*النسب و الصهر*
*قال ابن عباس رضي الله عنه*: حرم الله
*من النسب سبعا:* حرمت عليكم
أمهاتكم، وبناتهم،وأخواتكم، وعماتكم، وخالاتكم، وبنات الأخ، وبنات الأخت من النسب،
*ومن الصهر سبعا:* حرمت عليكم وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم، وأخواتكم من الرضاعة، وأمهات نسائكم، وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن، وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم، ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء، وأن تجمعوا بين الأختين. *قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :" كثير من العامة لا يفهمون من كلمة الأنساب
أو من كلمة الأرحام إلا أقارب الزوج والزوجة ، حتى الرجل يقول :
هؤلاء أنسابي أو أرحامي لأنه تزوج منهم ، وهذا خطأ على اللغة والشرع ،
فإن الأنساب هم القرابة من قبل الأب أو من قبل الأم ،
والأرحام كذلك هم القرابة من قبل الأب أو من قبل الأم .
وأما أقارب الزوجين فإنهم يسمون أصهاراً لا أنساباً . قال الله تعالى :
*( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا )* الفرقان/ 54 .
*جعل الله تعالى الصلة بين البشر بهذين الأمرين :*النسب والصهر"*
*فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين