ذنب العقوق ))– الوعي بقدوم هذه الإختبارات والإستعداد بعدم الرضوخللمعصية ولا الخوض مع الآخرين فيما يغضب الله.🔷 ( مرحلة المعركة النهائية : موت العارض أو خروجه )– إذا قدر المريض على : إضعاف العارض + كسر صنمالهوى والشهوات + التخلص من أمراض القلوب– لم يتبقى ما يؤخر المريض ويتفرغ للعلاج كما ينبغي ،لا يتعثر بمعصية ولا ذنب ولا تلهيه دنيا .– العارض لا يطيق هذه الحياة ( إيمان – بعد عن الذنوبواللغو – التقرب من الله – كثرة تلاوة القرآن ) أهلكهالمريض.أيام ما قبل خروج العارض : – ينزل حزن شديد على المريض لدرجة يشلّه ويجعلهيتراجع ( حزن العارض من النهاية ) ..– يشعر المريض بخوف شديد ولا يعلم لماذا (خوفالعارض من الموت أو تعذيب الجن لخروجه) ..– تحصل ظروف “خارجية” تمنع المريض من العلاج أوتوقفه ..– يصيب المريض تزيين شديد للمعاصي ليس كالسابق أويتيسر له أمر مغري جداً.يتسائل المريض ؟ أنا مستمر وأبذل كل سبب .. لماذابدأت تزيد الأعراض مجدداً ؟ ( إن كان المريض يبذل كل سبب ومع ذلك تزيد الأعراضبعد فترة راحة وسلامة من الأعراض ) نقول هذه علاماتطيبة ولا تشعر بحزن وهزيمة من تزايد الأعراض بلالعكس .. استمر وثابر فلقد اقترب الفرج.كل هذه ( محاولات أخيرة ) لكي لا يخرج العارض أولإستبداله بعارض جديد أقوى.فيجب : الثبات الثبات ،، مهما بلغ الحزن والأسى والمرضوالمغريات. تريد البكاء ؟ الغضب ؟ كما تشاء ، ثم ارجع للقرآن.تشعر بألم قاهر ؟ خذ مسكنات قويّة وارتح قليلاً ثم ارجعلنفس البرنامج ولا تتنازل عن شيء.وأهم شي : تقوى الله والإبتعاد عن المغريات وعدم إتباعخطوات الشيطان.مهما حصل / الحل هو ( الثبات والإستمرار ) ، لا يوجدطريق آخر.🔷 الإنتصار والشفاء :يستمر المريض في علاجه فيصل لمرحلة بينما هو يكررآية الكرسي أو يقرأ سورة البقرة يشتد عليه ألم ويشعربعدها بخفة وراحة .. ويصف كأنه خروج رصاص منالقدم أو كأن سيخ حديد ينسحب منها ، أو شعورقشعريرة قوية في الظهر .. الأعراض تختلف من مريضلمريض ولكن حتى لو حصلت أعراض غير متوقعة يجبالإستمرار وعدم التوقف وأكمل الختمة، قد تكونخدعة لتتوقف.🔷 علامات الشفاء : 1/ العلامة الفورية : سعادة وراحة وكأن جبل أزيح منأكتاف المريض وذهاب الآلام والأوجاع.2/ إنطلاقة وحيوية وكأن المريض ولد من جديد ..العبادات سهلة جداً ويشتاق لها وليست ثقيلة بل العكسخفيفة وتزيد سعادته.3/ ذهاب ما يشكو منه المريض ( تعطيل أو تعثر دراسةأو رزق أو زواج أو طلاق أو إنجاب ) 4/ تتغير شخصية المريض للأحسن وتذهب العصبيةوالسوداوية والحزن وشعور الثقل المستمر في الصدر.5/ يشعر بالأمل والقدرة والطموح والرغبة بالسعي وعملالخير.نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين وينصرك ويؤيدكويتمم عليك من فضله


منقووووووووول للفائدة
انا بدونهم سراب
انا بدونهم سراب
الله يسعدك دنيا وآخرة ياام يوسف ويخلصك من جميع معاناتك للأبد


راعية الهاشمي كيفك قولي لنا اخبارك
ياليت تتواصلين معاي هنا اسهل وتقولين اخبارك ونتطمن عليك😔
ام يوسف يوسف
ام يوسف يوسف
الله يسعدك دنيا وآخرة ياام يوسف ويخلصك من جميع معاناتك للأبد راعية الهاشمي كيفك قولي لنا اخبارك ياليت تتواصلين معاي هنا اسهل وتقولين اخبارك ونتطمن عليك😔
الله يسعدك دنيا وآخرة ياام يوسف ويخلصك من جميع معاناتك للأبد راعية الهاشمي كيفك قولي لنا اخبارك...
شكراً جزيلا عالاهتمام جزاك الله خيرا وفرح قلبك وييسر جميع امورك يارب عاجلا ليس اجلا