ما بال اللؤلؤة

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
ماالذي دهها
لقد كانت المرأة قبل الإسلام أشبه ما يكون بالحجر الذي ألقيَ على جانب الطريق تركله أقدام الرائحين والغادين ,
فجاء الإسلام وحولها من حجرلا يأبء به أحد إلى لؤلؤة
مكنونة ودرة مصونة وحفظها من أيدي لصوص العفة والكرامة والشرف والفضيلة , فما بالها اليوم أصبحت تتهرب من هذا المكنون لتعود إلى ما كانت عليه في عصور الجاهلية الأولى ؟ أما كانت ألف وأربع مائة عام كافية في إقناعها بأن هذا المكنون هو مستقرها وحصنها المنيع الذي وضعه الشارع ليكون حاجز بينها وبين قطاع الطريق من سباع البشر, أم حدث لديها ضيق في التنفس داخل هذا المكنون فخرجت منه لتستنشق هوى الحرية المزعومة والذي يحمل ألوانا وأشكال من السموم والتلوثات التي نفثتها أفواه الأفاعي الغربية , ولعل الخراطيم التي وصلت من خلالها تلك السموم والتلوثات إلى هذه المسكينة هو أفواه بعض قومي ممن ينظرون إلى أحكام الدين بنظارة سوداء كما يقولون فلم تبين لهم هذه النظرة إلا التشدد والتزمت كما هو المندرج على أفواههم ,وما تعودت عليه أقلامهم ,
2
312

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صالحة العتيبي
نشكر كل من قرأها
حصة البحر
حصة البحر
جزاك الله خير وسدد خطاك