
نآدرة الوجووود
•
سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم..

قمه
•
سوف اجلس معك في دردشة خاصة، حول خبايا قصة سلوى، ما يمكن ان تستشفيه بين السطور، وما يمكن ان تعكسه هذه القصة من دروس وعبر على واقعك الحقيقي..
لا ادري ان كانت رسالة هذه القصة قد وصلت اليك، او بالاحرى رسائل.. مسجات.. اشارات… عبر اثير القصة الاولى.. قصة سلوى.. وانحدارها في دهاليز المسنجر العفنة.
طيب..
هناك دروس واضحة نعم.. لا يختلف عليها اثنان
الدرس الاول:
لا تتحدثي مع رجل لا يحل لك.. فيغرر بك.. وتقعين ضحية له.. ويتخرب بيتك.. صح؟
الدرس الثاني:
لا تلعبي بذيلك وتخوني ثقة اهلك او زوجك.. فيقع الفأس على رأسك.. وتصير واحدة بواحدة وكما تدين تدان.. صح؟؟
الدرس الثالث:
ان المسنجر قد يكون وسيلة فعالة لتعلم الانجليزية >>> وضربة جزاء تقذف بي خارج المدونة
هههه طيب طيب
اعتقد ان كل ما سبق هي رسائل بديهية، ستفهمينها مباشرة من اي قصة مماثلة على الانترنت.
ولكني… لم اكتب هذه القصة لتكون مماثلة لغيرها من القصص..
لم اكتبها لتقرئيها على سبيل التسلية، وانتِ تقضمين قطعة من السندويتش.. وتشربين الشاي، ثم تقولين:
هممم.. هذه السلوى امرأة غبية.. وقحة.. خائنة.. تستاهل ما جرى لها
ثم تقلبين الى صفحة اخرى من الانترنت.. وتمضين!!
لا يا عمري لا…
هناك رسالة اكبر من هذا بكثييير… قد لا تفهمينها مباشرة، واراهنك.. ان القلييل.. القليييل جدا ممن تحدثوا عن هذه الرسالة، سواء في الخفاء او العلن…
رسالة يمكن ان اسميها: الشروخ النفسية…!
١. الشروخ النفسية:
بعيدا عن كل الرسائل الاخرى التي يمكن ان نفهمها في هذه القصة، فان اول رسالة اريد ان تصل اليكِ.. سواء كنتِ:
متزوجة..
مراهقة..
على وشك الزواج..
امّـاً لفتيات مراهقات او شباب مراهقين..
اريدك ان تفهمي جيدا.. ان اية علاقة… خارج اطار العلاقة الحلال..
الحلاااااال..
ستترك شروخا نفسية… يصعب ان يمحوها الزمن للاسف!!!!!!!
دعيني اشرح لك كيف..
ان الحب.. ذلك الشعور الطاهر.. العذب الرقراق، لا يتحقق الا بحصول متعة مشبعة، تتعلق بشخص اخر ( او بعمل ما .. وظيفة .. هواية.. غاية..الخ الخ)، وهذه المتعة تتأصل في النفس.. ترسم لها طريقا… يزداد وضوحا يوما بعد يوم،
حتى يصعب تخيل وجود هذه الحياة دون المضي في هذا الطريق!!
كيف اصورها لك؟؟
أغمضي عينيك.. وتخيلي نفسك هايدي.. تركضين حافية لأول مرة بحياتك.. بكل حرية.. بقدميكِ العاريتين.. والأنسام تداعب وجهك.. تحيط بك ازهار البنفسج.. واشجار الخمائل.. على جانبي طريق طويل متعرج…. حتى تصلين الى مكان رائع… يثير في نفسك البهجة والسرور..
وكلما ركضتِ على طول هذا الطريق.. حفرت اقدامك خطا واضحا على العشب.. حتى اصبحتِ تحفظين كل تعريجة.. وكل عشبة على جانبي الطريق.
ثم… وانتبهي لكلمة “ثم” !!!!
