ما أهمية الحضور على الإنترنت بالنسبة لشركتك؟أصبح ما اهمية الحضور على الانترنت بالنسبة لشركتك حضور الشركات سواء الكبيرة أو المتوسطة وصغيرة الحجم على الإنترنت أمرًا حتميّا، بل أصبح ذلك الحضور رأس مال الكثير منها، يبدأ المستخدمون بالبحث عن موقع شركتك الإلكتروني لمعرفة المزيد من المعلومات عن علامتك التجارية وخدماتك، أو للبحث عن طرق التواصل معك، لذلك إذا لم تقم بعد بإنشاء موقع إلكتروني لشركتك فأنت ترتكب خطأ كبيرا وتتأخر عن منافسيك خطوات كبيرة، وتغامر بخسارة الكثير من العملاء المحتملين، إذا كنت تعتقد أنه ما من داع لإنشاء موقع إلكتروني أو التواجد على الإنترنت فإن هذه الإحصائيات التي أفصح عنها موقع ويبلي العملاق الذي قام ببناء 15 مليون موقع عالمي؛ ستفتح عينيك على الحقيقة:
ما اهمية الحضور على الانترنت بالنسبة لشركتك
- 56% من المستهلكين لا يثقون بعملك ما لم يكن لديك موقع إلكتروني.
- 98% من أصحاب الأعمال يقولون أن صفحة على موقع فيس بوك للشركة ليست بديلا عن الموقع الإلكتروني.
- 58% من الناس يعتقدون أن امتلاك موقع إلكتروني يُعدّ مفتاح النجاح عندما تبدأ أيّ شيء.
- 60% من العملاء يصابون بالإحباط من المواقع التي لا تعمل جيدا على الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية.
وفي إحصائيات أخرى مهمة عن ه فإن ما يقارب نصف سكان الكوكب يستخدمون الإنترنت عام 2017 ( 3.77 مليار)، وما يقدر بـ 4.92 مليار شخص يستخدمون الهواتف الذكية، وحوالي 2.80 مليار يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، ويوجد أزيد من مليار موقع إلكتروني على الشبكة، منها 12 -24 مليون متجر إلكتروني .
تقول إحصائية أخرى أن 88% من المستهلكين يثقون بالمراجعات والتعليقات والتوصيات الشخصية على الإنترنت، من الواضح أن نصف العالم موجود على الشبكة العنكبوتية ويتفاعل ويتبادل الآراء حول العلامات التجارية، فهل تعتقد أن تواجد شركتك على الإنترنت ليس مهمّا؟
لم وجودك على الإنترنت يعتبر ضروريا لأعمالك؟
سواء كانت شركتك كبيرة ولها مركزها في السوق، أو صغيرة تزاحم المنافسين لتجد مكانا بينهم؛ لا مجال للشك بأن وجودك على الإنترنت مهم جدا لنشاطاتك التجارية، إليك بعض الأسباب التي ستوضح لم من الضروري أن تؤسس هوية لعملك على الإنترنت:
ما اهمية الحضور على الانترنت بالنسبة لشركتكالوصول إلى جمهور أكبريتزايد عدد مستخدمي الإنترنت يوميا وهو فرصة مناسبة لأصحاب الشركات لاستقطاب أكبر عدد من المستخدمين وتحويلهم إلى عملاء، أزيد من 88% من مستخدمي الإنترنت يبحثون على محركات البحث عن المواقع والمنتجات والخدمات، يمكن أن تغلق مكاتب الشركة في الأوقات المحددة لانصراف الموظفين ولكن الموقع الإلكتروني هو مكتب مفتوح 7/24 ومصدر كبير للمعلومات، يسمح للزوار بالوصول الفوري لخدماتك ومنتجاتك، ومعرفة المزيد عن شركتك والاقتراب من نشاطاتها، والاطلاع على العروض، وقراءة المقالات والتعليق وكتابة المراجعات وما إلى ذلك، فالإنترنت هو المكان الأول الذي يتجه إليه الناس الآن لمعرفة ما يريدون معرفته عن العلامات التجارية، وستتمكن من خلاله من الوصول إلى المجتمع المحلي والعالمي دون أن تتقيّد بأي جغرافيا، أو توقيت.
