السلام عليكم
الي عندها فكره تخبرنا عشان نستفيد والي عندها معلومه حلوه تضيفها الله يجزاكم خير
نخلة مثمره @nkhl_mthmrh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللي اعرفه ارض المحشر الشام بس مدري وين بالضبط"يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف أرض المحشر إنها
(أرض بيضاء عفراء لا معلم لها)
(أرض بيضاء عفراء لا معلم لها)
قال الله تعالى:
( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار )
يا الله .. سوف تبدل الأرض غير الأرض ... أنعي هذه المقولة ؟
أنعلم كيف سيكون حالنا ؟
موقف عظيم سيشهده كل ما خلق الله من بني آدم ومن دواب ومن
أشجار وغيرهم من مخلوقاته ..
أتعلمون أخوتي أن الأرض التي يحشر العباد عليها في يوم القيامة
أرض أخرى غير هذه الأرض التي نعيش عليها ..؟
عن سهل بن سعد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :
( يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي )
قال سهل أو غيره : ليس فيها معلم لأحد ...
رواه البخاري ومسلم..
و العفر :
بياض ليس بناصع.
وقال عياض : العفر بياض يضرب إلى حمرة قليلا.
وقال ابن فارس : معنى عفراء خالصة البياض..
والنقي:
بفتح النون وكسر القاف أي الدقيق النقي من الغش والنخال..
والمعلم :
العلامة التي يهتدي بها الناس إلى الطريق كـ الجبل والصخرة ..
ولـ تأكيد هذا الحديث وهذا الحال الذي سيراه كل من خلق على وجه
الأرض .. جاءت نصوص كثيرة عن عدة من الصحابة رضوان الله عليهم
تفيد هذا المعنى ...
فقد جاء عن عبدالله بن مسعود في قوله تعالى :
( يوم تبدل الأرض غير الرض) قال :
تبدل الأرض أرضا كأنها الفضة لم يسفك عليها دم حرام
ولم يعمل عليها خطيئة ..
وجاء في حديث الصور الطويل :
( تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ويمدها
مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق
زجرة واحدة فإذا هم في هذه الأرض المبدلة في مثل مواضعهم
من الأولى ما كان في بطنها كان في بطنها وما كان على ظهرها
كان على ظهرها )
وذهب بعض أهل العلم أن الذي يبدل من الأرض هو صفاتها فحسب
فمن ذلك حديث عبدالله بن عمرو الموقوف عليه قال :
( إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الخلائق)
ومنها حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى
( يوم تبدل الأرض غير الأرض ) قال :
يزاد فيها وينقص منها ويذهب آكامها وجبالها وأوديتها وشجرها
وتمد مد الأديم العكاظي..
يا الله .. يا له من موقفٍ عظيم .. موقفٍ مهول .. تقشعِر فيه الأبدان
وتشيب منه الرؤوس ...
أوتعلمون أيضاً متى وقت تبديل الأرض غير الارض والسموات
غير السموات..!!
أخبر عليه الصلاة والسلام أن الوقت الذي يتم فيه هذا التبديل
هو وقت مرور الناس على الصراط أو قبل ذلك بقليل فـ عن عائشة
رضي الله عنها قالت :
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن قوله عز وجل ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )
فأين يكون الناس يا رسول الله ؟ فقال : على الصراط )
رواه مسلم..
وعن ثوبان أن حبرا من أحبار اليهود سال الرسول صلى الله عليه
وسلم فقال :
( أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هم في الظلمة دون الجسر )رواه مسلم..
والمراد بالجسر أي الصراط..
أيها الأحبة اعلموا :
أن الحشر حشران
حشر في الدنيا وحشر في الآخرة.
أما حشر الدنيا فسيكون عن طريق النار التي تخرج من عدن
تحشر الناس إلى أرض الشام روى الإمام أحمد بسند صحيح
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( الشام أرض المحشر والمنشر ).
وعند الامام أحمد عن عبدالله بن عمرو قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
(سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ يَنْحَازُ النَّاسُ إِلَى مُهَاجَرِ إِبْرَاهِيمَ لَا يَبْقَى
فِي الْأَرْضِ إِلَّا شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ تَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللَّهِ
تَحْشُرُهُمْ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ تَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا وَتَقِيلُ
مَعَهُمْ إِذَا قَالُوا وَتَأْكُلُ مَنْ تَخَلَّفَ).