يطلب منك احدهم… ان تلبسي كعبا عاليا “حضاريا”.. وتمشي في طريق ممهد… واضح.. لا اعوجاج فيه.. حتى تصلين الى مكان من المفترض ان يكون بهيجا.. او يبعث على نفسك السرور..
يعني اذا ما وقعتي على وجهك خير وبركة
تخيلي شكلك وانتِ تمشين بطريق وبحذاء بحياتك لم تتعودي عليهما!
صعب…
والله صعب!
هل تذكرين مشهدي طفلة الارياف هايدي، او فتاة الغابة بوكاهونتاس عندما انتقلتا الى حياة المدينة؟
انه من الصعب.. ان لم يكن مستحيلا.. لتلك التي كانت تجري حافية القدمين.. حفرت طريقا وحفظته عن ظهر قلب.. اوصلها لسعادتها لاول مرة في حياتها.. (وضعي تحت كلمة اول الف خط) ان تتعود الطريق الجديد وبالكعب العالي.. وتقتنع بانه يمكنه ان يوصلها لسعادتها…!!
ببساطة لقد تعودت … تشكلت لديها عادات…
خط مرسوم حفرته طوال شهور وسنوات…
وهذا بالضبط ما حدث مع سلوى..ومع جميع النساء اللواتي وقعن في نفس فخ سلوى!
الادمان يا قارئتي العزيزة مصيبته انه يحفر خطوطا متعرجة.. لكنها راسخة.. عميقة في دهاليز العقل والتفكير والسلوك، يصعب التخلص منه.. واذا تم التخلص منه… فانه يسهل العودة اليه عند لحظة ضعف..
اي لحظة!!!
وانا لا اعني هنا بإدمان المسنجر فقط… وانما ادمان الحب الاسطوري… الكلمات… المتعة التي يتم الحصول عليها بالعلاقة غير السوية او غير الحلال.
بعد عدة شهور … وربما طوال العلاقة وما بعدها..
كانت سلوى تعاني من امر غريب…
او خوف رهيب..
وهو خوفها من ان تنطق اسم حبيبها بالخطأ امام زوجها..
كانت تخشى ان تتلفظه في منامها او احلامها.. فيكتشف زوجها امرها..
الادهى من ذلك.. انها عانت مدة طويلة.. طوييييييلة..
وهي تتخيل رجلا اخر في علاقتها الخاصة مع زوجها..
فهي لم تستطع ان تمحو كل تلك المغامرات واللحظات الحميمة ..
وظلت تتذكرها باستمرار.. مع زوجها…
حتى مع انتهاء كل شيء… عبر المسنجر….
لقد عانت سلوى مدة طويلة.. ليس لتستعيد زوجها، وانما لتستعيد نفسها وتستمتع بحياتها مع زوجها في الحلال. لقد اذاقتها تلك العلاقات العلقم.. وشكلت هاجسا لها يمنعها من التمتع بأية لحظة مع زوجها.. ولم تستطع ان تتخلص منها.. وربما الى اليوم.
حقا انها مشكلة !!
وقيسي على ذلك كل مشاكل العلاقات التي يعانيها ازواج وزوجات اليوم
فالكثير.. الكثيييير منها… سببه وجود متعة ما.. تسبب به ادمان سابق.. ادى الى تشكل عادة سابقة..
وبالتالي اصبح من الصعب تقبل او التعود على الوضع الصحيح الموجود حاليا..
لوجود طريق اخر راسخ.. سلكه المدمن سابقا.. واوصله الى متعة مشبعة افضل!
هل فهمتِ الان قول الشاعر : ما الحب الا للحبيب الاولِ؟؟
اصله الحبيب الاولِ ليس شرطا ان يكون الزوجة الاولى.. او الغيرل فريند الاولى.. او حتى الطليقة الاولى..
لا يختي….
قد يكون حبا قديما.. او … حبا بعد عشرات المحاولات.. يعني لسه طازة جديد..
