
saharrose @saharrose
محررة
::: ماهي أعظم فتنه واجهتك ؟؟ :::
-----------------------------------------------------------------------------
قرأت هذا الموضوع في أحد المنتديات
فأحببت نقله .. لعل فيه تذكرة .. وتأمل لحياتنا ومافيها ... لعل القلوب تفيق من غفلتها .. وتتذكر أن الدنيا دار ابتلاء
واعظم ابتلاء فيها هو فتنة المسيح الدجال .. أختي .. أخي .. كل من يقرأ موضوعي .. هل قرأت عن المسيح الدجال ؟
عن فتنته .. وكيف يأتي بأمور عظيمة حتى نكفر بالله ونؤمن به ؟
هل استعدينا لهذه اللحظة .. أم اننا اطمئننا إلى هذه الدنيا ورغدها ونعيمها .
هل تأملنا فتن الدنيا ... اللي مرينا او ممكن نمر فيها وقارناها بهذه !!!!
أسأل الله لي ولكم .. الصلاح والثبات على الحق ..
وهذا منقول عن علامات الساعة الكبرى :
علامات الساعة الكبرى ومنها خروج الدجال أي الأعور الدجال وهو إنسان من بني ءادم والظاهر أنه من بني إسرائيل احدى عينيه طافية كالعنبة والأخرى ممسوحة، فلذلك يقال له الأعور، وسمي بالمسيح الدجال لأنه يُكثر السياحة، فهو يطوف الأرض في نحو سنة ونصف، يُسَهل له التنقل في الأرض بطريق غريب فيُضل هنا وهنا يقول للناس أنا ربكم والعياذ بالله تعالى من هذا الكفر. اللهم إنّا نعوذ بك من فتنة الدجال يا رب العالمين .
هذا الأعور الدجال، الله تعالى بعثه ابتلاء منه يُظهر على يديه الخوارق، ومن عجائبه أنه يشق رجلاً من المؤمنين يُكذبُه في وجهه يشقه نصفين ثم يحييه بإذن الله فيقول له المؤمن الذي فُعل به ذلك:" لم أزدد بهذا إلا تكذيبًا لك ".
لما يخرج الدجال الذين يؤمنون به كاليهود وبعض الذين كتب الله عليهم الشقاوة يشبعون، لأن الله تعالى يفتن به بعض الخلق ، والمؤمنون الذين يكذبونه ولا يتّبعونه تحصل لهم مجاعة فيعينهم الله تعالى بالتسبيح فهذا أي التسبيح بالنسبة للمؤمن الكامل الذي ثبت على إيمانه بالله عز وجل ولم ينفتن بالدجال، التسبيح والتقديس بالنسبة له يقوم مقام الأكل فلا يضره الجوع .
ثم ينْزل عيسى عليه السلام، ينْزل من السماء ويداه على أجنحة ملكين. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى عليه السلام – وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض – وقد ورد أنه يُهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يُتوفى فيصلي عليه المسلمون" .
نعم إخوة الإيمان، لما ينْزل عيسى عليه السلام يقتل الدجال، الأعور الدجال يصادف نبي الله عيسى بفلسطين فيقتله نبي الله عيسى عليه السلام.
وخروج يأجوج ومأجوج أيضا من علامات الساعة الكبرى وهم في الأصل قبيلتان من بني ءادم من البشر كلهم كفار. رسول الله في ليلة المعراج مر بهم وبلغهم الدعوة وهم يتداولون هذا الخبر فيقولون جاء لنا شخص اسمه محمد وقال أنا رسول الله والله واحد لا شريك له لا يجوز أن يعبد غيره يتداولون هذا الخبر ولا يسلمون، الله تعالى جعلهم حصة جهنم، جهنم بهم تمتلىء لأن عددهم كبير جدًا، البشر يوم القيامة بالنسبة لهم من حيث العدد كواحد من مائة، وهم محجوبون عن الناس، الله تعالى حجزهم عن البشر، فلا يراهم الناس فلا هم يأتون إلينا ولا نحن نذهب إليهم لأن الصعب ذا القرنين عليه السلام الذي كان من أكابر الأولياء حجزهم عن البشر بقدرة الله تعالى بنى سدًا جبلًا شامخًا من حديد ثم أذيب عليه النحاس فصار أمتن لا يستطيع أحد من البشر أن يترقاه بطريق العادة، وهم يحاولون أن يخترقوا هذا الجبل كل يوم فلا يستطيعون ويقولون كل يوم بعد طول عمل وجهد غدًا نكمل، فيعودون في اليوم القابل فيجدون ما فتحوه قد سُدَّ إلى أن يقولوا: غدًا نكمل إن شاء الله فيعودون في اليوم القابل فيجدون ما بدأوا به قد بقي على حاله فيكملون الحفر حتى يتمكنوا من الخروج.
وفي أيامهم تحصل مجاعة يمرون على بحيرة طبريا التي في فلسطين فيشربونها فيمر ءاخرهم فيقول كان هنا ماء، ثم لما ينْزل عيسى عليه السلام يذهب والمؤمنون الى جبل طور يدعون الله يستعينون به منهم ويتضرعون إلى الله أن يهلكهم، فينْزل الله على قوم يأجوج ومأجوج دودًا يدخل رقبة كل واحد منهم فيرميه صريعًا ميتًا.
ومن علامات الساعة الكبرى طلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الأرض، بعد ذلك لا يقبل الله من أحد توبة وهاتان العلامتان تحصلان في يومٍ واحدٍ بين الصبح والضحى ودابة الأرض هذه تكلم الناس وتميز المؤمن من الكافر ولا أحد منهم يستطيع أن يهرب منها.
ثم الدخان، ينْزل دخان ينتشر في الأرض فيكاد الكافرون يموتون من شدة هذا الدخان، وأما المسلم يصير عليه كالزكام.
وثلاثة خسوف خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ بجزيرة العرب، وهذه الخسوف لا تأتي إلا بعد خروج الدجال ونزول عيسى المسيح عليه السلام وتقع في أوقات متقاربة ويحتمل أن تقع في ءان واحد. والخسوف معناه انشقاق الأرض وبلع من عليها.
ونار تخرج من قعر عدن فتسوق الناس إلى المغرب.
وبعد حصول أشراط الساعة الكبرى العشرة تقوم القيامة على الكفار، وقبل ذلك بمائة عام يأتي ريح تحت إبط كل مسلم فيموت كل المسلمين ويبقى الكفار فتقوم القيامة عليهم . ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور أي في البوق فيفزعون من هذا الصوت ، فإن صوت نفخة إسرافيل في البوق هَوْله عظيم تتقطع منه قلوب الكفار حتى يموتوا من شدة هذا الصوت.
اللهم أخرجنا من هذه الدنيا على كامل الإيمان يا رب العالمين يا ارحم الراحمين يا الله .
هذا وأستغفر الله لي ولكم.
-----------------------------------------------------------------------------
3
566
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الصفحة الأخيرة
وبارك فيك
نسأل الله الثبات في الدنيا والاخره,,