من كتاب
أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ

من درر الإمام أحمد بن حنبل أنه كان يدعو ويقول:
"اللهم كما صُنت وجهي عن السجود لغيرك فصُنه عن المسألة لغيرك"
"اللهم كما صُنت وجهي عن السجود لغيرك فصُنه عن المسألة لغيرك"

الصفحة الأخيرة
فإن سكت العبد وتجاوز عنها سمي هذا ، الحلم ،، العفو ..
ولكن ..
كيف أتجنب هذا الألم ،،
والأهم كيف أحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذيه ، لكي لا يمرض
القلب بمرض قلبي مثل الكره ، الغل ، الحقد ، الحسد أو مرض جسدي أو
نفسي ....الخ
فنجد القرآن العظيم يشير بثلاث مواضع الى هذه الوقايه التي نبحث عنها ..
قال الله عزوجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ () فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
وفي أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ
الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ
النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
وفي أواخر سورة قاف :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
.
فلو لاحظنا الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً،، أي عند سماع الكلام المؤذي ،
أمرنا بالصبر في آيتين ثم بالتسبيح ،
وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذى يسببه هذا الكلام ،،
ليس وقاية فحسب ، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك
.
فوالله إن تطبيق هذه الآيات من خلال حياتك اليومية لأعجب ما يكون وأثره أسرع مما نظن
.
منقول