تثقيف عملاءك حول علامتك التجاريةوجود شركتك على الإنترنت وسط البيئة التنافسية الكبيرة بين الشركات على الإنترنت، يعتبر من أهم أسباب تثقيف العملاء، ولفت انتباههم حول الخدمات والمنتجات الخاصة بك، وتعزيز وعيهم بعلامتك التجارية، يمكن لمحتوى موقعك على الويب أو ما تنشره على شبكات التواصل الاجتماعي أن يساهم في فهم عملاءك لشركتك أكثر، وبناء الثقة وعلاقة وطيدة معهم، كما أن شرح الميزات الفريدة التي تجعل شركتك الأفضل بين المنافسين، وتثقيف العملاء سيجعلهم يشعرون أنهم جزء من قيمة علامتك التجارية.
تسويق بمجهود أقلّيمكن للموقع الإلكتروني أن يكون أداة تسويقية فعالة لأعمالك، الترويج للخدمات والمنتجات عن طريق نشر محتوى مكتوب ومصور (فيديو وصور) يوضح للعملاء خدماتك، وأوصاف أو حتى طريقة استخدام منتجاتك، والسماح للعملاء بالعثور على إجابات لأسئلتهم حول المنتج في الموقع أو على الشبكات اجتماعية، إضافة إلى خدمة الدعم الفني المباشر تعدّ من الطرق القويّة لدعم إستراتيجيتك التسويقية، وزيادة نسب المبيعات، كما أن المراجعات التي يكتبها العملاء على موقعك وتقييمهم للمنتج، أو آراءهم التي يتبادلونها في الحوار على شبكاتك الاجتماعية تشجع العملاء المحتملين في اتخاذ قرارات الشراء.
بناء مجتمع وفيّ لعلامتك التجاريالحضور القوي على الإنترنت من خلال تقديم محتوى مفيد وجذاب يخلق نخبة من العملاء الأوفياء والدائمين لعلامتك التجارية، ويمنح عملك المزيد من المصداقية، ويساهم في بناء سمعة قوية لأعمالك ما يمنح العملاء والمستثمرين أو حتى الموظفين المحتملين انطباعا عن أنك تقوم بعمل جاد، عدم وجود موقع إلكتروني يشكك الآخرين في مدى التزامك بعملك وهو يشبه ألا يكون لشركتك مبنى.
كيف تعزز وجود أعمالك على شبكة الإنترنت؟51% فقط من الشركات الصغيرة لديها موقع على شبكة الإنترنت، إذا كنت من النسبة الأخرى المتبقية التي لا تمتلك تواجدا على الإنترنت بعد، إليك أهم الخطوات الأساسية التي تساعد في تعزيز تواجدك في العالم الافتراضي.
بناء موقع إلكتروني
الخطوة الأولى والرئيسية لتفرض وجودك على الإنترنت هي تصميم موقع إلكتروني احترافي يمكن أن يسلط الضوء على احترافية وجودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها شركتك، عملية إنشاء موقع ليس بالأمر الصعب ولكن ما من فائدة في إنشاءه وبجودة عالية، ما لم يتمكن المستخدمون من الوصول وسط ملايين المواقع؛ لذلك ينبغي أن تحرص على:
- أن تقوم بتصميم موقع جذاب ومُلفت.
- أن تستخدم اسم الشركة كاسم نطاق الموقع لأن ذلك يسهل الوصول إليه.
- كتابة ملف تعريفي جذاب يقدم أكبر قدر من المعلومات عن شركتك.
- أن يدعم موقعك التصفح من الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية.
- أن تسعى لتحسين ترتيب موقعك على محركات البحث من خلال الاستعانة بخبير SEO ليساعد في توجيه العملاء نحو موقعك.
- زيادة عدد الزيارات باستخدام الإعلانات المدفوعة.
تمتلك الكثير من الشركات مواقع إلكترونية لكنها لا تستفيد من ذلك الاستفادة القصوى، ربما يكون لديك موقع بالفعل،
ولكن احرص على أن تستفيد شركتك منه مقابل ما تدفعه من تكاليف الصيانة، والاستضافة، وغيرها من
خلال تحديثه باستمرار، تأكد أن موقعك يحتوي العبارات التي
تحثّ العملاء على اتخاذ القرارات
(call to action)، وعلى كافة معلومات الاتصال التي تمكن الآخرين من الاتصال بك، وعلى بريد إلكتروني على رأس الصفحة الرئيسية،
مع ربط الموقع بحسابات مواقع التواصل.
