*أم حسام*

*أم حسام* @am_hsam_29

عضوة جديدة

ما الحكم بتأخير المرأة لصيام القضاء لمرض ؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم
زميلتي عندها 10 ايام من رمضان ما قضتها بسبب الدوخه الشديده ، والان هي حامل ولا تستطيع الصيام ، تسأل هل تصوم وتقضي أم ماذا تفعل ؟
2
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنا هي
أنا هي



0



ما الحكم بتأخير المرأة لصيام قضاء ما أفطرته برمضان ولو لسنوات لمرضٍ أو أسباب أخرى ؟
أنا امرأة مريضة وقد أفطرت بعض الأيام في رمضان الماضي ، ولم أستطع قضاءها لمرضي ، فما هي كفارة ذلك ؟ كذلك فإنني لن أستطيع صيام رمضان هذا العام ، فما هي كفارة ذلك أيضاَ ؟ وجزاكم الله خيراً .
المريض الذي يشق عليه الصيام يشرع له الإفطار ومتى شفاه الله قضى ما عليه لقول الله سبحانه : -( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)-(البقرة: من الآية185) وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر ما دام المرض باقياً ، لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ، فعليك القضاء شفاك الله من كل سوء وكفر عنا وعنكم السيئات .
الشيخ عبد العزيز بن باز
مرضت زوجتي في رمضان الماضي بعد أن صامت اثنين وعشرين يوماً وبقى عليها ثمانية أيام ، وقد اشتد عليها المرض ولم تستطع إكمالها وتوفيت بعد رمضان بأيام قليلة أفيدونا ماذا نعمل في الأيام المتبقية عليها ولكم جزيل الشكر ؟
هذه المرأة التي مرضت في شهر رمضان وتركت الصيام لأجل المرض واستمر بها المرض إلى أن توفيت ليس عليها شيء فيما تركت من صيام أنها لم تفرط ولم تترك القضاء ، وإنما المرض حال بينها وبين الصيام والقضاء فلا شيء عليها في ذلك لقوله تعالى –( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )-(البقرة: من الآية286 )
اللجنة الدائمة للإفتاء
يسأل من مات من المسلمين ذكراً كان أو أنثى وعليه قضاء من رمضان قبل وفاته هل يصام عنه أو يطعم عنه ؟ وإذا كان الصيام عن نذر أيضاً وليس عن رمضان فما الحكم في الحالتين؟
أما صيام رمضان إذا مات إنسان وعليه أيام من رمضان لم يصمها بسبب المرض فهذا لا يخلو من إحدى الحالتين : الحالة الأولى : أن يكون اتصل به المرض ولم يستطع الصيام حتى توفى فهذا لا شيء عليه ولا يقضى عنه ولا يطعم عنه أنه معذور بذلك . الحالة الثانية : إذا كان شفي من هذا المرض الذي أفطر بسببه وأتى عليه رمضان آخر ولم يصم ومات بعد رمضان آخر فإنه يجب أن يطعم عنه عن كل يوم مسكيناً ، لأنه مفرط في تأخير القضاء حتى دخل عليه رمضان آخر حتي مات ، وفي إجزاء الصوم خلاف بين العلماء . أما بالنسبة لصوم النذر فإنه يصام عنه لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : *( من مات وعليه صوم )* وفي رواية : *( صوم نذر صام عنه وليه)* .
اللجنة الدائمة للإفتاء
أنا في الخمسين من عمري ، وقد فاتني صيام خمسة عشر يوماً ، وذلك إثر ولادتي لأحد أطفالي قبل 27 سنة ،ولم أتمكن من قضائها في تلك السنة ، فهل أقضيها في هذا الوقت ،وهل عليّ إثم ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً .
عليك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى من هذا التأخير وعليك قضاء الأيام المذكورة مع إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد .
الشيخ عبد العزيز بن باز
أفطرت في إحدى السنوات الأيام التي تأتى فيها الدورة الشهرية ولم أتمكن من الصيام حتى الآن وقد مضى عليّ سنوات كثيرة وأود أن أقضي ما على من دين الصيام ، ولكن لا أعرف كم عدد الأيام التي علي فماذا أفعل ؟