لا أدري أخوتي وأخواتي ..
أتتخيلون ذلك الموقف العظيم .. وكيف
تكون احوالنا وأهوالنا فيه ..
ما قدمنا لمثله .. وما قدمنا لأنفسنا ؟؟
قال الله تعالى:
( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً مأواهم جهنم )
رحماك ربي .. عمياناً .. بكماً .. صماً .. وعلى الوجوه ..!!
أتتخيلون هذا المنظر المريب ..؟
وقد روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن رجلاً قال:
( يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه؟ قال:
( أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادراً على أن
يمشيه على وجهه يوم القيامة؟ )
قال قتادة: بلى وعزة ربنا)..
أحبتي ..
إن أمر الآخرة وأحوالها غير أمر الدنيا وأحوالها فكل شيء في الآخرة
جديد ولا عهد للناس به.. فهي حياة أخرى لها مميزات وكيفيات
لا توجد في الدنيا وليس على الله بعزيز في أن يمشي الكافر على
وجهه هناك كما أنه يمشيه على رجليه هنا.. ولله تعالى فوق هذا
كله حكم قد ندركها وقد لا ندركها.. فإن الكافر في الدنيا كان ذا عتو
واستكبار يمشي على رجليه متبختراً معتزاً بنفسه لا يحني رأسه
لشيء غير هواه فلا يعرف التواضع لله في شيء بل كان يستنكف
من السجود لربه والخضوع له.. وهذا ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر
رحمه الله تعالى في بيان حكمة هذا المشي حين قال:
والحكمة في حشر الكافر على وجهه أنه عوقب على عدم السجود
لله في الدنيا بأن يسحب على وجهه في القيامة إظهاراً لهوانه
بحيث صار وجهه مكان يده ورجله في التوقي عن المؤذيات.
فانتبه يا عبدالله إذا كنت ممن يستكبر أحياناً وتترك السجود لله
فاعلم بأن هذا كفر يوجب أن تسحب على وجهك يوم القيامة
في المحشر وبعده الخلود في النار والعياذ بالله....
قال الله تعالى:
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة
أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك
آياتُنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
.
.
أرجو من الله سبحانه وتعالى أن أكون وفقت لما عرضت
الله لا اله الا هو عدد ما كان وما يكون وعدد الحركات والسكون
منقول ابتغاء وجه الله تعالي
( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار )
يا الله .. سوف تبدل الأرض غير الأرض ... أنعي هذه المقولة ؟
أنعلم كيف سيكون حالنا ؟
موقف عظيم سيشهده كل ما خلق الله من بني آدم ومن دواب ومن
أشجار وغيرهم من مخلوقاته ..
أتعلمون أخوتي أن الأرض التي يحشر العباد عليها في يوم القيامة
أرض أخرى غير هذه الأرض التي نعيش عليها ..؟
عن سهل بن سعد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :
( يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي )
قال سهل أو غيره : ليس فيها معلم لأحد ...
رواه البخاري ومسلم..
و العفر :
بياض ليس بناصع.
وقال عياض : العفر بياض يضرب إلى حمرة قليلا.
وقال ابن فارس : معنى عفراء خالصة البياض..
والنقي:
بفتح النون وكسر القاف أي الدقيق النقي من الغش والنخال..
والمعلم :
العلامة التي يهتدي بها الناس إلى الطريق كـ الجبل والصخرة ..
ولـ تأكيد هذا الحديث وهذا الحال الذي سيراه كل من خلق على وجه
الأرض .. جاءت نصوص كثيرة عن عدة من الصحابة رضوان الله عليهم
تفيد هذا المعنى ...
فقد جاء عن عبدالله بن مسعود في قوله تعالى :
( يوم تبدل الأرض غير الرض) قال :
تبدل الأرض أرضا كأنها الفضة لم يسفك عليها دم حرام
ولم يعمل عليها خطيئة ..
وجاء في حديث الصور الطويل :
( تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ويمدها
مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق
زجرة واحدة فإذا هم في هذه الأرض المبدلة في مثل مواضعهم
من الأولى ما كان في بطنها كان في بطنها وما كان على ظهرها
كان على ظهرها )
وذهب بعض أهل العلم أن الذي يبدل من الأرض هو صفاتها فحسب
فمن ذلك حديث عبدالله بن عمرو الموقوف عليه قال :
( إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الخلائق)
ومنها حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى
( يوم تبدل الأرض غير الأرض ) قال :
يزاد فيها وينقص منها ويذهب آكامها وجبالها وأوديتها وشجرها
وتمد مد الأديم العكاظي..
