
وردةمصرية @ordmsry
عضوة جديدة
ما الحكمة من تحريم نمص الحاجب....؟
مـع أن شـكـل الـحـاجـب يـؤثـر بـشـكـل الـوجـه وجـمـالـه'. مـع أنـي مـتـيـقـن مـن أن هــنـاك حـكـمـة ...
فـمـثـلـمـا حـرم ربـي الـخـمـر لأنـه يـذهــب الـعــقـل ... ومـثـلـمـا حـرم الـزنـا لـتـخـالـط الأنـسـاب وانـتـشـار
الـفـاحــشـة ... ومـثـلـمـا حـرم لـحـم الـخــنـزيــر ... وغــيـره فـإن هــنـاك حـكـمـة مـن تـحـريـم نـمـص
الـحـاجــب ,,, فـبـحـثـت لـعـلـي أجـد الـجـواب فـأقــنـع بـه الـمـقـربـات مــنـي مـن الأخـوات ... مـمـن تـنـمـص
حـاجـبـهـا وهـي مـصـرة عــلـى ذلـك غــيـر مـبـالــيـة ... بـقـول الـنـبـي صلى الله عليه وسلم أنـهـا مـلـعــوووونـة ...
تـحـكـي إحـدى الأخـوات وتـقـول:
جـائـتـنـا الأخـت الـواعــظــة فـي مـسـتـشـفـى 'حـسـيـن مـكـي جـمـعـه' الـمـتـخـصـص بـأمـراض الـسـرطـان فـي
الـكـويـت ... وذلـك فـي يـوم الــثـلاثـاء الـمـاضـي فـقـالـت لــنـا فـي مـحـاضـرة ألـقـتـهـا فـي مـسـتـشـفـى أخــر
كـانـت والـدتـي تـرقــد فــيـه ... تـقـول: الـتـقــيـت مـع أحـد الأطــبـاء الـمـتـخـصـصـيـن فـي عـلاج سـرطـان
الــثـدي فـي ذلـك الـمـسـتـشـفـى الـذي أعــمـل بـه كـواعــظـة ... فـدار بـيـنـي وبـيـنـه حــوار عـن عـلاقـة الـنـمـص
بـالـسـرطـان
فـقـال: إن لـسـرطـان الـثـدي عـلاقـه وثـيـقـة جـدا بـنـمـص الـحـاجــب ... حـيـث أن نـمـص الـشـعـره الـواحـدة مـن
الـحـاجـب يـؤدي إلـى تـجـمـد الـدم وتـأكـسـده فـي مـكـان الـشـعـرة ومـن ثـم نـزولـه بــعـد مــدة ، وعـن طـريـق
خـلايـا تـؤدي مـع مــرور الـوقــت ومـع تـجـمـع الـعـديـد مـن نـقـاط الـدم الــنـاتـجـة عـن الـنـمـص تـؤدي لـتـحــول
هــذه الـخـلايـا ... لـخـلايـا سـرطـانــيـة تـسـبـب مـرض 'سـرطــان الـــثــدي' ، أعـاذنـا الله مـن ذلـك ... ويـقـول
هـذا الـطـبـيـب أن الـخـلايـا تـلـك لا تـتـحـول فـي وقـت الـنـمـص وإنـمـا تـتـحـول بـعـد مــرور الـسـنـوات
عــلــيــهــا ...
هــذا مـا ســمــعــتـه مـن الـواعــظــة ...
وعـاهــدت نـفـسـي أن انــشــره 'والأقـربــون أولـى بـالـمـعـروف' ...
أنــتـم أخــواتـي أولـى الــنـاس بـالـنـصــيـحـة لأنـي أحـبـكـم فـي الله اقـرأوهـا ولـتـعـلـن مـن هـي نـامــصـة
لـحـاجـبـهـا الــتـوبـة 'فــورا ً' اتـبـاعــا لأمـر الله الـذي نـزل عــلـى لـسـان مـحـمـد ... 'الـذي لا يـنـطـق عــن الـهـوى'
، ثم ابـتـعـادا 'وتـجـنـبـا' لـهـذا الـمـرض الـمـخــيـف نـسـأل الله الـسـلامـة والـعـافــيـة إنـهـا إشـارات تـحـذيـر0
3
406
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة