اخواتى وحبيباتى فى الله عندى سؤال ما الفرق بين المسلم والمؤمن كما ورد فى الدعاء الماثور
(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات)وجزاكم الله خير
1لمنى @1lmn
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السؤال: أيضاً يا شيخ محمد يقول في رسالته ما الفرق بين المسلم والمؤمن وفقكم الله؟
الجواب :
الشيخ: الإسلام والإيمان كلمتان يتفقان في المعنى إذا افترقا في اللفظ بمعنى أنه إذا ذكر أحدهما في مكان دون الآخر فهو يشمل الآخر وإذا ذكرا جميعاً في سياق واحد صار لكل واحد منهما معنى فالإسلام إذا ذكر وحده شمل كل الإسلام من شرائعه ومعتقداته وآدابه وأخلاقه
كما قال الله عز وجل (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) وكذلك المسلم إذا ذكر هكذا مطلقاً فإنه يشمل كل من قام بشرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب وغيرها وكذلك الإيمان فالمؤمن مقابل الكافر فإذا قيل إيمان ومؤمن بدون قول الإسلام معه فهو شامل للدين كله أما إذا قيل إسلام وإيمان في سياق واحد فإن الإيمان يفسر بأعمال القلوب وعقيدتها والإسلام يفسر بأعمال الجوارح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه لجبريل (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) إلى آخر أركان الإسلام
وقال في الإيمان (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه إلى آخر أركان الإيمان المعروفة ويدل على هذا الفرق قوله تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) وهذا يدل على الفرق بين الإسلام والإيمان فالإيمان يكون في القلب ويلزم من وجوده في القلب صلاح الجوارح لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) بخلاف الإسلام فإنه يكون في الجوارح وقد يصدر من المؤمن حقاً وقد يكون من ناقص الإيمان هذا هو الفرق بينهما وقد تبين أنه لا يفرق بينهما إلا إذا اجتمعا في سياق واحد وإما إذا انفرد أحدهما في سياق فإنه يشمل الآخر.
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
-----------------------------------------------------------
السؤال
من المؤمن ومن المسلم، وما الفرق بينهما؟
الجواب
الإيمان قول وعمل، فيشمل قول القلب وهو التصديق، وعمل القلب وهي العبادات القلبية كالتوكل على الله، ومحبته، وخشيته، ورجائه، وقول اللسان وعمل الجوارح، والإسلام، هو: الاستسلام والخضوع لله –تعالى- وحده، ومقام الإيمان أعلى وأخص من مقام الإسلام، وذلك عند اقترانهما كما في آية: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا" فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمناً، وأما إذا افترقا فيكون الإيمان متضمناً للإسلام، كما أن الإسلام متضمن الإيمان، والله أعلم.
د. عبدالعزيز بن محمد بن عبداللطيف
----------------------------------------------------------------------
الجواب :
الشيخ: الإسلام والإيمان كلمتان يتفقان في المعنى إذا افترقا في اللفظ بمعنى أنه إذا ذكر أحدهما في مكان دون الآخر فهو يشمل الآخر وإذا ذكرا جميعاً في سياق واحد صار لكل واحد منهما معنى فالإسلام إذا ذكر وحده شمل كل الإسلام من شرائعه ومعتقداته وآدابه وأخلاقه
كما قال الله عز وجل (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) وكذلك المسلم إذا ذكر هكذا مطلقاً فإنه يشمل كل من قام بشرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب وغيرها وكذلك الإيمان فالمؤمن مقابل الكافر فإذا قيل إيمان ومؤمن بدون قول الإسلام معه فهو شامل للدين كله أما إذا قيل إسلام وإيمان في سياق واحد فإن الإيمان يفسر بأعمال القلوب وعقيدتها والإسلام يفسر بأعمال الجوارح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه لجبريل (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) إلى آخر أركان الإسلام
وقال في الإيمان (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه إلى آخر أركان الإيمان المعروفة ويدل على هذا الفرق قوله تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) وهذا يدل على الفرق بين الإسلام والإيمان فالإيمان يكون في القلب ويلزم من وجوده في القلب صلاح الجوارح لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) بخلاف الإسلام فإنه يكون في الجوارح وقد يصدر من المؤمن حقاً وقد يكون من ناقص الإيمان هذا هو الفرق بينهما وقد تبين أنه لا يفرق بينهما إلا إذا اجتمعا في سياق واحد وإما إذا انفرد أحدهما في سياق فإنه يشمل الآخر.
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
-----------------------------------------------------------
السؤال
من المؤمن ومن المسلم، وما الفرق بينهما؟
الجواب
الإيمان قول وعمل، فيشمل قول القلب وهو التصديق، وعمل القلب وهي العبادات القلبية كالتوكل على الله، ومحبته، وخشيته، ورجائه، وقول اللسان وعمل الجوارح، والإسلام، هو: الاستسلام والخضوع لله –تعالى- وحده، ومقام الإيمان أعلى وأخص من مقام الإسلام، وذلك عند اقترانهما كما في آية: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا" فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمناً، وأما إذا افترقا فيكون الإيمان متضمناً للإسلام، كما أن الإسلام متضمن الإيمان، والله أعلم.
د. عبدالعزيز بن محمد بن عبداللطيف
----------------------------------------------------------------------
السلام عليكمـ
جزاك الله اختي كل خير انتي والسائله
حشرنا الله واياكم في زمره المتقين
اختكم في الله
جزاك الله اختي كل خير انتي والسائله
حشرنا الله واياكم في زمره المتقين
اختكم في الله
1لمنى
•
ضفاف الخليج :السلام عليكمـ جزاك الله اختي كل خير انتي والسائله حشرنا الله واياكم في زمره المتقين اختكم في اللهالسلام عليكمـ جزاك الله اختي كل خير انتي والسائله حشرنا الله واياكم في زمره المتقين اختكم...
اختى الفجر الصادق الاتى
كفيتى ووفيتى وجزاك الله خير وجعلها الله فى ميزان حسناتك :26:
كفيتى ووفيتى وجزاك الله خير وجعلها الله فى ميزان حسناتك :26:
الصفحة الأخيرة
ودمتي بخير