ما أبي أسمع!!!......

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثير منّا من يخونه لسانه في اللحظات المؤلمة والحساسة
ويقول كلام قاسي لأعز الناس إلى قلبه
لكنه سرعان ما يندم و يتراجع ويعتذر لزلة اللسان تلك
ومهما كان السبب ومهما بلغت الجراح مداها ومهما لاقينا القسوة ممن نحب
تظل المحبة وإن خفت ساكنة في أعماق قلوبنا ولو لم تظهر للعيان
وتظل الجراح أسيرة الصمت والسكون دون أن يدري أحد بمدى قسوتها على قلوبنا الصغيرة
ومن الكلمات التي كتبتها في لحظة ضعف وحزن وصدمة كبيرة من أعز الناس إلى قلبي:(
أترككم لتقرؤوها وتبدوا لي آراءكم مهما كانت فإني أستقبل النقد برحابة صدر





ما أبـي أسمـع أي تبريـر منّـك

أذوني انصمّت من صدى صمتك

ما أبـي تفسّر لي اسباب هجرك

تعوّد قلبي وارتاح فـي بعدك

لا ولاحتى انتظر من جنابك

أي شي يفسّرلـي قساتـك

تحسب أنّي ميّتة بشخصك!

تحسب انّي لازلت أعزّك

تحسب يا بابا اني لعبةٍعندك

تسلّى فيها وتنساها بكيفك

انت نسيت أهلك وبني عمّك

واني من لحمك انا ومـن دمّك

نسيت العهد اللي خطّيته بيدّك

نسيت الوفااا وغلااتي عنـدك

كل ذكرى حلوة بيني وبينك

رميتها بلحظة فيها جرحتك

زلّة لسان ويا كثرها عندك

وبعدهااا لقيت انا منّك

ألف مليون جرح بسواتك

جفيتنـي وانكـرت أنّك

كنت أقسى علي من قلبك

قلبك اللي امتلا بسوااتك

بكل ألوان ظيمك وعندك

وتحوّل لقلبٍ به والله ما عرفتك!!!
0
412

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️