زائرة

ما الذي يزعجك إن قيل لكِ مكانك المطبخ ؟!

الأسرة والمجتمع

لكِ يا حبّة القلبِ كتَبتُ هَذِهِ الحرُوف،ريحَانتِي اجعلِي مِنْ نَفسكِ أنثىٰ لاَ تعَارض بَيْنَ أنْ تَكُون مُثقَّفة واعيَّة، أنيقَة مرتّبة، بارّة رضيّة، زوجة وَدود معشُوقَة، وطبّاخَةٌ متقنَةٌ بارعَة وبينَ أنْ تكُون عَاقلَةٌ متزنَة رصينَة، وأُم مُصلحَة ومعلّمة ومربيّة أجيَال فكلّ تِلكَ عليكِ موَاثيق وذمَام.

مَا الذِي يُزعجكِ إِنْ قِيلَ لكِ مكانكِ المَطبخ ؟!
الطبخُ لاَ يقللُ مِنْ قيمتكِ كونكِ أُنثىٰ، وكونكِ نصفُ المُجتمعِ فتارَة أجِدكِ بَيْنَ صفحَات الكُتب تقلبينهَا وترتشفِين مِنْ علمِ العُلمَاء وفقهِ الفُقهَاء وروايات الأدبَاء وأشعار وقَصائد الشعرَاء، وتارَةً أراكِ قد افترشتِ سجّادتكِ لكَيْ تؤدّين حقّ خالقكِ عليكِ سبحَانهُ وتعَالىٰ، وتارةً أَسمعُ صوتكِ العذب الرّقيق وأنتِ ترتلِين آيات الرحمٰن وَقَدْ سكَنت الغُرفَة وتنزلتْ عليكِ الملاَئِكَة وذُكرتِ فيمَن عندَ الملِك سبحَانه، وتارَةً أجدكِ تُرتبين غُرف المَنزِل وَقَدْ داهمت أنفِي العطُور الزكيَّة التِي تضعينهَا علىٰ رفُوف الغُرف، وتَارةً أجدكِ في غرفتكِ ترتبِينهَا وَقَدْ صففتِ عباءاتكِ وخمارَاتكِ الغامقَة الدَاكنَة التِي ترتدِينهَا عندَ خروجكِ لقضاءِ حوائِجك عاملَةً بما أمركِ ربكِ خاضعةً لأوامرِه مقتديّة بخيرِ نسَاء الأرضِ -رضوانُ الله عليهنّ-،

وهنَا في الخزانةِ الأخرىٰ غير ناسيّة نصيبكِ مِنَ الدنيَا قد رتبتِ ملابِسكِ الأنيقة الجذّابة التي ترتدِينها في بيتكِ بيْنَ محارمكِ، وهنَاك بجانبِ مكتبكِ المرتَّب رفوف قدْ امتلأَت بالروَايَات وكُتب أهل العِلم،

وهنَا مرآة وتحتهَا طاولَة صغيرَة عَليهَا مِنَ العطُورِ والكريمَات والمساحيق التِي تتجمَلينَ وتتزيّنين بهِا في بيتِكِ، وأمَّا إذَا دخلتِ المطبَخ فيَا لهنَاهُ وحظه بكِ، هُنَا كعكةُ تفوح مِنهَا رائحَةُ الليمُون، وبجانبهَا البقلاوَة الشاميَّة بلونِهَا الذهبِي وعليهَا فتَاتُ الفستق الحلَبِي بطعمهَا الزكِيّ صنعَتهَا أناملكِ المُبدعَة، وَعلىٰ النّار الطاجِينُ تفُوح مِنهُ رائِحَة اللحمِ والبرقُوق المُجفّفِ، وهذَا إبريقُ شايٍ مُنعنعٌ مُجهّز بالطريقَة التِي يُحبهَا وَالدكِ، حَتَّىٰ أنكِ لمْ تنسيْ نَفسكِ مِنْ فنجَانِ قهوَة غرناطِيّ بنكهةٍ عربيّة ..

بِسمِ اللهِ علىٰ قلبكِ وقلب كُلّ أُنثىٰ مسلِمَة تقيَّة نقيّة أدركتْ وفطنتْ بأنهَا علىٰ ثغرٍ وأنّ بصلاَحهَا تصلُح الأمَّة وتَرتقِي.
9
933

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عسل@
عسل@
ما يزعجني
انا بكل مكان تلقيني
في البحر في البر
البيت
في المطبخ اطبخ
الاسواق  المتاحف
مراكز التجميل  ادرس بنتي اعمل كل شي انظف اغسل واهتم بكل تفاصيل حياه عيلتي ما همني
بلعكس  يزيدني  فخر
اعمل كل شي بقلب
راضي هني سعيد
الأم مدرسه اذا اعددتها اعددت
شعباً طيب الاعراق

لاكن شلون تنقال
شلون ((انقالت))
هنا العقده
اذا انقالت من منطق
ذكوري متعصب
متعجرف اكيد تزعجني
لان اللي حملت بيه
رباه
عملته
اطعمته
دعا له بالتوفيق
هي انثى
وللحين ما يبغى
يفهم مكانه الانثى
@--@
@--@
طيب ناقضتي نفسـك بنفسـك !! دام إنك بتلقيني بكل هالأماكن ، كيف تقولين :مكانك المطبـخ !!

أكيد بيزعجني ، ليس لأحد أن يحدد مكاني ..

مادام بالشرع ما قال :مكان المرأة هو مطبخهـا ..محد له حق يقولها !!

بعدين بإمكاني أن أكون غايةً في التقى ..والورع .. ولا أخرج إلا للضرورة ..ومع هذا كله ،أكره الطبخ وريحة الكشنـة!!

ماهي المشكلة في ذلك ؟

إن كرهت المطبخ فهذي هوايات وميول شخصية ..ليش رابطينه بالدين والتقوى ههههههههههههههه

.
مدام حره
مدام حره
كلماتك مشجعه لكن أحس الكلمه لاتقال على سبيل المدح أبداً
تقال للسخريه والاستنقاص من قيمة المرأة وماعمري شفت أحد يمدح المرأه ويقولها مكانك المطبخ مع ابتسامه💔
السعوديه💚🤍
النساء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصلن لساحات المعارك طبيبات وشاحذات للهمم
ومن ثم يعدن لبيوتهن زوجات ومربيات يقمن بجميع شؤون المنزل وماضرهن

لاعيب إلا ماهو عيب.
السعوديه💚🤍
ما يزعجني انا بكل مكان تلقيني في البحر في البر البيت في المطبخ اطبخ الاسواق  المتاحف مراكز التجميل  ادرس بنتي اعمل كل شي انظف اغسل واهتم بكل تفاصيل حياه عيلتي ما همني بلعكس  يزيدني  فخر اعمل كل شي بقلب راضي هني سعيد الأم مدرسه اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق لاكن شلون تنقال شلون ((انقالت)) هنا العقده اذا انقالت من منطق ذكوري متعصب متعجرف اكيد تزعجني لان اللي حملت بيه رباه عملته اطعمته دعا له بالتوفيق هي انثى وللحين ما يبغى يفهم مكانه الانثى
ما يزعجني انا بكل مكان تلقيني في البحر في البر البيت في المطبخ اطبخ الاسواق  المتاحف مراكز...
الله عليك وعلى منطقك الراقي.