
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء خير ورضا من رب العالمين يلامس قلوبكم النقيه
جاتني فكره لموضوع يحتوي على جميع ما يتعلق بالمسلم
من بدايه الأذان حتى التسليم
أتمنى أن يتقبله الله مني أولا
ثم أن ينال رضا إخوتي أعضاء المنتدى
أود أن أنوه أنه من كان عنده أي ملاحظه على الموضوع
فأتمنى ألا يتردد في إبلاغي لنصلح الخطاء فالغايه هي الفائده للقارئ
فما أنا إلا بشر فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
الأذان
1/ متابعه الأذان : أترككم مع قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ .
من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة
صحيح البخاري
ولكن أتعلم ماذا تقول إذا قال المؤذن الصلاه خير من النوم في أذان الفجر
WIDTH=400 HEIGHT=350
تنويه
أخي المسلم أحرص على الدعاء بين الأذان والإقامه فالدعاء مستجاب :
أكثر من الدعاء بين الأذان والإقامة
لقوله صلى الله عليه وسلم " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة "
وقال صلى الله عليه وسلم " الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فأدعوا "
لكن هل نتابع المؤذن عند الإقامه:
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في " فتاويه " (12/201) :
المتابعة في الإقامة ؟
فأجاب قائلا : المتابعة في الإقامة فيها حديث أخرجه أبو داود لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة، والراجح أنه لا يتابع
صفة الوضوء
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( رحمه الله )
* إذا أراد المسلم أن يتوضأ فإنه ينوي الوضوء بقلبه ثم يقول : ( بسم الله ) لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )
وإذا نسي أن يسمي فلا شيء عليه .
* ثم يُسن أن يغسل كفيه ثلاث مرات قبل أن يبدأ وضوءه
.
* ثم يتمضمض ، أي : يدير الماء في فمه ، ثم يخرجه .
* ثم يستنشق ، أي يجذب الماء بنَفَسٍ من أنفه ، ثم يستنثر ، أي يخرجه من أنفه
.
* ويُستحب أن يُبَالغ في الاستنشاق ( أي يستنشق بقوة ) إلا إذا كان صائماً ، فإنه لا يُبالغ ، خشية أن يدخل الماء إلى جوفه ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً )
* ثم يغسل وجهه ، وحدُّ الوجه طولاً : من منابت شعر الرأس ، إلى ما انحدر من اللحيين والذقنين .
،
ومن الأذن إلى الأذن عرضاً .
* والشعر الذي في الوجه إن كان خفيفاً فيجب غسله وما تحته من البشرة ، وإن كان كثيفاً وجب غسل ظاهره ، لكن يُستحب تخليل الشعر الكثيف ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته في الوضوء
.
* ثم يغسل يديه مع المرفقين ،
لقوله تعالى { وأيديكم إلى المرافق } ،
* ثم يمسح رأسه مع الأذنين مرة واحدة ، ويبدأ من مقدمة رأسه ثم يذهب بيديه إلى مؤخرة رأسه ثم يعود إلى مقدمة رأسه مرة أخرى ،