عليك ثلاثة أمور : الأمر الأول : التوبة إلى الله من هذا التأخير والندم على ما مضى من التساهل والعزم على ألا تعودي لمثل هذا ، لأن الله يقول : -( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )- (النور: من الآية31) ،وهذا التأخير معصية والتوبة إلى الله من ذلك واجبة . الأمر الثاني : البدار بالصوم على حسب الظن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فالذي تظنين أنك تركتيه من أيام عليك أن تقضيه ، فإذا ظننت أنها عشرة فصومي عشرة أيام ، وإذا ظننت أنها أكثر أو أقل فصومي على مقتضى ظنك لقول الله تعالى : -( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)-(البقرة: من الآية286) ، وقوله سبحانه : -( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)-(التغابن: من الآية16) الأمر الثالث : إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تقدرين على ذلك يصرف كله ولو لمسكين واحد ، فإذا كنت فقيرة لا تستطيعين الإطعام فلا شيء عليك في ذلك سوى الصوم والتوبة . والإطعام الواجب عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد ومقداره كيلو ونصف .
الشيخ عبد العزيز بن باز
امرأة في الخمسين من عمرها مريضة بالسكر والصيام يسبب لها مشقة كبيرة ، ولكنها تصوم رمضان وكانت لا تعرف أن أيام الحيض في رمضان لها قضاء إلا فترة بسيطة وتراكم عليها حوالي ( 200 ) يوم ، فما حكم هذه الأيام ،خصوصاً مع حالتها في حالة مرضها، هل عفا الله عما سلف أم تصوم وتفطر الصائمين ،وهل لابد من إطعام الصائمين أو إطعام أي مسكين ؟
هذه المرأة إذا كانت على ما وصف السائل تتضرر من الصوم لكبرها أو مرضها ، فإنه يطعم عنها عن كل يوم مسكين فتحصى الأيام الماضية وتطعم عنها عن كل يوم مسكيناً ،وكذلك صيام رمضان الحاضر إذا كان يشق عليها ولا يرجى زوال المانع فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً كما ذكرنا سابقا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
بعض النساء يدخل عليهن رمضان الثاني وهن لم يصمن أياماً من رمضان السابق ، فما الواجب عليهن :
الواجب عليهن التوبة إلى الله من هذا العمل ،لأنه لا يجوز لمن عليه قضاء رمضان أن يؤخره إلى رمضان الثاني بلا عذر ، لقول عائشة رضي الله عنها ، " كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان" وهذا يدل على أنه لا يمكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني ، فعليها أن تتوب إلى الله عز وجل مما صنعت وأن تقضي الأيام التي تركتها بعد رمضان الثاني .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سائلة تقول : إنها منذ وجب عليها الصيام وهي تصوم رمضان ، ولكنها لا تقضي صيام الأيام التي تفطرها بسبب الدورة الشهرية ، ولجهلها بعدد الأيام التي أفطرتها ،فهي تطلب إرشادها إلى ما يجب عليها فعله الآن ؟
يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين ،فإن هذا الترك أعني ترك قضاء ما يجب عليها من الصيام إما أن يكون جهلاً ،وإما أن يكون تهاوناً وكلاهما مصيبة ، لأن الجهل دواؤه العلم والسؤال ، وأما التهاون فإن دواؤه تقوى الله عز وجل ومراقبته والخوف من عقابه والمبادرة إلى ما فيه رضاه ، فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله مما صنعت وأن تستغفر ، وأن تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها فتقضيها ،وبهذا تبرأ ذمتها ونرجو أن يقبل الله توبتها.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
امرأة أفطرت شهر رمضان عام 1382هـ لعذر حقيقي هو إرضاع طفلها وكبر الطفل وصار اليوم عمره 24 سنة ولم تقض ذلك الشهر ، وهذا والله العظيم بسبب الجهل لا تهاوناً ولا قصد التعمد ، أرجو إفادتنا ؟
يجب عليها المبادرة إلى قضاء ذلك الشهر في أقرب وقت فتصومه ولو متفرقاً بقدر الأيام التي صامها المسلمون ذلك العام ، وعليها مع الصيام صدقة وهي إطعام مسكين عن كل يوم ، كفارة عن التأخير ،فإن من أخر القضاء حتى أدركه رمضان آخر لزمه مع القضاء كفارة فيكفي عن الشهر كله كيس من الأرز خمسة وأربعون كيلو جراماً ، وكان الواجب عليها البحث والسؤال عن أمر دينها ، فإن هذه المسألة مشتهرة ومعروفة بين أفراد الناس وهي أن من أفطر لعذر لزمه القضاء فوراً ولم يجز له التأخير لغير عذر .
