ما أجمل أن تلتقي أحد أساتذتك يوم أن كنت طالبا

ما أجمل أن تلتقي أحد أساتذتك يوم أن كنت طالبا في مقاعد الدراسه .

خرجت ظهر هذا اليوم الإربعاء 02/03/1425هـ الموافق 21/04/2004م

إلى المسجد القريب من المنزل و بينما أنا قريب من المسجد وجدت أحد أساتذتي الذي درسني قبل 8 سنوات يمر بسيارته يمشي على مهل ، فعرفته و قمت بالسلام عليه و توقف بسيارته و إقتربت منه و سلمت عليه و قبلت رأسه و كأنه تذكرني و عرفني بشكلي و لكن لطول السنين نسي إسمي فذكرته بإسمي و متى درسني قبل 8 سنوات ، فسألني عن أحوالي و دنياي ما عملت بها ، و سألته عن صحته و أولادهـ ، و السلام المعهود من الأسئلة و التطمينات المتعارف عليها .

و لا أخفيكم سرا مدى إحترامي و محبتي له ، رغم أنه يوم أن كنت طالبا عندهـ كان يضربنا أنا و زملائي إذا قصرنا في ماطلب منا من واجبات أو تكاسل في الحفظ و مع ذلك أكن له كل الحب و الإحترام و التقدير .

و أدعو له بالتوفيق و أن يجزيه خير الجزاء عني فقد كان نعم الأخ و الصديق و الناصح لنا و الموجه لنا أنا و زملائي رغم شدته علينا فقد عرفة قيمتها فيما بعد في حياتي ، رغم أننا في حينها كنا نتذمر منه و من شدته علينا الإ أنها شدة و قسوة في ظاهرها الإ أنها رحمة و محبة في باطنها و في نتائجها علينا بعد أكثر من 8 سنوات مضت من عمري .

شئ مما في خاطري أحببت أن تشاركوني فيه عن أستاذي الفاضل

فجزيت خيرا يا أستاذي الفاضل سعد