المهم انه اول حب.. اول طريق… يسبب المتعة الحقيقية.. المتعة المشبعة فقط!
بغض النظر متى او اين كان هذا الطريق.. او مع من!!!
المسنجر… الحب.. والعلاقة غير السوية…
ثلاثي مدمر يصنع شروخا نفسية عميقة في المرأة (والرجل) على حد سواء، يصعب بعدها ان تعود الزوجة (او الزوج) لممارسة حياتها الطبيعية وكأن شيئا لم يكن…
مستحييييييل…!
ستظل تتخيل وتتخيل (والرجل يتخيل ويتخيل) .. وتستعيد اللحظات.. بعيدا عن الواقع، وتشعر بأن عقلها يأكل نفسه.. ويُدمر يوميا بالتفكير والتخيل والمقارنة والحسرة…..
عقلها يعاني شروخا نفسية.. من الصعب ان تتخلص منها.. ومن الصعب ان “ترقعها” بسهولة… لانها تحاول العودة للطريق المعوج الذي تعودت عليه.. ولكنها فوق طريق ممهد.. لم تتعود ان تمشي عليه..!!!
يعني خلاص يا استاذة؟ اللي راح راح والعوض على الله؟؟
لا يا اختي بعيد الشر.. كل شيء ممكن اصلاحه، انا لا اغلق في وجهك كل الابواب انا فقط اقول لك:
جنبي نفسك عناء سنوااات وسنوااات من العذاب والذل النفسي والجسدي في الدنيا
ولعذاب الاخرة اكبر.. لو انك تعلمين!!!
لكن ببساطة.. اذا عكسنا المعادلة..
وجعلنا المتعة التي تريدها المرأة.. بنهاية الطريق الصحيح الممهد (العلاقة الحلال)، شرط ان تكون هذه العلاقة الحلال:
١. اول طريق تمشي عليه ((ولا متخذات أخدان))
٢. ونهايته تحقق لها الاشباع العاطفي والنفسي والجسدي (في اطار الزواج)
فبالتأكيد… ستصل الى ادمان محمود… في اطار علاقة رائعة.. تدوم طوال العمر باذن الله
وهذا ما قصده الاسلام بتحريم العلاقات بين الجنسين قبل الزواج حتى بين الخاطبين، فلا افراط ولا تفريط في حدود العلاقة اثناء الخطوبة، الى ان يكون الزوجان تحت سقف واحد.
وبعدها ليدمنا بعضهما كيفما يشاءان
يعني انتبهي اختي الغالية، انتبهي ايتها الام، انتبهوا يا عالم..
لا يضحك عليكِ احدهم ويقول لك “حب قبل الزواج” ، أو “محتاج فترة تفهميني وافهمك قبل الزواج” (يعني بالافرنجي نصيع الاول سوا)..
لن ينفع!!!.. لانه سيحطم كل شيء جميل في حياتك اذا لم يتوج هذا الحب بالحلال..
((ولا متخذات اخدان))
هكذا قالها الله عز وجل في محكم كتابه الكريم… بصريح العبارة!! ولا متخذات اصدقاء… ولا متخذات اصحاب.. ولا متخذات علاقات بالمسنجر على سبيل الفضول او الملل او الرغبة.
ابدااااا…
كل ذلك سيدمر نفسية المرأة.. ولو بعد حين، وسيكون من الصعب عليها جدا ان تحصل على متعتها بالحلال.. بسبب الشروخ النفسية.
هل وصلت الرسالة الان؟؟ هل وصلت اليكِ عزيزتي الزوجة.. عزيزتي الام.. عزيزتي المراهقة.. عزيزتي المرأة عموما؟؟؟
احرصي على ابنتك.. او اختك.. او صديقتك، من الوقوع في براثن العلاقات “المحرمة”.. سواء عبر المسنجر او الفيسبوك او التويتر او البلاك بيري او الايفون (وبقية القائمة اياها ).
حاولي بشتى الطرق.. الا تفتح هذا الباب ابدا..
