ماوقعت والله في ضيق قط الا فرجه الله عني ...

الملتقى العام

  

 
 
 

ما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني "

ُمقالة رائعة للشيخ علي الطنطاوي " رحمه الله " 
اذ كتب يقول :
نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج صوفا ًتحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما أشكومنه أو أطلب زيادة عليه 
فقلت الحمد لله
أخرجتها من قرارة قلبي
ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها
حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين .... فهل أكون حامدا ً لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟ وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟ 
وسألتني زوجتي فيمَ تفكر ؟ فاخبرتها 
قالت صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم ... قلت لو كنت غنيا ً لما استطعت أن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير تغدو خماصا ًوتروح بطاناً ..!!
لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية ...أنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير ، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها ، وصاحب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ً
تقولون : إن الطنطاوي يتفلسف اليوم 
لا ؛ ما أتفلسف ، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه ، إذا لم يكن عندك – يا سيدتي – إلا خمسة أرغفة وصحن " مجدّرة " تستطيعين أن تعطي رغيفا ً لمن ليس له شيء ، والذي بقي
عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا ً لصاحبة الأرغفة والمجدّرة 
ومهما كان المرء فقيرا ً فإنه يستطيع أن يعطي شيئا ً لمن هو أفقر منه .
ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون الثمن أضعافا ً
تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت ذلك بنفسي
أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ً وكانت زوجتي تقول لي دائما : يا رجل ، وفر واتخذ لبناتك دارا على الأقل فأقول : خليها على الله ، أتدرون ماذا كان ؟
لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية ... قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ}وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ} 
أرسل الله صديقا لي سيدا ً كريما ً من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار ، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كمُلت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا ً،ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء 
وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء إلا جاءني ، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك  
فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟ 
وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس .
فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا ً ، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة .
وأسوق لكم مثلا ً واحدا ً :
قصة المرأة التي كان ولدها مسافرا ً، وكانت قد قعدت يوما ً تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ، فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ... فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه ، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقوللقمة بلقمة ، ولم أفهم مراده. 
فسألته امه عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد 
والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها ً واحدا ً هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع وهو الذي يبتلي و هو الذييشفي ، يعلم أن هذا صحيح 
والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وأنا أخاطب السيدات واقول لكل واحدة ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب ، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر . 
ولا تعطي عطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع
ولقد رأيت ابنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان فقلت لها : تعالي يا بنيتي ، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا ... إنكِ لم تخسري شيئا ً، الطعام هو الطعام ، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ، أما إذا قدمتيه في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز
انتهى كلامه رحمه الله وجزاه خيرا ً بما قاله ونصح به
فضل الصدقه مع قصص رائعه ,
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بسم الله الرحمن الرحيم 
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوي اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا 
من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لااله الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله اما بعد
سبحان الله اقف تعبجا لهذه القصص اللتي رايتها في احد الاماكن وقلت انقلها لكم فقط لكي نعرف قيمة الاجر وقيمة الصدقه وكيف هي تنقذنا في وقت الحاجه وكم نحن ضعفاء ويلعب الشيطان بنا 

--------------


قصص عجيبة : 
تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة ) 

تقول : 
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ..فتحت حقيبتي ..ووجدت فيها أربعين ريالا ...حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ...وخصوصا أنني دائما أحتاج ...أخذت عشرين ريالا ...ثم أعدتها ...ثم أخذت عشرة ..ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ..تصدقت بها هربا من وسوسة الشيطان 

ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل 

((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها )))) 

ولها مع الصدقة قصص أخرى : 
تقول ...كنت واقفة في الشارع ..شاهدت ولدا يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما 

تقول : وأعطيته خمسة ريالات ..بقي في محفظتي 250 ريال فقط 

زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ...وكان سعر الدواء ...500 ريال ..وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ...وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ...خرجت لاشاهد سيارته ..ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره ..... 

المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير 

...................... 

القصة الثانية : 
واحدة جاءتها امرأة محتاجة ... وبحثت في أرجاء البيت ....فلم تجد سوى 12 ريال فقط ..وتصدقت بها وهي تتمنى لو كان لديها المزيد ..تقول : لم يمض على خروجها وقت إلا ويبشرونني بالهاتف أن ابني ربح 6000 ريال 

((إنما يتقبل الله من المتقين )) 

القصة الثالثة : 
((((واحدة تصدقت ...وطلبت من التي تصدقت لها ان تدعو لها بالولد الصالح ...فلقد أيسها الاطباء من إمكانية الحمل ..وما مضت ثلاثة اشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين 

نعم ...يقسم الرب عز وجل...ولسوف يرضى ...كل واحد منا سيرضيه الله
إن هو اتقى وساعد المحتاجين والفقراء 
من عليه دين ...وأقساط ..يقضيها الله عنه وييسرها 
من ليس لها ولد ...يرزقها 
من تأخرت في الزواج ...يزوجها 
من تمنى صلاح أولاده ...أصلحهم 
التي تسلط عليها زوجها ...يسخره لها ويلين قلبه عليها 

كل أمور الدنيا ...إن نحن تصدقنا وأعطينا ...يقسم ربنا انه سيرضينا ))) منقول سماعيا 

.................. 

