هناك فرق بين الاستماع والإصغاء المجدي :
هناك فرق بين الاستماع والإنصات والإصغاء :
فالإصغاء: هو الاستماع المركز الذي يقود إلى الهم والاستيعاب .
أما الاستماع : فهو عدم التفرغ التام للإصغاء مثل الاستماع إلى الراديو في أثناء أداء العمل.
أما الإنصات: فهو التركيز في الاستماع عن طريق تقليل الحواجز الطبيعية أو العرضية كأن يخفف المتكلم صوته بسبب التعب أو المرض.
المبادئ الأساسية للإصغاء:
1/ التفرغ التام للمتحدث
2/ تركيز الانتباه على كل مايقوله المتحدث من أفكار رئيسه .
3/ إعطاء الفرصة للمتحدث لقول كل مايريد التعبير عنه كأن تقول له تكلم إنني أسمعك ..نعم تفضل.
4/ الإصغاء لغرض الفهم لا لغرض المناقضة.
5/ الانتباه لكل كلمه تقال.
6/ الانتباه للتعابير غير اللفظية الصادرة عن المتحدث (الإيحاءات ,حركة الأيدي, الصوت....الخ ).
7/ محاولة قراءة مالم يقله المتحدث صراحة .
8/ تجنب التسرع في اتخاذ القرار.
9/ تجنب تصنيف المتحدث وإطلاق الأحكام القطعية قبل الانتهاء.
مستويات الإصغاء ثلاثة هي:
الإصغاء السطحي : تصغي للمحاضر أصوات راديو ,تليفون في أثناء العمل
الإصغاء اليقظ : ويلاحظ في المناسبات الإجتماعيه حيث المجاملات فيبدو المستمع أنه صاغ إلى المتكلم ولكنه في الحقيقة أفكاره ومشاعره بعيده عنه .
الإصغاء المركز: حيث تضع نفسك مكان المتكلم لمحاولة فهم أفكاره ومشاعره , وهذا النوع من الإصغاء مطلوب في الاجتماعات والمفاوضات لمعرفة رأي الشخص الأخر .
مراحل الإصغاء:
* الاستماع للمتكلم والإنصات له .
* معرفة معاني الكلمات وإيحائها .
* معرفة الأفكار التي تحملها الكلمات .
* معرفة مضمون الرسالة والغاية منها وهدف الكاتب من الرسالة .
* الاستماع للمتكلم .
* معرفة الأفكار التي خلف الكلمات .
* معرفة الرسالة خلف الأفكار .
كيف توفر لنفسك الجو المناسب للتركيز؟
إن الذهن هو المستقبل الأول للأفكار وصياغتها ..لذا فهو معرض للشرود فعلينا أن:
1/ نجلس في مكان مريح لسماع ورؤية المتكلم .
2/ أن نركز ونشغل نفسنا بالإصغاء المركز بأن تضبط نفسك بتجاهل الأمور الملفتة للنظر والتي تشتت الذهن .
3/ تدوين الملاحظات .

منّو @mno_3
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

منّو
•
الله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري ورديتي ]

منّو :
الله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري ورديتيالله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري ورديتي
تسلميـــــن ياقلبي على المووووضوع المفيد....سلمت هالأنااامل ......
الصفحة الأخيرة