لان الثمن سيكون “غاليا” جدا..
ولا يمكن اصلاحه الا بشق الانفس للاسف!
ان مشاعرك… واحاسيسك.. نفيسة وغاااالية جدا..
بنفس الوقت.. فهي رقيقة وهشة جداااا.. يسهل خدشها.. وصنع الشروخ فيها، ان سلكت الطريق “غير السوي” في التنفيس عنها….
ستقولين..
بس انا يا استاذة حافظت على نفسي ومشاعري من أجل ابن الحلال.. وياريته نافع!!!! لم أحصل على المتعة او الحب..لم يأتني ابن الحلال، وان اتاني.. لم احصل منه على الحب او الحنان
يعني ايش اسوي.. اقطع حالي واكتم انفاسي واموت كمدا وقهرا
اقول لك نعم… كلامك صحيح، الالاف غيرك من العفيفات الطاهرات قمن بتوفير الحب والمشاعر الصادقة للحلال، ولم يحصلن على مقابل “يستحق” هذا العناء (وسامح الله من لم يرفق بالقوارير من الاباء او الازواج).
لكنه ليس بعذر.. اسمحي لي لكنه ليس بعذر ابدا.
فالمسؤولية تقع عليكِ أيضا لترسمي الطريق الصحيح امامك..
وتضعي الخيارات الجيدة لتصنعي سعادتك بنفسك..
ولا تنتظرينها من غيرك.
لا تنتظري سعادتك من غيرك..
كن جميلا.. ترى الوجود جميلا
هذا هو مبدئي في الحياة
واياكِ..
اياكِ ان تسلكي يوما.. طريقا.. يصنع في خلايا عقلك.. شروخا نفسية… يصعب ان يمحوها الزمن.. ويحرمك من الاستمتاع بالفرصة الحلال حينما تسنح لكِ….
عندها لن تحصلي لا على هذا ولا على ذاك..
ولن ينفع حينها الندم!
رسالة اخرى عبر اثير قصة سلوى .. رسالة بديهية لكنها مرعبة
لا ادري ان كانت رسالة هذه القصة قد وصلت اليك، او بالاحرى رسائل.. مسجات.. اشارات… عبر اثير القصة الاولى.. قصة سلوى.. وانحدارها في دهاليز المسنجر العفنة.
طيب..
هناك دروس واضحة نعم.. لا يختلف عليها اثنان
الدرس الاول:
لا تتحدثي مع رجل لا يحل لك.. فيغرر بك.. وتقعين ضحية له.. ويتخرب بيتك.. صح؟
الدرس الثاني:
لا تلعبي بذيلك وتخوني ثقة اهلك او زوجك.. فيقع الفأس على رأسك.. وتصير واحدة بواحدة وكما تدين تدان.. صح؟؟
الدرس الثالث:
ان المسنجر قد يكون وسيلة فعالة لتعلم الانجليزية >>> وضربة جزاء تقذف بي خارج المدونة
هههه طيب طيب
اعتقد ان كل ما سبق هي رسائل بديهية، ستفهمينها مباشرة من اي قصة مماثلة على الانترنت.
ولكني… لم اكتب هذه القصة لتكون مماثلة لغيرها من القصص..
لم اكتبها لتقرئيها على سبيل التسلية، وانتِ تقضمين قطعة من السندويتش.. وتشربين الشاي، ثم تقولين:
هممم.. هذه السلوى امرأة غبية.. وقحة.. خائنة.. تستاهل ما جرى لها
ثم تقلبين الى صفحة اخرى من الانترنت.. وتمضين!!
لا يا عمري لا…
هناك رسالة اكبر من هذا بكثييير… قد لا تفهمينها مباشرة، واراهنك.. ان القلييل.. القليييل جدا ممن تحدثوا عن هذه الرسالة، سواء في الخفاء او العلن…
رسالة يمكن ان اسميها: الشروخ النفسية…!
