ومهل للكافرين رويدا رويدا
ومهل للكافرين رويدا رويدا
تصحيح للآية واستغرب انها من المشاركات الاولى ولا عضوة صححتها
{ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا } الطارق/17
{ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا } الطارق/17
الصفحة الأخيرة
أختي الحبيبة..
تقولين لايصلين! وتذكرين أنهن مرتاحات !
وما يدريك بأنهن مرتاحات؟
السعادة يا أختي شيء والمتعة شيء آخر,
السعادة لا يحصل عليها إلا المؤمن, أما المتعة فيحصل عليها المؤمن والكافر, ومتعة المؤمن أعظم وأحلى وأكثر لذة واستمتاع من لذة الكافر واستمتاعه, لأنها ممزوجة بحلاوة الإيمان,
وتأكدي تماما أن المضيعين لدينهم من ذكور وإناث أنهم غير سعيدين ولا تغتري بكلامهم والدليل قول رب العالمين :
{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
هناك من يعمل الأعمال الباطلة ويظن أنها أعمال حسنة !!! والسبب : أن الشيطان زين له هذا العمل فرآه حسنا !
أختي,, قد تسمعين أن فلانه مرتاحة مع زوجها ولكنها في الحقيقة تعيش في هم بسبب استهانة زوجها بالدين وسوء خلقه!
فالمقياس الحقيقي هو الدين والخلق وما عدا ذلك فليس له قيمة عالية سامية, فلا تغتري بعبارة: مرتاحين,
فهناك من الفتيات من لا تعرف ما هي الراحة ولا السعادة, ولديها معايير مقلوبة ومفاهيم خاطئة عن الراحة والسعادة,
ولو اطلعتِ على حياتها لرفعتِ يديك إلى السماء وقلتِ:
اللهم لك الحمد على قضائك وقدرك, وعلى مافضلتني به عليهن بأن وفقتني للإسلام, لأن من لاتصلي فهي كافرة.
واجعلي ثقتك بربك وبالسعادة لمن أطاعه, ولا تستسلمي أبدا لوساوس الشيطان لأنه يريد أن يصيبك بالحزن لأن الهموم التي تأتيك بسبب وساوس الشيطان حيث يحاول أن يجعلك تتنازلي عن دينك لكي تحصلي على سعادة مزعومة!!
وإني على ثقة تامة أننا لو صلينا صلاة حقيقية, متصلين فيها بالله ومطلقين الدنيا حينها, لخرجنا من الصلاة بسعادة يحسدنا عليها حتى الملوك.
إذاً احذري من كيد الشيطان, واستمري على قراءة القرآن بتدبر وخشوع وقومي من الليل ما تستطيعين, وأكثري من الدعاء والاستغفار, وستدهشك النتيجة.
أما ماذكرت عن قريباتك فهي سعادة ظاهرية فقط, وماداخل القلب من الهم والغم لايعلمه إلا الله, واقرأي في قصص أمثال هؤلاء وستعلمين صدق ماأقول, ولا أبلغ من قول الله عز وجل:
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى, قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى).
وفقنا الله وإياك لخيري الدنيا والآخرة.