" ما أكرمهم إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم "
بالرغم أن هذا يُعتبر حديثاً ضعيفاً وموضوعاً ، ولكنني أعتبره حال بعض المسؤولين عن رعيتهم
ولكنني أخذت المعنى .... بعد أن سمعت أمي تحدثني عن حلقة مع داوود الشريان وكانت هذه الحلقة تحكي معاناة إحدى المدرسات ...
وكانت هذه المدرسة وهي على بند الأجور وراتبها بحدود ال 4200 ريال ، تعطي منها للسائق ألفين ريال فما الذي يتبقى من راتبها !!!
ولها في هذه الوظيفة ست سنوات , وهذه المدرسة تخرج من منزلها في الساعة ال2 ليلاً وتعود الى منزلها في الساعة ال6مساءً
لكي تدرس أولادها وتجلس معهم ثم تنام ساعتين لتبدأ المعاناة مرة أخرى.
وكانت هذه المدرسة الوحيدة المتزوجة والباقي غير متزوجات ، وإذا حصل لهذه المعلمة ظرف لا تستطيع الذهاب الى المدرسة امتنعت هذه الأسر عن إرسال بناتهم مع السائق.
من غير حديثها عن الحالة النفسية التي يمرون بها من خوف ورعب من السائق أو توقف الباص فجأة أو حدوث خلل في الباص، وهذا الخوف يلازمهم حتى يصلن الى مدرستهن.
ما الذي يجبر هذه المعلمة واسرتها على تحمل هذه المعاناة؟؟
انتم تعرفوا ماذا قالت؟؟
قالت: لكي تكسب خبرة.
وهل بعد الست سنوات أو حتى الأربع سنوات خبرة؟؟؟
لماذا لا يأتيها الترسيم ويعينوها هي وغيرها داخل البلد بالرغم من حاجة المدارس لهؤلاء المعلمات
من له المصلحة في معاناة بناتنا بهذا الشكل؟
لماذا بعض المعلمات تأتيهن الوظائف حتى باب منازلهن؟ (ويا ليت هذه المعلمة تداوم).
لماذا تأتي التعيينات لبعض الأسر المعروفة داخل البلد ، وبعض الأسر الغير معروفة يأتي تعيين بناتهن حتى حدود بعض الدول المعروفة بعدم الإستقرار السياسي بها؟
لماذا التوزيع العشوائي للمعلمات ، يعني معلمات الشمال يأتي تعيينهن في الجنوب ومعلمات الجنوب يأتي تعيينهن في الشمال ومن الشرق للغرب ومن الغرب الى الشرق
لماذا الوزارة حريصة على نفسية بعض الأهالي وأولادهن ، وليست حريصة على نفسية أولاد واهالي هؤلاء المعلمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني معاناة هؤلاء المعلمات من الوزارة أو من بعض الأزواج الذين لا يقدرون وظائفهن،واكتملت بمعاناتهن مع الشغالات الأثيوبيات؟
بالله عليكم هل يُعتبر هذا تكريم للمعلمة ؟
ممكن بعض الأخوات تقول وما الذي يجبرها على هذه الوظيفة؟
واقول لها وما الذي يجبر الأم على ترك فلذة كبدها وراحتها من غير الرعب والخوف طول الطريق غير الحاجة؟؟؟
أعذروني على الإطالة والله كتبت هذا الموضوع من قهري لأنني وضعت نفسي في محل هذه المعلمة وغيرها.
(حسبي الله على كل من ضيع الأمانة)
بخور البيت @bkhor_albyt
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شكراً لردودكم الطيبة
ونستودع اخواتنا المعلمات الله الذي لا يضيع عنده الودائع، فكما هن حريصات على الصلاة على الطريق بالرغم من خطورة وقفتهن ، (طبعاً صلاة الفجر) حيث تقف اثنتين للحراسة واثنتين للصلاة فهل بعد هذا الرعب رعب يا وزير التربية،كأنهن في حرب مع العدو!
السائق بنغالي والخطوط سيئة ، فبأي نفسية تكون هذه المعلمة وغيرها.
( ويا ليت بعد هذه البهذلة شملهن التثبيت)!!!!!!!
ونستودع اخواتنا المعلمات الله الذي لا يضيع عنده الودائع، فكما هن حريصات على الصلاة على الطريق بالرغم من خطورة وقفتهن ، (طبعاً صلاة الفجر) حيث تقف اثنتين للحراسة واثنتين للصلاة فهل بعد هذا الرعب رعب يا وزير التربية،كأنهن في حرب مع العدو!
السائق بنغالي والخطوط سيئة ، فبأي نفسية تكون هذه المعلمة وغيرها.
( ويا ليت بعد هذه البهذلة شملهن التثبيت)!!!!!!!
الصفحة الأخيرة
.
استودعتها الله هي وعيالها مستأجرين شقه مفروشه وسواق يوديهم مدارسهم...حياه صعبه
طبعا بين الدمام والخفجي 300كيلو يعني رايح جاي 600 كيلو والطريق مايحتاج نتكلم اصلا اغلب طرق المملكه تفشل ...الله يجعل ذنب الارواح البريئه اللي كل يوم تحصد في رقبة وزارة النقل..