يا الله .. يا له من موقفٍ عظيم .. موقفٍ مهول .. تقشعِر فيه الأبدان
وتشيب منه الرؤوس ...
أوتعلمون أيضاً متى وقت تبديل الأرض غير الارض والسموات
غير السموات..!!
أخبر عليه الصلاة والسلام أن الوقت الذي يتم فيه هذا التبديل
هو وقت مرور الناس على الصراط أو قبل ذلك بقليل فـ عن عائشة
رضي الله عنها قالت :
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن قوله عز وجل ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )
فأين يكون الناس يا رسول الله ؟ فقال : على الصراط )
رواه مسلم..
وعن ثوبان أن حبرا من أحبار اليهود سال الرسول صلى الله عليه
وسلم فقال :
( أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هم في الظلمة دون الجسر )رواه مسلم..
والمراد بالجسر أي الصراط..
أيها الأحبة اعلموا :
أن الحشر حشران
حشر في الدنيا وحشر في الآخرة.
أما حشر الدنيا فسيكون عن طريق النار التي تخرج من عدن
تحشر الناس إلى أرض الشام روى الإمام أحمد بسند صحيح
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( الشام أرض المحشر والمنشر ).
وعند الامام أحمد عن عبدالله بن عمرو قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
(سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ يَنْحَازُ النَّاسُ إِلَى مُهَاجَرِ إِبْرَاهِيمَ لَا يَبْقَى
فِي الْأَرْضِ إِلَّا شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ تَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللَّهِ
تَحْشُرُهُمْ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ تَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا وَتَقِيلُ
مَعَهُمْ إِذَا قَالُوا وَتَأْكُلُ مَنْ تَخَلَّفَ).
لا أدري أخوتي وأخواتي ..
أتتخيلون ذلك الموقف العظيم .. وكيف
تكون احوالنا وأهوالنا فيه ..
ما قدمنا لمثله .. وما قدمنا لأنفسنا ؟؟
قال الله تعالى:
( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً مأواهم جهنم )
رحماك ربي .. عمياناً .. بكماً .. صماً .. وعلى الوجوه ..!!
أتتخيلون هذا المنظر المريب ..؟
وقد روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن رجلاً قال:
( يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه؟ قال:
( أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادراً على أن
يمشيه على وجهه يوم القيامة؟ )
قال قتادة: بلى وعزة ربنا)..
أحبتي ..
إن أمر الآخرة وأحوالها غير أمر الدنيا وأحوالها فكل شيء في الآخرة
جديد ولا عهد للناس به.. فهي حياة أخرى لها مميزات وكيفيات
لا توجد في الدنيا وليس على الله بعزيز في أن يمشي الكافر على
وجهه هناك كما أنه يمشيه على رجليه هنا.. ولله تعالى فوق هذا
كله حكم قد ندركها وقد لا ندركها.. فإن الكافر في الدنيا كان ذا عتو
واستكبار يمشي على رجليه متبختراً معتزاً بنفسه لا يحني رأسه
لشيء غير هواه فلا يعرف التواضع لله في شيء بل كان يستنكف
من السجود لربه والخضوع له.. وهذا ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر
رحمه الله تعالى في بيان حكمة هذا المشي حين قال:
والحكمة في حشر الكافر على وجهه أنه عوقب على عدم السجود
لله في الدنيا بأن يسحب على وجهه في القيامة إظهاراً لهوانه
بحيث صار وجهه مكان يده ورجله في التوقي عن المؤذيات.
فانتبه يا عبدالله إذا كنت ممن يستكبر أحياناً وتترك السجود لله
فاعلم بأن هذا كفر يوجب أن تسحب على وجهك يوم القيامة
في المحشر وبعده الخلود في النار والعياذ بالله....
قال الله تعالى:
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة
أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك
آياتُنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
.
.
أرجو من الله سبحانه وتعالى أن أكون وفقت لما عرضت
الله لا اله الا هو عدد ما كان وما يكون وعدد الحركات والسكون
منقول ابتغاء وجه الله تعالي
الصفحة الأخيرة
عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال : " أرض المحشر والمنشر " صححه الألباني .