عرض المسألة بعنوان : ما الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة ؟
السؤال
ما الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة ؟ وهل من سأل بوجه الله غير الجنة في أمور الدنيا يعتبر عاصيًا مذنبًا ؟
الجواب
روى أبو داود عن جابر رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يُسْألُ بِوَجْهِ الله إلا الجَنَّة) .
والحديث فيه مقال، وهو نهي أو نفي عن سؤال شيء بوجه الله إلا الجنة؛ تعظيمًا لوجه الله، واحترامًا أن تسأل به الأشياء الحقيرة من مطالب الدنيا.
قال بعض العلماء: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة التي هي غاية المطالب، أو ما هو وسيلة إلى الجنة؛ كما في الحديث الصحيح: (اللَّهمَّ ! إنِّي أسْأَلُكَ الجَنَّةَ وما قَرَّبَ إليها مِنْ قَوْلٍ أو عَمَلٍ) .
ولا ريب أن الحديث يدل على المنع من أن يسأل بوجه الله حوائج الدنيا؛ إعظامًا لوجه الله وإجلالاً له؛ فمن سأل بوجه الله أمرًا من أمور الدنيا؛ كان عاصيًا مخالفًا لهذا النهي، وهذا يدل على نقصان توحيده وعدم تعظيمه لوجه الله تعالى.
المفتي : صالح بن فوزان الفوزان
عزيزة بربي @aazyz_brby
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام عامر2003
•
مشكوره جزاك الله خير
كيف يعني ما فهمت الدعاء تقصدين
متى يكون السوال بوجه الله لاني ادعي بكل شي وباى وقت نص الليل وبعد الصلوات ووقت السجود بالصلاه
الله يوفقك علميني
متى يكون السوال بوجه الله لاني ادعي بكل شي وباى وقت نص الليل وبعد الصلوات ووقت السجود بالصلاه
الله يوفقك علميني
اسال الله العظيم ان يكرمني ووالدي وعيالي وعمي وكاتبت الموضوع وكل مسلم ومسلمه برؤيت وجهه الكريم
امــــــــــــــين
امــــــــــــــين
الصفحة الأخيرة