١. الشروخ النفسية:
بعيدا عن كل الرسائل الاخرى التي يمكن ان نفهمها في هذه القصة، فان اول رسالة اريد ان تصل اليكِ.. سواء كنتِ:
متزوجة..
مراهقة..
على وشك الزواج..
امّـاً لفتيات مراهقات او شباب مراهقين..
اريدك ان تفهمي جيدا.. ان اية علاقة… خارج اطار العلاقة الحلال..
الحلاااااال..
ستترك شروخا نفسية… يصعب ان يمحوها الزمن للاسف!!!!!!!
دعيني اشرح لك كيف..
ان الحب.. ذلك الشعور الطاهر.. العذب الرقراق، لا يتحقق الا بحصول متعة مشبعة، تتعلق بشخص اخر ( او بعمل ما .. وظيفة .. هواية.. غاية..الخ الخ)، وهذه المتعة تتأصل في النفس.. ترسم لها طريقا… يزداد وضوحا يوما بعد يوم،
حتى يصعب تخيل وجود هذه الحياة دون المضي في هذا الطريق!!
كيف اصورها لك؟؟
أغمضي عينيك.. وتخيلي نفسك هايدي.. تركضين حافية لأول مرة بحياتك.. بكل حرية.. بقدميكِ العاريتين.. والأنسام تداعب وجهك.. تحيط بك ازهار البنفسج.. واشجار الخمائل.. على جانبي طريق طويل متعرج…. حتى تصلين الى مكان رائع… يثير في نفسك البهجة والسرور..
وكلما ركضتِ على طول هذا الطريق.. حفرت اقدامك خطا واضحا على العشب.. حتى اصبحتِ تحفظين كل تعريجة.. وكل عشبة على جانبي الطريق.
ثم… وانتبهي لكلمة “ثم” !!!!
يطلب منك احدهم… ان تلبسي كعبا عاليا “حضاريا”.. وتمشي في طريق ممهد… واضح.. لا اعوجاج فيه.. حتى تصلين الى مكان من المفترض ان يكون بهيجا.. او يبعث على نفسك السرور..
يعني اذا ما وقعتي على وجهك خير وبركة
تخيلي شكلك وانتِ تمشين بطريق وبحذاء بحياتك لم تتعودي عليهما!
صعب…
والله صعب!
هل تذكرين مشهدي طفلة الارياف هايدي، او فتاة الغابة بوكاهونتاس عندما انتقلتا الى حياة المدينة؟
انه من الصعب.. ان لم يكن مستحيلا.. لتلك التي كانت تجري حافية القدمين.. حفرت طريقا وحفظته عن ظهر قلب.. اوصلها لسعادتها لاول مرة في حياتها.. (وضعي تحت كلمة اول الف خط) ان تتعود الطريق الجديد وبالكعب العالي.. وتقتنع بانه يمكنه ان يوصلها لسعادتها…!!
ببساطة لقد تعودت … تشكلت لديها عادات…
خط مرسوم حفرته طوال شهور وسنوات…
وهذا بالضبط ما حدث مع سلوى..ومع جميع النساء اللواتي وقعن في نفس فخ سلوى!
الادمان يا قارئتي العزيزة مصيبته انه يحفر خطوطا متعرجة.. لكنها راسخة.. عميقة في دهاليز العقل والتفكير والسلوك، يصعب التخلص منه.. واذا تم التخلص منه… فانه يسهل العودة اليه عند لحظة ضعف..
اي لحظة!!!
وانا لا اعني هنا بإدمان المسنجر فقط… وانما ادمان الحب الاسطوري… الكلمات… المتعة التي يتم الحصول عليها بالعلاقة غير السوية او غير الحلال.
بعد عدة شهور … وربما طوال العلاقة وما بعدها..
كانت سلوى تعاني من امر غريب…
او خوف رهيب..
وهو خوفها من ان تنطق اسم حبيبها بالخطأ امام زوجها..
كانت تخشى ان تتلفظه في منامها او احلامها.. فيكتشف زوجها امرها..
الادهى من ذلك.. انها عانت مدة طويلة.. طوييييييلة..