الشيخ عبد الله بن جبرين
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة ، وسؤالي أنه في العامين الأولين من صيامي لم أصم الأيام التي افطرها في رمضان .. فماذا أفعل ؟
يلزمك المبادرة إلى قضاء تلك الأيام ولو متفرقة ولابد مع القضاء من كفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم ، وذلك بسبب تأخير القضاء أكثر من عام كما يرى ذلك جمهور العلماء .
الشيخ عبد الله بن جبرين
عن حكم من أخرت صيام القضاء حتى دخل رمضان الجديد ؟
قال : إذا دخل عليهن رمضان وعليهن صيام من رمضان الذي قبله وليس لهن عذر في تأخير وجب عليهن مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم ، وإن كان لعذر فليس عليهن إلا القضاء ، وكذلك من كان عليها قضاء بسبب الإفطار لمرض أو سفر حكمها كحكم الحائض تفطر وتقضي .
فضيلة الشيخ صالح الفوزان
مريضة اشتد عليها المرض وجاء رمضان وهي لا تقدر على الصوم ، وجاء شهر رمضان الآخر ولم تستطع الصيام ،ثم جاء شهر رمضان الثالث وكانت صحتها أحسن من قبل فصامت ، فهل يلزمها صيام الشهرين أو الصدقة عنهما ، علماً بأنها كانت تصوم في كل شهر من أشهر السنة ثلاثة أيام ؟
الواجب عليها قضاء صيام الشهرين المذكورين لعموم قوله تعالى-( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ )-(البقرة: من الآية185) ،وما ذكرته من صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، فإن كل شهر ، فإن كان نيتها فيه القضاء عما تركته من صيام لشهرين فهذه النية صحيحة ، وعليها أن تأتي بما بقي من الشهرين ، وإن كانت نيتها فيه التطوع فإنه لا يسقط به الفرض ، وعليها أن تصوم شهرين كاملين وليس عليها إطعام مع الصيام ، لأنها معذورة في التأخير بسبب المرض .
اللجنة الدائمة للإفتاء
هناك امرأة أصيبت بمرض نفساني حرارة واضطراب أعصاب وغير ذلك على أثر ذلك تركت الصوم مدة أربع سنوات تقريباً فهل في مثل هذه الحالة تقضي الصوم أو لا وماذا يكون حكمها؟
إذا كانت تركت الصوم لعدم قدرتها عليه وجب عليها قضاء ما أفطرته من رمضان في السنوات الأربع عند قدرتها على ذلك قال الله تعالى : -( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ )-(البقرة: من الآية185)،وإن كان مرضها وعجزها عن الصوم لا يرجى زواله حسب تقرير الأطباء أطعمت عن كل يوم أفطرته مسكيناً نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك مما يأكله أهلها في بيوتهم ،كالشيخ الكبير والعجوز اللذين يجهدهما الصوم ويشق عليهما مشقة شديدة وليس عليها قضاء .
اللجنة الدائمة للإفتاء
إذا كانت والدتي مريضة ، وذلك قبل رمضان بأيام وأنهكها المرض وهي كبيرة السن وصامت خمسة عشر يوماً من رمضان ، ولكن لم تستطع صيام ما تبقى ولم تقدر على القضاء ،فهل يصح لها أن تتصدق وكم يكفي في الصدقة يومياً مع العلم بأنني أعولها فهل أدفع ما عليها في حالة ما لم يكن عندها ما تتصدق به؟
من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى برؤه أفطر وأطعم عن كل يوم مسكيناً قال تعالى : -( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)-(البقرة: من الآية184) قال ابن عباس رضي الله عنه : " نزلت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصيام فيطعمان مكان كل يوم مسكيناً " رواه البخاري . فأمك يجب أن تطعم عن كل يوم مسكيناً وهو نصف صاع من قوت البلد ، وإن كانت لا تجد ما تطعمه عن نفسها فليس عليها شيء ، وإن أردت الإطعام عنها فهذا من باب الإحسان والله يحب المحسنين .
اللجنة الدائمة للإفتاء
*أم حسام*
*أم حسام*
يعطيك العافيه