انتشرت الجرائم الأخلاقية عبر
عدة وسائل مختلفة،؛ ما يؤكد وجود خلل قيمي وأخلاقي كبيرين لدى بعض فئات المجتمع، ففي الوقت الذي يؤكد
البعض عدم اعتبارها ظاهرة؛ بسبب عدم وجود الإحصائيات الدقيقة، إلاّ أنه يبدو بما لا يقبل مجالاً للشك أن هناك
شيوعاً كبيراً للانحراف الأخلاقي، ولم يعد يطال فئة الشباب فقط، بل تعدد إلى مستويات عمرية متفاوتة وبين
الجنسين من الرجال والنساء، فلم يعد الانحراف حصراً على البيئات الفقيرة المعدمة التي يسودها الجهل والتخلف
العلمي، بل إنه أصبح متشعباً وممتداً يدخل في مختلف شرائح المجتمع، بدءاً من الطالب الفقير إلى الشاب الغني،
وصولاً إلى الرجل المسؤول، بل إنه متشتت وسائح في مجمل الظروف الاجتماعية والنفسية والأمنية والدينية، والتي
تنبثق من ضعف الجوهر الروحي لدى الإنسان.
ومع ضعف الأمن الأخلاقي وتكاثر أنواع المساس بأعراض الناس، أصبحت هناك الخلوة المحرمة والمعاكسات وغيرهما
من الممارسات السلبية، وهنا تبرز عدة أسئلة: ما الذي حدث لتتفاقم الجرائم الأخلاقية في المجتمع بهذا الشكل
الكبير؟ وهل يمكننا أن نجزم أن العصر الحديث بتقنياته وانفتاح قنواته وخلط المفاهيم الاجتماعية بداخله هي من حولت
الجريمة الأخلاقية إلى خبر دائم ومتكرر يقرأ عبر وسائل الإعلام المختلفة؟ أم أن هناك حقيقة غائبة في أسباب
الانحراف الأخلاقي تختبئ خلف الخليط المتشابك بين المنزل والشارع والمؤسسة التعليمية والدينية؟ أم أنه الجنون
الذي طال بعض الأفراد ممن عاش البطالة في الحياة ليس فقط في محتواها الضمني الشكلي المعروف بل إنها
البطالة الداخلية والروحية التي عمرت القلب بفراغ القيم الأخلاقية التي ينادي بها الإسلام..
يبدو بما لا يقبل مجالاً للشك أن الأسئلة في ذلك كثيرة وكبيرة بحجم الجرائم الأخلاقية التي أصبحت موجوده بهذا الشكل المخييف
منقوووووول من جريدة الرياض

× فنجان قهوة × @fngan_kho_1
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اللقطات الجريئه والاباحية الي صارت منتشره بين الاطفال والمراهقين000 عن طريق النت والتي في والبلاك بيري 0000 وغيرها
اللي تيبي اولادها ينشؤون نشاه نظيفه0000 لا تخليهم يشاهدون هالبلاوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللي تيبي اولادها ينشؤون نشاه نظيفه0000 لا تخليهم يشاهدون هالبلاوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا