عقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله
أقوال الإمام أبي حنيفة رحمه الله في التوحيد
أولاً : عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي :
(1) قال أبوحنيفة رحمه الله ( لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون .. "() )()
(2) قال أبوحنيفة رحمه الله ( يكره أن يقول الداعي أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام )()
(3) وقال أبوحنيفة ( لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به وأكره أن يقول بمعاقد العز من عرشك )()
ثانياً : قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية :
(4) وقال ( لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين , وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف , وهو قول أهل السنة والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال : غضبه عقوبته ورضاه ثوباه , ونصفه كما وصف نفسه أحدٌ لم يلم ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد , حيٌّ قادر سميع بصير عالم , يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه ووجهه ليس كوجوه خلقه )().
(5) وقال ( وله يد ووجه ونفس , كما ذكره الله تعالى في القرآن , فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس و فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته , لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال )()
(6) وقال ( لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء بل يصفه بما وصف به نفسه ولا يقول فيه برأيه شيئاً تبارك الله وتعالى رب العالمين )()
(7) ولما سئُل عن النزول الإلهي قال ( ينزل بلا كيف )()
( وقال أبو حنيفة ( والله تعالى يدعى من أعلى لا من أسفل لأن الأسفل ليس من وصف الربوبية والألوهية في شيء )()
(9) وقال ( وهو يغضب ويرضى ولا يقال غضبه عقوبته ورضاه ثوابه )()
(10) وقال ( ولا يشبه شيئاً من الأشياء من خلقه ولا يشبه من خلقه لم ينزل ولا يزال بأسمائه وصفاته )()
(11) وقال ( وصفاته بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا , ويقدر لا كقدرتنا , ويرى لا كرؤيتنا , ويسمع لا كسمعنا , ويتكلم لا ككلامنا )()
(12) وقال ( لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين )()
(13) وقال ( ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر )()
(14) وقال ( وصفاته الذاتية والفعلية , أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة , وأما الفعلية فالتخليق والترزيق وال***** والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته )()
(15) وقال ( ولم يزل فاعلاً بفعله والفعل صفة في الأزل والفاعل هو الله تعال والفعل صفة في الأزل والمفعول مخلوق وفعل الله تعالى غير مخلوق )()
(16) وقال ( من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر , وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض )()
(17) وقال للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبده قال ( إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض , فقال له رجل : أرأيت قول الله تعالى ( وهو معكم )() قال : هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه )()
(1 وقال كذلك ( يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه )()
(19) وقال ( إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض فقال له رجل : أرأيت قول الله تعالى ( وهو معكم )() قال : هو كما تكتب لرجل إني معك وأنت غائب عنه )()
(20) وقال ( قد كان متكلماً ولم يكن كلم موسى عليه السلام )()
(21) وقال ( ومتكلماً بكلامه والكلام صفة في الأزل )()
(22) وقال ( يتكلم لا ككلامنا )()
(23) وقال ( وسمع موسى عليه السلام كلام الله تعالى كما قال الله تعالى ( وكلم الله موسى تكليماً )() وقد كان الله تعالى متكلماً ولم يكن كلم موسى عليه السلام )()
(24) وقال ( والقرآن كلام الله في المصاحف مكتوب وفي القلوب محفوظ , وعلى الألسن مقروء , وعلى النبي صلى الله عليه وسلم أُنزل )()
(25) وقال ( والقرآن غير مخلوق )()
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حواء السلفيه
•
يتبع
جزاك الله خيرا تابعي
ياليت تجعلى كل فقره بعيده عن التي تليها قليلا
سؤال
فإن دعوته بقول بقدرتك على الاحياء بعد الموت وبعلمك الغيب هل يجوز
ياليت تجعلى كل فقره بعيده عن التي تليها قليلا
سؤال
فإن دعوته بقول بقدرتك على الاحياء بعد الموت وبعلمك الغيب هل يجوز
الصفحة الأخيرة