وهي تتخيل رجلا اخر في علاقتها الخاصة مع زوجها..
فهي لم تستطع ان تمحو كل تلك المغامرات واللحظات الحميمة ..
وظلت تتذكرها باستمرار.. مع زوجها…
حتى مع انتهاء كل شيء… عبر المسنجر….
لقد عانت سلوى مدة طويلة.. ليس لتستعيد زوجها، وانما لتستعيد نفسها وتستمتع بحياتها مع زوجها في الحلال. لقد اذاقتها تلك العلاقات العلقم.. وشكلت هاجسا لها يمنعها من التمتع بأية لحظة مع زوجها.. ولم تستطع ان تتخلص منها.. وربما الى اليوم.
حقا انها مشكلة !!
وقيسي على ذلك كل مشاكل العلاقات التي يعانيها ازواج وزوجات اليوم
فالكثير.. الكثيييير منها… سببه وجود متعة ما.. تسبب به ادمان سابق.. ادى الى تشكل عادة سابقة..
وبالتالي اصبح من الصعب تقبل او التعود على الوضع الصحيح الموجود حاليا..
لوجود طريق اخر راسخ.. سلكه المدمن سابقا.. واوصله الى متعة مشبعة افضل!
هل فهمتِ الان قول الشاعر : ما الحب الا للحبيب الاولِ؟؟
اصله الحبيب الاولِ ليس شرطا ان يكون الزوجة الاولى.. او الغيرل فريند الاولى.. او حتى الطليقة الاولى..
لا يختي….
قد يكون حبا قديما.. او … حبا بعد عشرات المحاولات.. يعني لسه طازة جديد..
المهم انه اول حب.. اول طريق… يسبب المتعة الحقيقية.. المتعة المشبعة فقط!
بغض النظر متى او اين كان هذا الطريق.. او مع من!!!
المسنجر… الحب.. والعلاقة غير السوية…
ثلاثي مدمر يصنع شروخا نفسية عميقة في المرأة (والرجل) على حد سواء، يصعب بعدها ان تعود الزوجة (او الزوج) لممارسة حياتها الطبيعية وكأن شيئا لم يكن…
مستحييييييل…!
ستظل تتخيل وتتخيل (والرجل يتخيل ويتخيل) .. وتستعيد اللحظات.. بعيدا عن الواقع، وتشعر بأن عقلها يأكل نفسه.. ويُدمر يوميا بالتفكير والتخيل والمقارنة والحسرة…..
عقلها يعاني شروخا نفسية.. من الصعب ان تتخلص منها.. ومن الصعب ان “ترقعها” بسهولة… لانها تحاول العودة للطريق المعوج الذي تعودت عليه.. ولكنها فوق طريق ممهد.. لم تتعود ان تمشي عليه..!!!
يعني خلاص يا استاذة؟ اللي راح راح والعوض على الله؟؟
لا يا اختي بعيد الشر.. كل شيء ممكن اصلاحه، انا لا اغلق في وجهك كل الابواب انا فقط اقول لك:
جنبي نفسك عناء سنوااات وسنوااات من العذاب والذل النفسي والجسدي في الدنيا
ولعذاب الاخرة اكبر.. لو انك تعلمين!!!
لكن ببساطة.. اذا عكسنا المعادلة..
وجعلنا المتعة التي تريدها المرأة.. بنهاية الطريق الصحيح الممهد (العلاقة الحلال)، شرط ان تكون هذه العلاقة الحلال:
١. اول طريق تمشي عليه ((ولا متخذات أخدان))
٢. ونهايته تحقق لها الاشباع العاطفي والنفسي والجسدي (في اطار الزواج)
فبالتأكيد… ستصل الى ادمان محمود… في اطار علاقة رائعة.. تدوم طوال العمر باذن الله
وهذا ما قصده الاسلام بتحريم العلاقات بين الجنسين قبل الزواج حتى بين الخاطبين، فلا افراط ولا تفريط في حدود العلاقة اثناء الخطوبة، الى ان يكون الزوجان تحت سقف واحد.
