ما الذي جعلنا نستهين بدماء المسلمين؟

الملتقى العام

ما الذي جعلنا نستهين بدماء المسلمين؟الحوَل النفسي الذي أصاب المسلمين!هدف نشر صور التعذيب #مصر #فض_الاعتصامات #




ولايخفى على مؤمن فطين أن مايحدث في مصر اليوم هي حرب على الإسلام والمسلمين لايخطيء في فهمها إلا منافق أو مغفل لايدري مالذي يدور حوله ...
ولاتعجب عندما ترى من يقف في صف الباطل ممن أصبحت قلوبهم كالكوز مجفيا لاتعرف معروفا ولاتنكرا منكرا إلا ما أشربت من هواها ...
وإنما اعجب ممن يقف موقف الحياد فيظن أنه بإزاء فتنة التبس فيها الحق بالباطل
وأعجب من بعض المذبذبين مدعين الحياد والإنصاف فترى فريق منهم صامت وآخر يتكلم فيدين الطرفين !!
عندها فقط تقول : ليته سكت ...
اليوم وللأسف لايوجد للمسلمين السنة دولة أو حكومة تدافع عن حقوقهم وتنصر قضاياهم ...
في الوقت الذي ترى فيه ملل الكفر كلها ينصر بعضها بعضا ...
يقتل المسلمون وتراق دماؤهم وتنتهك أعراضهم في جنبات الأرض ولايوجد دولة أو حكومة تنصرهم
لهم الله وحده ينصرهم ويغنيهم عن تسول المدد من المنافقين ...

تأمل هذه القصة في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمظلومين المقهورين من الغادرين الفاجرين :


قال ابن إسحاق : فلما تظاهرت بنو بكر وقريش على خزاعة ، وأصابوا منهم ما أصابوا ، ونقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد والميثاق بما استحلوا من خزاعة ، وكان في عقده وعهده ، خرج عمرو بن سالم الخزاعي ثم أحد بني كعب ، حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وكان ذلك مما هاج فتح مكة ، فوقف عليه وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس وقال :

يا رب إني ناشد محمدا *** حلف أبينا وأبيه الأتلدا
قد كنتم ولدا وكنا والدا *** ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا
فانصر هداك الله نصرا أعتدا *** وادع عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا *** إن سيم خسفا وجهه تربدا
في فيلق كالبحر يجري مزبدا *** إن قريشا أخلفوك الموعدا
ونقضوا ميثاقك الموكدا *** وجعلوا لي في كداء رصدا
وزعموا أن لست أدعو أحدا *** وهم أذل وأقل عددا
هم بيتونا بالوتير هجدا *** وقتلونا ركعا وسجدا

قال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نصرت يا عمرو بن سالم . ثم عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم عنان من السماء ، فقال : إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب .
فجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشه وفتح مكه ...
لكن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب العقيدة والدين والرجولة والنخوة والشهامة فأين سلاطين اليوم عن منهجه ؟!
وكلنا نرى المسلمين اليوم في بلاء ومحنة ولايجدون من حكام المسلمين صاحب رجولة و غيرة ونخوة فيهب لنصرتهم
بل على العكس لربما أتاهم الغدر من قبلهم فحسبنا الله ونعم الوكيل .

الكاتب الاستاذ ابوعبدالله
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راقية الفكر
راقية الفكر
.✿..✿..✿.
يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ ،
اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ .
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد..
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آبرآهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد..

الوردة الروماانسية
بارك الله فيكِ ياعسسسسسسسل
راقية الفكر
راقية الفكر
بوركتي
الحقيقه الساطعه
مقال لكل جاهله تنشغل بأذيه الناس والتبلي عليهم لعل مافي المقال يحد من شرها على المسلمات :
فإن أذية المسلمين وشتمهم بلا مسوغ من أعظم ما نهى الله تعالى عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى:وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً . وقال تعالى:وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ .
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه، التقوى هاهنا. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. روا ه البخاري ومسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: من دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه. رواه مسلم.
فلا شك أن سب المؤمن والتكلم في عرضه بما يعيبه بغير حق حرام بإجماع الأمة، ولا شك أيضاً أن فاعله فاسق كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.
إلا أن يتوب ويصلح كما قال تعالى:وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ*إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
ويعظم الذنب ويغلظ عندما يكون الكلام في عرض المسلم وشتمه بالكذب.
ورررردة بذاالدنياا
جزاك الله كل خير غاليتي أوشكت أن أوقن أن لا حياة لمن تنادي