ذوق واحساس 1 @thok_oahsas_1
عضوة مثابرة
~..ما الذي جرى ؟!..~
ما الذي جرى ؟؟!!
من بعد رحيلك ماذا جرى ؟!
وقلبي ينزف دماً أُرجواني ..
ما الذي حدث ؟
وهل يحق لي أسئلُ عن السبب !
يداي على الحركة لا تقوى
فعجزَعن الترجمة يراعي ..
هل بي جرب ! إن الكلماتَ تهربُ مني !..
ولا تنتظر ..
دلني أرجوكْ .. على قافلة النسيان
فإنني سأُلقي فيها ذكرياتي ..
أذنبي بأنني أحببتك ؟
دون تفكير وعقل ..
أم ذنبكَ أيها الراحلُ أنتْ ؟!
تعال فقط لترى ..
جروح ..دموع
ومن سببها ؟ أنتْ !
فنجان قهوتي دوما ..
يحدق بي كما أحدق به ..
وينتظر لتلتصق به شفتي ..
ولكن ..
لم أرتشف منه رشفة واحدة !
ومن بعد رحيلك ماذا جرى ؟؟
ذكرياتي !~
في الرسائل مدونة بشغف ..
تحملُ حباً أنهكني ..
صفا ثم تكدرْ
أيقنت .. فأيقنت .. ثم أيقنت
بأنه حبٌ مع الزمن سيندثر
سأجعل الزمن يداويني بلطف
لا تأتيني نادماً ..
فالنفس طابت !
والنفس عافت..!
وعلى طعن الشوك لا تحتمل ..
لتعلم ..
المرأة مرةٌ تنكسر ..
وتنتقم ألف مرة ..
فإحذرها من الإنتقام إذا نوتْ .
17
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الغالية ذوق ...
كما يقول الشاعر دع الأيام تفعل ما تشاء ...
فالزمن يا ذوق كفيل بردم الجراح
وحتى لا نضيع في متاهات
ونتجرع كؤوس المرارة
نقول الخيرة في ما اختاره الله
حروفك صادقة قد ارتشفت الحكاية
وصاغتها بجمال سلم قلمك اليانع
كما يقول الشاعر دع الأيام تفعل ما تشاء ...
فالزمن يا ذوق كفيل بردم الجراح
وحتى لا نضيع في متاهات
ونتجرع كؤوس المرارة
نقول الخيرة في ما اختاره الله
حروفك صادقة قد ارتشفت الحكاية
وصاغتها بجمال سلم قلمك اليانع
الغالية ذوق:
حروفكِ هنا وعرة
تحتاج أن تقشع الحقيقة
وأن تصحو قبل أن تصفو..!
نعم نحن بشر.. ونبضنا مشاعرنا
ولكن عندما تُزحزحنا عن مبادئ عقيدتنا الإسلامية
فلنعلم إننا على شفا حفرة من الضياع
ومن علق قلبه بغير خالقه خسرَ وبخسَ
وفقد حلاوة الإيمان، والتقرب إلى الله -عز وجل-
غاليتي:
هوني على قلبكِ، واحتويه قبل أن يصهره الهوى
فليس هناك من يستحق أن نُعلق قلوبنا به غير الله
وأما عداه فهو من حبائل الشيطان، ومن أهواء النفس..!
فأنتِ ما زلتِ صغيرة وبعمر الزهور
والأيام ستثبت لكِ بأن السراب لا نستطيع حصاره
وأن أحلام اليقظة تبقى كالتحديق في الظلام..!
عزيزتي:
مشاعرنا وخلجات قلوبنا عندما تنجرف عن جادة الاتزان
وتتجه نحو الانسياق والتشبث بخيوط الوهم..
هنا لا بدَّ أن نصحح المسار
حتى لا تفقد حياتنا طعم السعادة،
ويكون هدفنا تضميد جراحنا، وندب حظنا العاثر
وتكتسي أرواحنا اللون القاتم، وتنصهر في بوتقة الأحزان..!
