ماهو حالك عند المصيبه ..عافانا الله وإياكم

ملتقى الإيمان

قال الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ
للإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات :
الحال الأول: أن يتسخط.
الحال الثاني: أن يصبر.
الحال الثالث: أن يرضى.
الحال الرابع : أن يشكر.
✔ هذه أربع حالات للإنسان عندما يصاب بالمصيبة..
1⃣ أما الحال الأول: أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه.
📌 ـ فتسخط القلب أن يكون في قلبه شيء على ربه عز وجل من السُّخط والشره على الله ـ تعالى ـ والعياذ بالله وما أشبهه، ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة.
📌 ـ وأما باللسان فأن يدعو بالويل والثبور، يا ويلاه! يا ثبوراه! وأن يسب الدهر فيؤذي الله عز وجل وما أشبهه.
📌 ـ وأما التسخط بالجوارح مثل: أن يلطم خده، أو يصفع رأسه، أو ينتف شعره، أو يشق ثوبه، وما أشبهه ذلك.
هذا حال السخط حال الهلعين الذين حرموا من الثواب، ولم ينجوا من المصيبة بل الذين اكتسبوا الإثم؛ فصار عندهم مصيبتان: مصيبة في الدين بالسخط، ومصيبة في الدنيا لما أتاهم ممَّا يؤلمهم.
2⃣ أما الحال الثانية: فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه؛ هو يكره المصيبة ولا يحبها، ولا يحب إن وقعت، لكن يصبّر نفسه؛ لا يتحدث باللسان بما يسخط الله، ولا يفعل بجوارحه ما يغضب الله تعالى، ولا يكون في قلبه على الله شيءٌ أبداً؛ صابر لكنه كاره لها.
3⃣ والحال الثالثة: الرِّضى بأن يكون الإنسان منشرحاً صدره بهذه المصيبة ويرضى بها رضاءً تاماً، وكأنه لم يصب بها.
4⃣ والحال الرابعة: الشُكر فيشكر الله ـ تعالى ـ عليها ..
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يكره قال:"الحمد لله على كل حال"
فيشكر الله من أجل أن يُرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه.
🔅شرح رياض الصالحين (1/121-122)، وانظر الشرح الممتع 
3
567

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سنابل2020
سنابل2020
جزاك الله خيرا على الطرح القيم ورزقنا واياك الصبر على اقداره سبحانه ..

و

الحمدلله على كل حال ..
ماريا 2006
ماريا 2006
جزاك الله خيرا
اذكري الله 2
اذكري الله 2
وإياكم غالياتي