جاء رجل يسأل صفوان ابن سليم 
لقد رأيت في المنام أن الله يبشرك بالجنة ..يقول ..قلت ..لم ؟؟؟ 
قال : لقد كسوت مسكينا ثوبا 
قال: ماقصة هذا الكساء ؟؟؟ 
قال : 
كنت في ليلة باردة ذاهب للصلاة رأيت المسكين يرتجف من البرد فخلعت قميصي وألبسته إياه 

القصة الرابعة : 
واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به ...وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل 
إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء ...ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعا واغناهم ...لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه ... 
قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به ...لكن ليكن في يقيننا أنه محفوظ ...وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا ...وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى 

..... 

كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء 
إحدى الداعيات المشهورات ...كانت في الحرم منذ عدة سنوات .. 
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ..ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ..وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ...فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ...منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبدا 

والأخت الجزائرية .... 

تقول ... 
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ...وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ...فشفاني الله 
كل ما أنفقته ...عليهم ..رده الله لي مضاعفا 
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماما ...ووجدت أخوات صالحات ....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد 

لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام 

القصة الخامسة : 
رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )....فأعطاه الناقة 
وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع ... انتظره أهله .... سبع ليال فلم يعد ....فتوقعوا انه هلك 

فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار ...واسترجعوها منه ..فقال الجار ( أبو البنات ): لقد أعطاني إياها أبوكم ..دلوني على السرداب الذي وقع فيه ..وبحث عنه ...حتى وجده وقد شارف على الهلاك 

فسأله متعجبا : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب 
فقال : منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين ..انقطع اللبن عني ..فأخبره الجار ...أنه منذ ليلتين فقط ...أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبنا ..وتسقيه هو أيضا ...فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار 

............................................ 

كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها 
فقالت لها إحدى الحاضرات 
لا تعجبي ...والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب ( في غضارة ) وسقاه حتى شبع 
وبينما كان يتنقل ...تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ...وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي 

.................................................. ........ 

هذه القصة ..تنبهنا لأمر نغفل عنه دائما 
نحن نجمع المال والذهب والألماس ..ثم نموت ونتركه للورثة 
...نحن نتعب لهم ...ونكافح لأجلهم ..وهم أول من يدفن ذكرانا ... 
ولو تصدقوا عنا وهم في دار العمل ..فكأنهم يمنون علينا ... 
إنها أموالنا ومع ذلك سنتمنى في قبورنا ان يأتينا من تعبنا هذا شيء ... 
نحن نجمع لهم وهم لا يكترثون بنا ..وهم أول من ينسانا وينسى زيارتنا في القبور والتصدق لنا 

العقل يقول ...ان علي أن أتصدق لنفسي أنا ...فأنا لا اضمن احدا بعد وفاتي ..فالمال له سطوة على النفس والشيطان يعدنا بالفقر ...ويجعلنا نتردد في التصدق ...ويأمرنا بالبخل ...فإذا كان الابن يبخل على نفسه ولا يتصدق عن نفسه وهو في الحياة أتراه سيجعلهم يتصدقون عن الوالدين وهم في دار الفناء 

من الآن 
افتح حسابا مع الله ...وساهم ...فالأسهم معروضه بأرخص الأثمان والربح هائل ...هائل ...ربح لايمكن لك أن تتخيله 
دعونا نكتتب الآن . 
آخر موعد لهذه الفرصة الذهبية ...آخر يوم في رمضان ... 
الاكتتاب سيظل مفتوحا لكنه لن يكون بمثل بركة هذه الأيام المباركة من شهر رمضان ...كان حبيبنا ...أجود ما يكون في هذا الشهر الكريم 
سئل صلى الله عليه وسلم : " أي الصدقة أفضل ؟ قال : صدقة في رمضان " 
و الله طيب لا يقبل إلا طيبا ..وخير الصدقة ...أن تخرجها ...مما تحب ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) 
أنا عن نفسي ...قررت أن أكتتب مع الله ..فالمبلغ الذي نويت أن أساهم به في شركة الاتصالات ...سأساهم به في تجارة مع الله 
من سيفعل مثلي ؟؟؟؟؟ 
وهناك في الجنة ...سأذكركم بإذن الله ...بهذا الأمر ...وسنجني كلنا الأرباح التي لم تخطر لنا على بال 
سنكتتب مع الله ..وسيكتبها لنا ربنا في موازيننا ..وسيربيها لنا كما يربي أحدنا فلوه .. 
إنه يربيها بيده ...بيمينه سبحانه ...وأي كرامة وشرف هذا ؟؟؟ !!!!! 
ومن يدري ربما يمن علينا الكريم بمنه ويوزع علينا الأرباح في الدنيا ويربي لنا أموالنا للآخرة ونحوز على الأمرين معا 
لن أستبدل عظم هذه الأيام بالمساهمة في شركات الدنيا ..ربحها مهما عظم ..زائل .... 
إنها فرصة نادرة للاكتتاب مع الرحمن ...وفرصة رائعة لأن نحوز على أشياء كثيرة ..بودنا لو أنفقنا مافي الأرض من مال حتى تحدث لنا 

