آآآآه .. ي سرع دورات الليالي والأيام ..!
..ركب الأغراب..
آآآآه .. ي سرع دورات الليالي والأيام ..!
..ركب الأغراب..
كأنك تنكلمممي عني تماماً
شعوري أغلب الوقت قلقه ومافيه شيء أحس بطعمه للأسف&
شعوري أغلب الوقت قلقه ومافيه شيء أحس بطعمه للأسف&
معك حق ، تقارب شديد بين الساعات والايام والشهور وحتى السنوات
والذي زاد من هذه الوتيرة ، منذ ان صارت الإجازة يومي الجمعة والسبت ، لم تعد البركة موجودة في الايام
سبحان الله ! الأسبوع يبدأ بالأحد ولا اشعر الا والخميس قد زارني
حتى أولادي صاروا يستغربون من مرور الوقت بسرعة
وأحيانا لا يصدقون ان الأسبوع قد مضى
وأعمارنا قد ولت وما بقي منها الا بعلم الله
منذ ان تشرق الشمس ونحن نجري ، شغل بيت ، طهي ، تدريس الأولاد
روح تصلي يا ولد ، اقراء الأذكار ، افعل ، لا تفعل ، ،
أنلهوا و أيامنا تـذهــــب و نـلعـب و المـوت لا يـلعـــب.
عـجـبـت لـلاعــب قـبـلـــــــها عـجـبـت و مـالـي لا أعـجــب
. أيـلهـو و يـلـعـب مـن نـفـســه تـمـوت و مـنـزلـه يـخـــــرب.
...
ايامنا ،،، أوقاتنا ،،،، تذهب بعيداً .... بلا وداع ... بلا رجعه تذهب حيث لا تعود لتبقي داخلنا
...وفيم بعد سنلحق بها
اللهم اختم لنا بالصالحات الباقيات واقبضنا إليك موقنين غير مفتونين
والذي زاد من هذه الوتيرة ، منذ ان صارت الإجازة يومي الجمعة والسبت ، لم تعد البركة موجودة في الايام
سبحان الله ! الأسبوع يبدأ بالأحد ولا اشعر الا والخميس قد زارني
حتى أولادي صاروا يستغربون من مرور الوقت بسرعة
وأحيانا لا يصدقون ان الأسبوع قد مضى
وأعمارنا قد ولت وما بقي منها الا بعلم الله
منذ ان تشرق الشمس ونحن نجري ، شغل بيت ، طهي ، تدريس الأولاد
روح تصلي يا ولد ، اقراء الأذكار ، افعل ، لا تفعل ، ،
أنلهوا و أيامنا تـذهــــب و نـلعـب و المـوت لا يـلعـــب.
عـجـبـت لـلاعــب قـبـلـــــــها عـجـبـت و مـالـي لا أعـجــب
. أيـلهـو و يـلـعـب مـن نـفـســه تـمـوت و مـنـزلـه يـخـــــرب.
...
ايامنا ،،، أوقاتنا ،،،، تذهب بعيداً .... بلا وداع ... بلا رجعه تذهب حيث لا تعود لتبقي داخلنا
...وفيم بعد سنلحق بها
اللهم اختم لنا بالصالحات الباقيات واقبضنا إليك موقنين غير مفتونين
يارب ارحمنا برحمتك واختم لنا بصالح الاعمال ..بحد شعور مخيف وتسارع رهيب وفقدان لكثير من الاحسياس والرهبة من المواقف الراهنه بحياتنا
الصفحة الأخيرة
تجري بنا دون أن ندري . .تمشي بأقصى سرعاتها وتفلت منّا ، كقطعة صابون نمسك بها لتنزلق من أيادينا بخفة . .
كقطار يجرّ ذيله الطويل ..يغيب ونغيب معه ..تسير الأيام تنعانا ..تنعى رحيلنا ونحن لاندري ..
!
أصبحنا نركض من غير أن نشعر بذلك . .يمضي عام من أعمارنا ويقبل آخر ثم يرحل بسرعة ليأتي غيره . .في حركة سريعة.. تشبه تلك المَرْكَبة في سباق طويل !
تقودنا نحو قبورنا دون أن نحس بذلك . .دون أن نقف قليلاً لنراجع في حسابات أيامنا . .دون أن ندقق في تفاصيل أعمالنا . .دون أن ندري هل ربحنا أم خسرنا ؟
نركض . .ونركض . .ثم نفاجأ أننا وصلنا لنهاية أيامنا ،
ونحن نُحسُ أننا لم نبدأ بعد . . أننا لم نمنح أنفسنا فرصة التزود الكافية للحياة الآخرة !
لـ تغاريد الأسحار