وبعدها ليدمنا بعضهما كيفما يشاءان
يعني انتبهي اختي الغالية، انتبهي ايتها الام، انتبهوا يا عالم..
لا يضحك عليكِ احدهم ويقول لك “حب قبل الزواج” ، أو “محتاج فترة تفهميني وافهمك قبل الزواج” (يعني بالافرنجي نصيع الاول سوا)..
لن ينفع!!!.. لانه سيحطم كل شيء جميل في حياتك اذا لم يتوج هذا الحب بالحلال..
((ولا متخذات اخدان))
هكذا قالها الله عز وجل في محكم كتابه الكريم… بصريح العبارة!! ولا متخذات اصدقاء… ولا متخذات اصحاب.. ولا متخذات علاقات بالمسنجر على سبيل الفضول او الملل او الرغبة.
ابدااااا…
كل ذلك سيدمر نفسية المرأة.. ولو بعد حين، وسيكون من الصعب عليها جدا ان تحصل على متعتها بالحلال.. بسبب الشروخ النفسية.
هل وصلت الرسالة الان؟؟ هل وصلت اليكِ عزيزتي الزوجة.. عزيزتي الام.. عزيزتي المراهقة.. عزيزتي المرأة عموما؟؟؟
احرصي على ابنتك.. او اختك.. او صديقتك، من الوقوع في براثن العلاقات “المحرمة”.. سواء عبر المسنجر او الفيسبوك او التويتر او البلاك بيري او الايفون (وبقية القائمة اياها ).
حاولي بشتى الطرق.. الا تفتح هذا الباب ابدا..
لان الثمن سيكون “غاليا” جدا..
ولا يمكن اصلاحه الا بشق الانفس للاسف!
ان مشاعرك… واحاسيسك.. نفيسة وغاااالية جدا..
بنفس الوقت.. فهي رقيقة وهشة جداااا.. يسهل خدشها.. وصنع الشروخ فيها، ان سلكت الطريق “غير السوي” في التنفيس عنها….
ستقولين..
بس انا يا استاذة حافظت على نفسي ومشاعري من أجل ابن الحلال.. وياريته نافع!!!! لم أحصل على المتعة او الحب..لم يأتني ابن الحلال، وان اتاني.. لم احصل منه على الحب او الحنان
يعني ايش اسوي.. اقطع حالي واكتم انفاسي واموت كمدا وقهرا
اقول لك نعم… كلامك صحيح، الالاف غيرك من العفيفات الطاهرات قمن بتوفير الحب والمشاعر الصادقة للحلال، ولم يحصلن على مقابل “يستحق” هذا العناء (وسامح الله من لم يرفق بالقوارير من الاباء او الازواج).
لكنه ليس بعذر.. اسمحي لي لكنه ليس بعذر ابدا.
فالمسؤولية تقع عليكِ أيضا لترسمي الطريق الصحيح امامك..
وتضعي الخيارات الجيدة لتصنعي سعادتك بنفسك..
ولا تنتظرينها من غيرك.
لا تنتظري سعادتك من غيرك..
كن جميلا.. ترى الوجود جميلا
هذا هو مبدئي في الحياة
واياكِ..
اياكِ ان تسلكي يوما.. طريقا.. يصنع في خلايا عقلك.. شروخا نفسية… يصعب ان يمحوها الزمن.. ويحرمك من الاستمتاع بالفرصة الحلال حينما تسنح لكِ….
عندها لن تحصلي لا على هذا ولا على ذاك..
ولن ينفع حينها الندم!
رسالة اخرى عبر اثير قصة سلوى .. رسالة بديهية لكنها مرعبة

قمه
•
احساس بيبي
نادرة الوجود
أشكر لكم مروركم .........................................فجزاكم الله خيرا
نادرة الوجود
أشكر لكم مروركم .........................................فجزاكم الله خيرا


الصفحة الأخيرة