قال : بماذا يتميّزُ المؤمن عن الفاجر إذا كان كلُّ منهما يقع في الذنب ،بل يمكن أن يقع في الكبيرة ؟
قلتُ : هذه الأمور هي أساس الفرق و التميُّز :
-المؤمن يجتهد و يأخذ بأسباب عدم الوقوع في الذنب
-و يستعظِمُ الذنب و يخشى من آثاره فيراه كالجبل فوق رأسه
-و يُسارع في الاستغفار منه إذا وقع ،فلا يرضى أن يبقى مُذنبًا بغير استغفار
-و يجاهد نفسه في التوبة منه
-و يُعوِّضه بأعمالٍ صالحة
*فهذه الخمسة علامات حياةِ القلب، و تمييزٌ بين المؤمن و الفاجر في اقتراف الذنب .
و بقدر ضعفها يقتربُ العبدُ من الفجور .

عن إبراهيم النخعي أنه كان يقول : كنا إذا حضرنا الجنازة أو سمعنا بميت ، عُرِف فينا أياماً ، لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمر صيّره إلى الجنة أو إلى النار ؛ قال : وإنكم في جنائزكم تتحدثون بأحاديث دنياكم .
حلية الأولياء

لا تظن أن العفو .. وكف الغضب ..وكظم الغيظ ..
سمة ضعف في الإنسان بل هو دليل الشدة، والقوة، وبعد النظر والعقل، والحكمة،
قال رسول الله (ﷺ)
" ليس الشديد بالصرُّعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "

تم مراجعة سورة البقرة إلى آية 271
أعذروني على التأخير وادعوا لي أخواتي الغاليات بأن ييسر الله لي الحفظ ويثبته
أحبــــــــــــــــكم ♡
أسأل الله أن يجمعني وإياكم ووالدينا وذريتنا في الفردوس الأعلى من الجنه