كن متواجدا على الشبكات الاجتماعيةوسائل التواصل الاجتماعي هي واحدة من أكثر الطرق فاعلية لزيادة تحسين وجودك على الإنترنت، من المهم أن تستفيد من الاستخدام واسع النطاق للعملاء لشبكات التواصل من أجل الترويج لموقعك وخدماتك، من المؤكد أن شبكات التواصل هي أداة تسويقية هامة لكل لأعمال التجارية ولكن ستكون بعض القنوات أكثر فعالية من غيرها، ومفتاح النجاح يكمن في اختيار الوسيلة المناسبة، إذا كان عملك مثلا في مجال المطاعم فإن إنستغرام هو المنصة رقم #1 التي ستساعدك في تعزيز نشاطك التجاري، ويمكن أن تكون صاحب مؤسسة تدريب وتعليم لذلك يعدّ لينكد إن خيارا مثاليا، حيث يلتقي رجال الأعمال والموظفون والكثير من المؤثرين وصناع القرار في عالم المال والاقتصاد.
العملاء يتحدثون عن خدمتك عبر شبكات التواصل لذلك ينبغي أن تتواجد لترد على الاستفسارات وتصحح المغالطات والأخطاء، إضافة إلى نشر المحتوى المتخصص الذي يفيد العملاء ويلفتهم إلى خدماتك، يمكن أيضا أن تساهم في تطوير أعمالك عن طريق استخدام إعلانات فيس بوك وتويتر وغيرها، ودمج شبكات التواصل على الموقع باستخدام أدواة تسمح بإضافة وإدارة محتوى شبكاتك إلى الموقع.
اتجه نحو التدوينالتدوين واحد من أهمّ استراتيجيات التسويق بالمحتوى، والتدوين في مجال عملك يمنح علامتك التجارية صوتا مسموعا على الإنترنت، ويرفع مستوى ثقة عملاءك بما تقدمه من خدمات ويمنحك مزيدا من المصداقية والسّمعة، هناك أشكال متعددة من التدوين منها: كتابة المقالات، التدوين بالفيديو، إجراء ونشر دراسات وأبحاث تخص مجال عملك، نشر كتب إلكترونية ذات صلة، استضافة دورات تدريبية وورش عمل وندوات عبر الإنترنت.. إلخ
الشركات التي تتجه إلى التدوين تحصل على المزيد من الزبائن، وتحقق المزيد من المبيعات، إضافة إلى ذلك يمنحك التدوين في مجال عملك مكانة في السوق كخبير في مجالك، عندما تخصص مدونة على موقعك وتبدأ بالتدوين احرص على أن:
- يحقق المحتوى الذي تقدمه التوازن بين محتوى مفيد جذاب ومحتوى للترويج لعلامتك التجارية.
- تقديم محتوى ذو صلة بالخدمات أو المنتجات التي تقدمها مؤسستك.
- تقديم محتوى فريد يشجع الزوار على مشاركته عبر شبكات التواصل مع أصدقائهم لكسب مزيد من المتابعين والعملاء.
- تحديث المحتوى بانتظام لمنح الزوار سببا دائما للعودة.
البريد الإلكترونيعكس ما يعتقده الكثيرون مازال التسويق بالبريد الإلكتروني وإرسال النشرات البريدية للمستخدمين، وسيلة فعالة للحصول على العملاء
وتذكير العملاء الحاليين بوجودك، وهو أداة تسويق مجانية تسمح لك بالتواصل الدائم مع جمهورك المستهدف والترويج لمنتجاتك وخدماتك،
وتزويد العملاء بالمعلومات والعروض الجديدة، ومنحك فرص لشراكات جديدة واستثمارات واعدة، وتوسيع شبكتك وقائمة اتصالاتك والوصول
إلى جمهور أوسع يوميا، لذلك لا ينبغي أن تفوتها لتعزز وجود شركتك على الإنترنت.
لا شك أن الكثير من الشركات التي تعمل في مجال عملك نفسه، تتواجد على الإنترنت وتحاول أن تفرض وجودها كأقوى منافس، تواجدك على الإنترنت وسيلة هامة لتبقى في مضمار السباق ، وعاملًا رئيسيا في نمو أعمالك، لذلك ينبغي أن تضع إستراتيجية واضحة لتستفيد استفادة قصوى من الإنترنت وتسجل مكاسب كبيرة لعملك وتتمكن من الوصول إلى ملايين العملاء الحاليين والمحتملين عبر العالم.