جميلٌ أن نتوج علاقاتنا الإنسانية بالحب والصدق والوفاء
وأن نمنح الآخرين مشاعراً خاصة تكون لله وفي الله
ومن الطبيعي أن نتألم من لحظات الفراق
ولكن الحياة لا تقف بل تستمر إلى أن يشاء الله
ولا نعلق قلوبنا بمن هم من التراب وللتراب عائدون..!
أختي الحبيبة:
أنتظر جديدكِ بكل شغف
وأتمنى أن أقرؤكِ فكراً قبل أن يُزهر حرفاً..!
دامت أيامكِ ربيعاً ترفل بالسعادة والأمل المشرق
حماكِ المولى!!
حروفكِ هنا وعرة
تحتاج أن تقشع الحقيقة
وأن تصحو قبل أن تصفو..!
نعم نحن بشر.. ونبضنا مشاعرنا
ولكن عندما تُزحزحنا عن مبادئ عقيدتنا الإسلامية
فلنعلم إننا على شفا حفرة من الضياع
ومن علق قلبه بغير خالقه خسرَ وبخسَ
وفقد حلاوة الإيمان، والتقرب إلى الله -عز وجل-
غاليتي:
هوني على قلبكِ، واحتويه قبل أن يصهره الهوى
فليس هناك من يستحق أن نُعلق قلوبنا به غير الله
وأما عداه فهو من حبائل الشيطان، ومن أهواء النفس..!
فأنتِ ما زلتِ صغيرة وبعمر الزهور
والأيام ستثبت لكِ بأن السراب لا نستطيع حصاره
وأن أحلام اليقظة تبقى كالتحديق في الظلام..!
عزيزتي:
مشاعرنا وخلجات قلوبنا عندما تنجرف عن جادة الاتزان
وتتجه نحو الانسياق والتشبث بخيوط الوهم..
هنا لا بدَّ أن نصحح المسار
حتى لا تفقد حياتنا طعم السعادة،
ويكون هدفنا تضميد جراحنا، وندب حظنا العاثر
وتكتسي أرواحنا اللون القاتم، وتنصهر في بوتقة الأحزان..!
جميلٌ أن نتوج علاقاتنا الإنسانية بالحب والصدق والوفاء
وأن نمنح الآخرين مشاعراً خاصة تكون لله وفي الله
ومن الطبيعي أن نتألم من لحظات الفراق
ولكن الحياة لا تقف بل تستمر إلى أن يشاء الله
ولا نعلق قلوبنا بمن هم من التراب وللتراب عائدون..!
أختي الحبيبة:
أنتظر جديدكِ بكل شغف
وأتمنى أن أقرؤكِ فكراً قبل أن يُزهر حرفاً..!
دامت أيامكِ ربيعاً ترفل بالسعادة والأمل المشرق
حماكِ المولى!!
الغالية ذوق :
وأنت في عمر الزهور
والمستقبل يمتد أمامك
وجهي طاقاتك الفتية نحو الطموحات الكبيرة
وحققي ذاتك
وانتبهي من أوهام هذه المرحلة وكوني على حذر
لك حرف حساس وفي طور النمو فنميه بالمشاعر الراقية
وانتبهي لخطواتك ..
وفقك الله لكل خير..
وأنت في عمر الزهور
والمستقبل يمتد أمامك
وجهي طاقاتك الفتية نحو الطموحات الكبيرة
وحققي ذاتك
وانتبهي من أوهام هذه المرحلة وكوني على حذر
لك حرف حساس وفي طور النمو فنميه بالمشاعر الراقية
وانتبهي لخطواتك ..
وفقك الله لكل خير..
الصفحة الأخيرة
كلماتك تحمل مابين الغضب والرضا
الثورة والطريق الى هدوء
وما اقسى لحظات الهجر بعد اللقاء
والغدر بعد الثقة
أعاننا الله نحن جميعا على تخطي الصعاب والمحن
وخير دواء هو اللجوء الى الله
تقبلي مروري غاليتى ودمت بود