الوقت المناسب للنقاش.. هل هي مجرد كلمة؟
كثيراً ما يتهم الرجال المرأة أنها لا تختار التوقيت المناسب لبدء الحوار أو طرح ما لديها من مشكلات، وأنها غالباً ما تختار التوقيت الخاطئ مما يثير غضب الرجل ويجعل الحوار يرتطم بباب مغلق.
بينما ترى الزوجة أنه لا يوجد ثمة وقت مناسب للنقاش بالنسبة للرجل، وأن الزوج دوماً يسعى إلى التهرب من النقاشات الزوجية.
النساء لا تستطيع كتم ما يختلج داخلها:
عادة لا تستطيع النساء كتم ما يدور في ذهنها من مشاعر وأفكار وأشياء أثارت عصبيتها، وبالتالي فإنها لا تستطيع تأجيل التحدث في الموضوع إلى ما يسمى بالوقت المناسب، بل إنها لا تهتم بذلك، لأن بعضهن لا تفكر بإيجاد حل للمشكلة إنما فقط يكفيها التحدث عن هذه المشكلة والتنفيس عما يعتمل داخلها.
ومن النساء من ترى أن على الزوج تحمل زوجته واستيعاب غضبها، وأنها إن لم تجد ذلك عنده، فمن يمكن أن يستوعبها ويقدر مشاعرها، فكما على المرأة أن تقدر ظروف الرجل، أيضاً على الرجل أن يستوعب المرأة حين تكون غاضبة وبحاجة إلى من يستمع إليها ويتناقش معها.
ومن النساء من ترى أنه بحسب المشكلة المطروحة يتم تحديد الوقت المناسب للتحدث فيها مع الزوج ، فإذا كان في النقاش ما ينتقص من الزوج وتصرفاته لن يكون هنالك وقت مناسب لطرح مثل هذه المشكلة أبداً، أما إن كانت المشكلة تتعلق بالأولاد وغيرها فيمكن أن تجد المرأة الوقت المناسب بسهولة.
نصائح مفيدة: (أسرار الحوارات الناجحة):
بغض النظر عن مدى تقبل الرجل للمشكلات التي تطرحها المرأة ومدى قدرة المرأة على اختيار الوقت المناسب للرجل والذي يمكن أن يتفاعل فيه مع المشكلة ويشارك المرأة في إيجاد الحل لها، فإن الخبراء في الحياة الزوجية يضعون بين أيدينا بعض النصائح المفيدة لتجعل الحوار الزوجي نافعا وفعالا، ولا ننسى أن الخبرة في الحياة الزوجية تمنح المرأة حنكة عالية في كيفية التعاطي مع زوجها وتضع بين يديها مفتاحاً سحرياً للدخول إليه.
أولاً: أصول الحوار الناجح يبنى على الأدب والحب، كما أن الصبر مطلوب في حالات كثيرة.
ثانياً: يمكن للمرأة أن تستعمل أساليب غير مباشرة لوضع النقاط على الحروف وإيصال ما تريد قوله (التلميح لا التجريح).
ثالثاً: على المرأة أن تقرأ ملامح زوجها لتعرف حالته النفسية هل هو متعب، مرتاح، لتعرف إذا كان الوقت مناسباً لفتح الحوار، وألا تجعل رغبتها في الحديث في المشكلة تحركها، لأن الأهم من الحديث في المشكلة إيجاد الحل لها، وذلك لن يتم إلا إذا كان الطرف الآخر مستعدا ومتقبلا لذلك.
رابعاً: أنسب وقت يمكن للزوجة أن تتحدث فيه إلى زوجها الأوقات الإيمانية (شهر رمضان- بعد الإفطار- بعد عودته من صلاة الجمعة- بعد حضوره لدرس ديني).
خامساً: الحوارات التي تفتح على طاولة العشاء في جلسة هادئة غالباً ما تكون فعّالة.
سادساً: على المرأة أن تحذر من فتح الحوار عبر الهاتف( مهمه جدا) أثناء وقت عمل الزوج، فمكان العمل ليس مناسباً أبداً لمناقشة الموضوعات الأسرية.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزاك خير,,,كلام سليم 100%
وعن تجربة,,,اذا الزوجة تبي تستفيد من النقاش لازم تختار الوقت المناسب والحال المناسب
والله كل النقاشات اللي صارت عشوائية ما طلعت منها ولا بنتيجة ايجابية
وعن تجربة,,,اذا الزوجة تبي تستفيد من النقاش لازم تختار الوقت المناسب والحال المناسب
والله كل النقاشات اللي صارت عشوائية ما طلعت منها ولا بنتيجة ايجابية
الله يجزاكم خير
واشكركم جميعا على المرور
اختي ام الخمائل
تراني اعجبس :icon28: :icon28:
واي شي انا حاضره ... :30: :30:
واشكركم جميعا على المرور
اختي ام الخمائل
تراني اعجبس :icon28: :icon28:
واي شي انا حاضره ... :30: :30:
الصفحة الأخيرة
موضوع حيوي ومهم بارك الله فيك........