ما بعد النهاية ...............

........رسالة من نوع خاص .........

‏ ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏خبيب بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏حفص بن

عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏سبعة يظلهم الله

تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في

المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال

فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر

الله خاليا ففاضت عيناه ‏

وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يجعلنا منهم .

والان نستمع للاسئلة ..

بهذه الجملة ختمت غادة درسها وبدأت تجمع اوراق الاسئلة ...اخذت تقرأ الاسئلة وتجيب عليها

وكان معظمها في التربية وكيف يمكن صنع الشاب الذي ينشأ في عبادة الله الا ان احداها لفتت نظرها .....

أستاذتي الغالية غادة .....

اشهد الله انني احببتك فيه .انا فتاة في مقتبل عمري . اسعى لان اكون من المظللين تحت عرش

الرحمن يوم لاظل الاظله . اعجبت باسلوبك وبشخصيتك كثيرا .كم اتمنى ان اكون مثلك . داعية

ناجحة وفتاة تنشأ في عباة الله . ارجو الا تعتبري سؤالي تطفلا : كنت اريد ان اعرف كيف

تعيشين يومك في طاعة الله ؟

اختك: غيداء النابلسي .

دارت الدنيا ثم اظلمت ولم تشعر غادة الا بيد سامية على كتفها .....هيا ياغادة رائف ينتظرنا على المائدة .

نظرت اليها غادة في ذهول ثم نظرت الى القاعة كانت فارغة تماما واسيل تقف تنتظرهما .

القت نظرة على الاوراق مرة اخرى كانت هذه اخرها لكن مرسلتها من نوع خاص .