أهم أمر : 
الآجر في الآخرة ورفعة الدرجة 
وعند البيهقي ...........................أن الله يرفع المتصدقين على كراسي من ذهب 

1- استحقاق رحمة الله ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) كما أنها ظل ظليل في الآخرة 
الصدقة ....تظللنا في وقت الحر والحشر ...ونحن في أمس الحاجة للظل ..تاتي الصدقة وتظلنا 
( .كل امريء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس ) 
من الذين يظلهم الله في ظله تحت العرش( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ) 

2- أطفيء بها غضب ربي ..فيما لو عملت ما يغضبه 
( الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار) ..وكلنا أصحاب خطايا ..وكلنا بحاجة لرحمة ربنا وكلنا نخاف من سخطه وغضبه ,....
. ل مأسور في أسر ...وقربه الآسر يريد أن يضرب رأسه ويهلكه بالمعصية ...فإذا تصدق فدى نفسه 

3- تدفع ميتة السوء . 

4- تدافع عني في القبر وتحميني من ملائكة العذاب 

5- تبرد علي في قبري وقبر من أتصدق عنه من الأموات 
( إن الصدقة ستطفيء على أهلها حر القبور ) 
إن في جوف المقبرة أمور عظيمة ..إما قصور الجنة أو حفر النار.. 
يقول ابن عثيمين رحمه الله : فليتصدق أهل الميت فإن الله إن تقبلها كشف عنه العذاب 

6- شفاء للمريض ...( داووا مرضاكم بالصدقة ) 

7- البركة ....في المال ( من أنفق نفقة بورك له فيها )والزيادة ( ما نقصت صدقة من مال ) 
عندك 1000 ..وتصدقت ب100 ..تيقن أن الباقي 100 وليس هو الذاهب 
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ذبح رسول الله شاة فقال النبي : مابقي منها 
قالت : يارسول الله مابقي منها إلا كتفها ..فقال : والذي نفسي بيده يا عائشة كلها بقيت إلا كتفها ..الذي 
يبقى حقيقة هو ما اودعناه عند ربنا 

8- انتظار الربح العاجل في الدنيا والآخرة 
إن هذه الصدقة .....يتقبلها الله بيمينه ثم يربيها لك ..حتى تكون مثل الجبل من الحسنات 

9- تدعو لي الملائكة صبح مساء ..وهم من أخبرنا الله بأن دعاءهم مستجاب 
مامن يوم يصبح فيه العباد إلا والملائكة تقول ( اللهم اعط منفقا خلفا واعط
ممسكا تلفا )..الملائكة تدعو على مالك يالتلف إن لم تتصدق من مال الله الذي أعطاك إياه 

10- نسجل عصيانا للشيطان الرجيم ...ونخالف كل ما يأمرنا به من البخل وما يعدنا به من الفقر 
إنها تجارة مع الله 
الله يدلك على تجارة ربحها مضمون 
( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب عظيم ...) 
وربنا عز وجل ...يريدنا أن نتاجر معه ..وهو سبحانه من يملك خزائن السموات والأرض .....خزائنه ملأى ..ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء .

( يرجون تجارة لن تبور .ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) 
لا تخافوا ...فالرب قد وعدكم ....أن يوفيكم أجوركم ويعيد لكم كل مادفعتموه في هذه المساهمة ....ويزيدكم من فضله ..فربنا .....غفور ...شكور 
هل نبدأ المساهمة ؟؟؟؟وهل سننجح مع ذواتنا ؟؟؟؟ ياليت ..ومن الآن ... 

تعالوا نعقد الصفقة مع الله عزوجل ... 
تعالوا نبيع ...فالله......... ..الله هو المشتري...هل شعرتم بعظم هذا الأمر ؟؟؟؟ إذن تصدقوا وبسرعة

سبحان الله والله اكبر بعد ان قرائتم لاتتردوا في نشر الصدقه وفكروا في الاجر من الله قبل كل شي 
 
 



 -،-،-،-،-،-
منقوووووووووول
30
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راعية الاذكار
جزاك الله خير

رفع الله قدرك واثابك
غرامي ذبحني
غرامي ذبحني
جزاك الله خير

وجعله بموازين حسناتك ..
رمز الأحلام
رمز الأحلام
يسلمواااااا
ألم الدموع
ألم الدموع
جزاك الله خير

ورحم الله الشيخ الطنطاوي ووالدينا اللهم امين
thmar
thmar
قال تعالى: "وَأَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ"